عاد اسم النجمة الراحلة وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة للتصدر في مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد البدء في عملية هدم السينما التي تحمل اسم فاتن حمامة بعد أن قرر القائمون على المسرح إعادة البناء ليكون هناك سينما ومتحف بداخله لعرض مقتنيات سيدة الشاشة مثل كوكب الشرق أم كلثوم تقديرًا لمسيرة فاتن حمامة في السينما المصرية.
فاتن حمامة بصمة وعلامة

هدم مسرح سيدة الشاشة العربية
كانت بدايات فاتن حمامة وهي طفلة صغيرة بعد أن قدمت في مسابقة لملكة جمال الأطفال بالإسكندرية، وقالت فاتن حمامة في حديث سابق لها أن والديها كانا شخصين متفتحين جدًا بالنسبة لذلك الزمن.
ومن فوزها في تلك المسابقة كانت فرصتها لدخول السينما مع النجم ذلك الوقت محمد عبد الوهاب موسيقار الأجيال، ثم توالت أعمالها السينمائية والتي لم تجعلها تعتمد عليها فقط بل سعت أن تثقل موهبتها وكانت من رواد معهد التمثيل في دفعته الأولى بعد إنشاءه مع عدد من الأساتذة منهم زكي طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبي، وكان من دفعتها فريد شوقي وسناء جميل وسميحة أيوب وفاخر فاخر والعديد من رواد فن التمثيل.
تعرض فاتن حمامة للانتقادات
تعرضت فاتن حمامة لانتقادات من النقاد بسبب تقديمها الدائم لشخصية الفتاة البريئة الضحية، حتى قررت أن تتمرد في فيلم لا أنام الشهير وكانت شخصيتها معقدة وشريرة، لكنها تراجعت عن تقديم ذلك النمط فيما بعد وعادت لطبيعة الأعمال السابقة.
في منتصف الستينات قررت فجأة الرحيل عن مصر واستمرت تعيش في باريس لمدة عشر سنوات، قبل أن تعيدها كوكب الشرق من جديد في منتصف السبعينات ليكون التحدي الكبير بعد مرور سنوات غياب عن الشاشة كيف ستكون العودة.
لكن فاتن عادت تلك المرة مختلفة عن السابق، فقدمت سلسلة من الأعمال الهامة منها: عفوًا أيها القانون، أريد حلًا وأيضا أفواه وأرانب التي اكتفت بتقديم الجزء الثاني منه في الإذاعة فقط، ثم ليلة القبض على فاطمة وفيلم يوم حلو ويوم مر، وقد قال عنها المخرج الكبير هنري بركات الذي كان مخرج عدد كبير من أفلامها أنه شعر بالذهول أمامها عندما رآها في فيلم ليلة القبض على فاطمة بسبب تطورها الكبير.
قررت فاتن حمامة الاعتزال بعد آخر أعمالها وجه القمر لتظل سيدة الشاشة العربية محتفظة بمكانتها في قلوب المحبين.
اقرأ أيضًا:
الفنان رشوان توفيق : بعد كل هذا العمر لا أمل سوى الهاتف المحمول !
بدرية أحمد في حالة صحية حرجة وتطلب من جمهورها الدعاء لها