الحملة مستمرة، واليوم نستضيف المزيد من الكتاب، نحن نقدم الدعم لهم ونتمنى التوفيق والنجاح، واليوم معنا في موقع الأمنيات برس الكاتبة الصاعدة شيرين وجدي، تعرف لنا عن نفسها وتقدم نفسها لقراء موقعنا الكرام موقع الأمنيات برس، نحن نرحب بها على متن سفينتنا نقدم لها الشراع وتسمح لها بالتجديف في بحر الكلمات
شيرين وجدي في حملة إدعم كاتب في الأمنيات برس
– مرحباً بك أستاذة شيرين وجدي في موقعنا موقع الأمنيات الأمنيات برس، نحن نسعد بكونك معنا هنا ونتمنى لك النجاح والتوفيق
– مرحبا بك أستاذة حنان وبموقعكم المتميز موقع الأمنيات برس، سعيدة كوني هنا معكم وأجري هذا الحساب الراقي
س/ هل لك أن تعرفي القراء عنك وعن أعمالك السابقة؟
ج/ بالطبع سوف أقوم بذلك أستاذة حنان،
أنا أدعى شرين وجدي رشدي، أبلغ من العمر عشرون عاماً، أملك كتاب نشر خلال المعرض السابق ٢٠٢١ تحت مسمى “مبعثر”، وهذا العام رواية هناك رواية سوف تشارك في المعرض تحت مسمى “حدث مفاجئ”
أكتب معظم ألوان الكتابة مثل الخواطر والقصص، والروايات، والمقالات.
س/ هل لك أن تطلعينا على نبذة أو إقتباس من تلك الرواية التي سوف تشاركين بها في المعرض؟!
ج/ حسنا أستاذة حنان هناك إقتباس من الرواية سوف أقدمه لكم
“مرتديًا معطفه السميك الداكن وقف أمام لوحة لامرأة حسناء، بعينين محمَّلتين بالدموع الراكدة، ينظر إليها، بألم مشتاقٍ يتنهدْ، وبندم مُضَحٍ يهاب إيطال النظر لعيني لوحة، ولكن ما قيمة الحنين لأحدٍ قمت بالتخلي عنه؟! ما فائدة مشاعر تُسكنها قلبكَ دون وجود من تُكِنُّها له!
بصوتٍ عطبٍ حزين قال:
اشتقتكِ عزيزتي، إنَّها الذكرى التاسعة عشر على فراقكِ، تسعة عشر عامًا وما زلتُ أشعر بتلكَ الوخزة، لا أدري أهي وخزة تَعْتَمِرُ قلبي لدى رؤيتكِ أمْ هي وخزة الندم على ترككِ؟!
تسعة عشر عامًا وما زلتُ آتي إلى هنا لأعتذر، وبمجرد النظر إليكِ أخجلْ، نعم أخجلُ من وقوفي أمام لوحتك..
ثمَّ جَثا على ركْبتيه، وقال وهو يشعر بمرارة الحب في حلقه:
فقط عندما أقف أمامكِ أرى حقيقتي الموحِشة، تتجرَّدُ ذاتي أمامك، ينحسر عني كلُّ ما أحمله مِن زيف، تُخجلني نفسي عند رؤيتها، يذوب كل ما ظننت أنني أعرفه عن نفسي.
في حضورك، داخلي يستكين وعظامي ترجُف!
– ثم انحنى برأسه إلى الأرض منهارًا يبادلها الضرب بيديه، يئن بشدة، ويبكيها قلبه..
س/ الرواية تبدو مشوقة فعلا أستاذة شيرين، نحن نتمنى لك التوفيق والنجاح في معرض القاهرة الدولي للكتاب إن شاء الله
ج/ شكرا لك أستاذة حنان على ذلك الحوار الرائع وشكرا أيضاً لموقع الأمنيات برس لتقديم تلك الفرصة لي
في نهاية المقال نحن توجه الشكر إلى الكاتبة الصاعدة شيرين وجدي ونتمنى لها التفوق والنجاح لها ولكل الكتاب المشاركين أيضاً
إقرأ أيضاً:
آية صبري في حملة ادعم كاتب في الأمنيات برس
بسمة ناجي في حملة أدعم كاتب في الأمنيات برس
الكاتبة شروق إلهامي حملة أدعم كاتب في الأمنيات برس