يعد مرض الفصام من أصعب وأشد الأمراض النفسية التي تؤدي إلى تدهور في الحياة الاجتماعية والنفسية للمريض والمحيطين به؛ لأنه ذو تأثير مباشر على المخ والأعصاب، وهو ما يؤدي إلى تغييرات كبرى في التصرفات وطرق التفكير وتفسير الأمور المحيطة بشكل مختلف عن الواقع والحقيقة؛ لذا تصل الأمور مع المصاب دون علاج إلى مراحل متدهورة جدًا، فتعرف على مراحل تطور مرض الفصام.
مراحل تطور مرض الفصام
مرحلة البداية لما قبل حدوث المرض
تبدأ في تلك المرحلة الضغوط النفسية الشديدة ويؤثر ذلك على صحتهم العقلية وقدرتهم على التحصيل والذكاء العاطفي والاجتماعي ويتحول الشخص فجأة من لانطلاق إلى الانطواء. وأيضًا هناك إشارات جسدية تظهر على منطقة الأذن التي تنخفض وكأن هناك تأخر في النمو حدث لهم.
مرحلة البداية
تقاس تلك المرحلة في عدة سنوات تبدأ بها اضطرابات القلق والتوتر والضغط وقلة النوم. مع عدم استيعاب وتركيز وفقدان بعض الذكريات. وتبدأ تظهر التأثيرات على قدرته في التعامل الوظيفي. ويتضح ذلك في أفكار هوسية تنتابه ويبدأ في الشك بكل شيء ويهمل في نظافته الشخصية.
المرحلة الصعبة
تزداد العلامات سوء مع الضغط النفسي الشديد. ويلجأ لأخذ المواد المخدرة والممنوع استخدامها قانونيًا ثم تظهر عليه أعراض هلاوس سمعية بصرية بلا تركيز وذهن مشتت وكأنه في عالم آخر.
في المرحلة الأخيرة يصاب بالاكتئاب الحاد مع وجود مشاكل واضحة في الوسائل المعرفية المنطقية لدى البشر.
مرحلة الانتكاسات بعد العلاج
مع تفاقم الحالة يلجأ المريض أو أهله إلى الذهاب إلى المختص وطلب العلاج، لكن هناك حالات تتوقف عن المتابعة العلاجية وتلقي العلاج اللازم خاصة مع اعتقاد أن المريض قد شفي.
ويحتاج إلى الحجز داخل مشفى مخصص ومؤهل للتعامل مع حالته، لكن إذا كانت هناك متابعة من المحيطين وعند بدء الانتكاسة لا بد من الإسراع والذهاب إلى الطبيب المختص ومعاودة العلاج الدوائي والسلوكي من جديد.
أعراض تفاقم وانتكاسات مريض الفصام
عدم القدرة على التذكر والتركيز مع اضطرابات النوم ونوبات هلع وقلق وخوف، مع فقدان مؤقت للذاكرة وعودة الهلاوس من جديد. ويصبح قلق غير واثق في أي شيء من حوله حتى المقربين منه.
اقرأ أيضًا:
ما نظريات التفكير للصحة النفسية؟
كراهية الآخرين هل تعتبر من الأمراض النفسية؟
1 comment
انه من اصعب الامراض النفسية يجب التنبه له ومراقبة العوارض لدى الشخص ومعلاجته لدى طبيب مختص.