الكثير منا اليوم يشتكون من قلة الاهتمام وغياب فرص النجاح في مقابلات العمل أو في علاقاته الاجتماعية. ويرجع سبب ذلك إلى جهله في كيفية التعامل في ضل تلك المواقف أو توظيفه الخاطئ لبعض لغات الجسد أو الأسرار النفسية. وبالتالي عدم تأثيره على من حوله من حضور. وفي هذا المقال سنذكر 6 أسرار من لغة الجسد لو أتقنتها وتعاملت معها بذكاء جعلت من حضورك سكوت لمن حولك وملك لمكانك ومحل استماع ومطارح استمتاع.
أسرار من لغة الجسد تزيد من الكاريزما:
-
الابتسامة:
عند دخولك لأي مكان فيه ناس غرباء عن بعضها البعض ستجد أن القاعة فيها شيء من التوتر. وقد يظهر عليها بعض الانزعاج والتي تنعكس على ملامح وجوههم. ودخولك لهذا المكان مبتسما ستبعث الارتياح على الحاضرين والتأثير عليهم نفسيا دون ان تتكلم. وتعتبر الابتسامة من أكثر الصفات التي يتمتع بها ذوي الشخصيات القوية وأصحاب المراكز العالية من الكاريزما. رغم بساطتها إلا أن لها تأثير رهيب على قلوب الناس ورسالة قوية ذات صدى عال، حيث تساعد الابتسامة خاصة في كسر الجليد بينك وبين الأشخاص الغرباء مما يجعل لمقامك مكانة واهتماما في أنفسهم.
-
أبق هاتفك في جيبك:
الكثير منا والكثير بأعداد هائلة من الناس أثناء تواجدهم في المناسبات أو المحافل الاجتماعية يعزلون أنفسهم بانشغالهم بهواتفهم مما يجعل من حضورهم وغيابهم في نفس الكفة. كما تعتبر هذه العادة من أكثر العادات السيئة التي يرتكبها الكثير والتي تبعث برسائل عدم الاحترام والاهتمام وتقلل من شخصية الفرد وتقل بسببها فرص التواصل والتعارف وتبادل الأفكار والآراء وهذا ما يميزك عن 95% من الناس الذين يعتقدون أن هواتفهم هي منطقة الراحة والهدوء في اللقاءات الاجتماعية وهذا ااكبر خطأ.
-
غياب التواصل البصري:
يقال العيون نافذة تطل على الروح ويعتبر التواصل البصري من اللغات التي تترجم ما لا يستطيع اللسان ترجمته ولو بلغ من الفصاحة ما بلغ. حيث يعتبر التواصل البصري من الأساليب أو الحيل النفسية التي تستخدم لزرع فكرة في أعماق من قابلنا حتى وإن لم نتكلم. كما يوحي التواصل البصري بالاهتمام وقوة الشخصية والكاريزما والثقة العالية بالنفس. وتحفز روح التواصل والاتصال الشفهي مما يفتح فرصة في إنشاء محادثات لن تكون عقيمة لو أتقنا قيادة مساق الحوار.
-
صافح بحرارة وقوة:
تعتبر المصافحة رأس خيط التعارف ومدخل للحوار مع الطرف الثاني وتعطي انطباع إيجابي أو سلبي عليك لدى الأشخاص المحيطين بك لأن التلامس بين البشر الثناء إلقاء التحية يدخل كل الطرفين في مجال طاقة الآخر وبالتالي يحس أنن كانت طاقتك سلبية أو أنك عال الطاقة ومرح، حيث تعطي المصافحة الحارة والقوية انطباع القوة وحبكة الشخصية وصرامتها وأنك تعني حقا الترحيب به وتحيته بتلك المصافحة وتعطي للكاريزما صورة تنعكس على شخصك حتى وإن لم تمتلكها.
-
استمع أكثر مما تتكلم:
الكثير من الناس أو أغلبهم لما يدخلون في محادثات لا ينفكون عن الكلام سواء في حديثهم عن أنفسهم أو ممتلكاتهم أو ما حدث معهم دون ترك فرصة للغير بالكلام. وللأسف يظن هؤلاء أن حماسهم واندفاعهم في المحادثات تجعل منهم أشخاص بارزين في مكان تواجدهم. ولكن العكس تماما. البشر دائما ما يميلون إلى من يستمع إليهم باهتمام وبصدر رحب. كما يحبون من يتفاعل مع حروفهم ومحادثاتهم ويفهمهم. وهذه الميزة ميزة الاستماع أكثر من الكلام تضعك في موضع الملك الحاكم أو صاحب الشخصية البارزة الذي يستمع إلى الناس ويعطي رأيه بكل هدوء. كما أن سكوتك وقلة كلامك يحفز الفضول عند الطرف المقابل إلى حبب سماع صوتك أو نوعية كلامك وجوابك. وصدقني أن استعملت هذه الخاصية بذكاء ووازنت بين كلامك وصمتك فستمتلك حتى قلوب أعدائك.
-
كن أنت المبادر في اعطاء فرص للآخرين باكمال حديثهم:
في كثير من الأوقات نكون في مجلس نتبادل أطراف الحديث مع أشخاص حتى يتم مقاطعة الحديث من طرف أحد الجالسين أو من جهة ثانية لا يهم. وهنا يمكن أن يوقف المتحدث حديثه ومع بعض الإحراج لا يكمل ما كان يتحدث عنه. هنا يجب أن تكون أنت المبادر في إعطائه فرصة لإكمال ما كان يتحدث عنه. وبذلك ترسل إليه انطباع بأنك مهتم به وبحديثه ومستمتع معه. وكذلك هو يراك قد ضمنت له حقه في وقت الحوار وهذا ما لا يتميز به أكثر من 90% من البشر مما يجعلك متميزا في نظر الطرف الآخر.
إقرأ أيضاً:
5 أسرار نفسية تجعل أي شخص يحبك
4 تعليقات
عجبتني قوي نقطه استمع اكثر مما تتكلم
الله يبارك فيك وشكرا على قوة تحفيزك
نصائح جيدة جدا مقال ممتع
شكرا على تفاعلك وكلماتك التحفيزية