إسلام البحيري حضره عمرو أديب وصرفه مبروك عطية.. كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله! للأسف، لم يكن عمرو أديب يومًا، من وجهة نظري، إعلاميًا بمعنى الكلمة. إنه أصغر من أن ينال لقبًا كهذا بما تسبب فيه من فتن وأزمات مقصودة وغير مقصودة. هو دمية بأيدي من يوظفه ويطلقه حيث يريد. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتطاول فيها على الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب بلسانه أو بلسانٍ يعبر عما يجيش في صدره. عذرًا عمرو لقد استدعيت الشخص الخطأ وحاولت الاصطياد في الماء العكر وأردت فتنة بعفريتٍ جديد تصدى له مبروك عطية.
إسلام البحيري حضره عمرو أديب وصرفه مبروك عطية
أولًا، لم يكن إسلام البحيري يومًا عالم دين. هذه حقيقته وحقيقة علمه ودراسته فلماذا تحشرون أنفه فيما لا ناقة فيه ولا جمل. كذلك، لم يقل أحد من علماء المسلمين أن المرأة تهان وتضرب وهذا ثابت وارد لا لبس فيه. فلماذا سحبوا نصًا وكلامًا من غير سياقه وفعلوا ما فعلوا. هذا مهنة عمرو أديب يحضر عفاريت من لا شيء.

إسلام البحيري أفعى تتربص مع عمرو أديب بشيخ الأزهر
من هو إسلام البحيري؟ هو عيل، حسب وصف مبروك عطية الذي تصدى للدفاع عن شيخ الأزهر وإهانته على الملأ. وقد أكد الأستاذ الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر أن إسلام البحيري عيل لا يفقه ألف باء في العلم أو في الدين. والحق يقال لا أعلم من الذي منحه لقب الباحث الإسلامي والإسلام من أمثاله براء. إن إسلام البحيري المولود عام 1975 والحاصل على ماجيستير من جامعة ويلز في طرائق التعامل مع التراث ليس شيئًا في الدين الإسلامي ولا متخصصًا فيه لتأتوا به يتصدى لنسجٍ نسجتموه لشيخ الأزهر لم يكن سوى بيت عنكبوتٍ واهٍ لا أصل له.
تصريحات شيخ الأزهر عن ضرب المرأة الناشز ليست من رأسه
في الحقيقة، اتسم شيخ الأزهر بالحلم أكثر من اللازم وفتح أبواب السلم والسلام والمهادنة للجميع. لقد اعتنق نهج الحوار والتقارب وغض الطرف عمن يسيء له؛ حتى تجرأ عليه كل من هب ودب. لذلك، لم يتردد عمرو أديب في أن يطلق عليه إسلام البحيري هذا الدعي الفاسد رأيه. أما علم عمرو أديب المستقي من مصدرٍ صحفي أن ما ينسب لشيخ الأزهر من صحيفة اليوم السابع التي عمل فيها البحيري لا أساس له من الصحة.
إنما كان حديث شيخ الأزهر عن السماحة وعن نهي الإسلام عن الإساءة للمرأة وإهانتها. لكنها استثنى في حديثه بعض النساء المتسمات بالنشوز وقال إنه يحق للرجال ضربهن بشكلٍ غير مبرحٍ لردهن في مرحلةٍ من مراحل العلاج الأخيرة لمواجهة العند وخراب البيوت. كان رأيًا يمكن الاعتراض عليه، لكن الناشز تضرب بنص القرآن وقول شيخ الأزهر عن الضرب ليس من رأسه. لم نكن بحاجة إلى مزيدٍ من الفتن يا عمرو وقد أسأت الأدب والله. عذرًا شيخ الأزهر وأحسن الشيخ مبروك عطية وأساء عمرو أديب وأفسد الله كل صاحب مؤامرة أو صاحب فتنة هو وفتنته ومن جاء به ليروج لها.
إقرأ أيضاً:
الإعلامي عمرو أديب يقاضى محمد رمضان
هل يجوز الدعاء بالرحمة لـ نوال السعداوي !!؟
عمرو أديب يصفع ملوك التريقة بوجه جديد ل ملوك الجدعنة