حرب السيطرة وخدعة كورونا.. في مقالة سابقة أو بالأحرى في الجزء الأول من حرب السيطرة تحدثنا عن هوس السيطرة والسباق نحو القوة والهيمنة، وتناولنا أيضًا الصراع الذي يخوضه البشر مع الوباء الشيطاني المظلم المصطنع لإخماد شعلة الروح التي تحمل من مشاعر المحبة والرحمة والكثير من التسامح في باطن الإنسان.
ما يحدث على هذا الكوكب وما أخفي من أسرار الحقائق ليست مجرد حروف أو عناوين تبث على القنوات الإخبارية أو ما تنقله الوسائل الإعلامية الكاذبة، حقيقة العالم هي أخطر من ذلك بكثير، حقائق قد خطت بأقلام خبيثة على جلود الأموات.
العقل البشري يحتاج إلى صحوة جماعية حقيقية وإدراك أن كل شيء تقريبًا كنا نعتقد أنه حقيقي هو في الحقيقة حقيقة مزيفة، ابتداء من أفكارنا واعتقاداتنا التي تبنيناها ونحن في غفلة من أمرنا، وحتى الأشخاص الذين وضعنا كل ثقتنا بهم، وصولًا إلى مبادئنا التي تعلمناها ليست سوى فيروسات سامة زرعت فينا من قبل لحصد حاصل يكون وفقًا لمنهجهم وجدول أعمالهم، ولكن للأسف أغلبنا يرضى بالعيش في وسط كاذب يرتدي قناع الحقيقة.
ذلك لأنه يدرك معنى الحقيقة وخطورتها ويعي جيدًا أن تحطيم الأوهام ليست تجربة روحانية سهلة لأنه بطبيعتها لا يمكن أن تمنح القدرة لأي إنسان على تحملها.

حرب السيطرة وخدعة كورونا
أضخم تجربة اجتماعية
اليوم نحن نشهد أضخم تجربة اجتماعية. أكبر متاهة أو عجلة هامسترز إن صح التعبير دخلها العالم البشري في ظل سنتين فقط. والتي تقام على مرأى من أعيننا، العالم يعيش أكبر عملية سرقة في تاريخ البشرية. عملية مصممة ومدروسة مسبقًا وفقًا لأجندة خطيرة لتحقيق أهداف شيطانية. والتي تسعى إلى القيام بعملية تحديث لجسم الإنسان حتى يكون جاهزًا للاستقبال وقادرًا على الإرسال ويكون هناك تفاعل حقيقي.
للوصول إلى هذه الغاية يجب أن يكون الجسم البشري قد تم تجهيزه مسبقًا ليكون مستقبلًا لهذه التكنولوجيا وما توحيه إليه. وبالتالي يتم تحقيق هذا التفاعل بشكل دقيق ومتكامل وبالنهاية يتم الاستحواذ على العقل البشري بالكامل.
والمقاومة الجماعية وحدها من لديها القدرة على تفكيك وحل هذه المخطوطات. وتغيير مسار الأحداث وتدمير مضمار السرعة الذي يسعى إلى تدمير هذه الحياة بالكامل.
اقرأ أيضًا: