أعزائي قراء موقعنا الكرام موقع الأمنيات برس. نعود من جديد لكم كي نستمر في حملتنا حملة إدعم كاتب معرض. والتي قد انطلقت من موقعنا هذا لدعم كتابنا المميزين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب. مقدمين لهم يد عون وفرصة للظهور أمام العديد من القراء. واليوم نحن نستضيف اليوم الكاتبة الصاعدة وفاء عبدالعزيز والتي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة بين الكتاب والقراء على حد سواء. ونحن في البداية كما عودناكم أعزائي القراء نرحب بضيفتنا الكريمة ونقدم لها دفة الحديث كي تعرف لكم عن نفسها وعن قلمها أيضاً
ا/ حنان: مرحبا بك أستاذة وفاء في موقعنا موقع الأمنيات برس، ونرغب منك أن تقدمي نفسك لقراء موقعنا الكرام ويا حبذا لو أعطيتهم نبذة عن تلك الرواية التي سوف تشاركين بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب والتي تسمى “رحمة”
ا/وفاء: أهلاً بك أستاذة حنان وبفريق الأمنيات برس، سعيدة جداً لكوني هنا معكم في ذلك الموقع المتميز، وبالطبع يسعدني أن أقدم نفسي لقراء موقعكم الكرام وباذن الله سوف أقدم نبذة عن روايتي التي سوف أشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب
في البداية أدعى وفاء عبدالعزيز عبدالرحمن الشربينى، من مواليد مدينة المنصورة و تخرجت من كلية العلوم بجامعة طنطا ٢٠٢١ و حاليا تمهيدى ماجستير بنفس الكلية .
رواية رحمة
حاولت جاهدة أن اقدم في رواية رحمة ( توأم روحي ) نموذج – من وحي خيالي – يوضح نعيم الحياة في ظل حب الله تبارك وتعالى. وأنه الأمان الوحيد الذي يضمن للإنسان حياة سعيدة مستقرة مع من يحب. ويحميه من شر تقلب القلوب وضعف النفوس. فلا ملجأ للإنسان إلا الله -سبحانه وتعالي- ولا أحق منه بقلب الإنسان. ولا يتعارض ذلك مع حاجة الانسان الي من يشاركه أهدافه. ويحقق معه طموحاته ويأتمنه علي دينه ويحتويه في ضعفه. فالحياة بين الرجل والمرأة قائمة علي التكامل. ولكل منهم مميزات وخصائص ميز الله بها بعضهم علي الاخر ليصبحا كيان واحد لا بتجزا أساسه المودة والرحمة ، قال تعالي
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
ا/حنان: عظيم جدا أستاذة رحمة، تبدو رواية مشوقة وواعدة، هل تقدمين لنا إقتباس منها؟
ا/ وفاء: بالطبع أستاذة حنان، إليكم هذا الاقتباس
“فقدت وسامتي وتساقط شعري وشحب وجهي وتغيرت ملامحي. وهن بدني ولم يتغير قلبها ولم تغب ابتسامتها في وجهي . كانت تحتوي ضعفي كالأم التي تسهر علي راحة طفلها المريض. كانت خير صديق مؤمن رزقي به الله ليذكرني بآياته وبالذكر. فأحافظ علي عباداتي وأذكاري فيطمئن قلبي ويزداد صبري علي البلاء الذي حل بجسدي وهزمنى في كثير من المعارك. ولكن رحمة – صديقي المؤمن – كانت تمسح بآيات الله وأحاديث الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم – آثار تلك الخيبات . فما استطاعت تلك الاثار التي علي جسدي ولا الضعف الذي ينال مني يوما بعد يوم أن تزعزع من مكانتي عندها أو تنتقص من قدري أمامها بل كانت تقويها فتنطق أفعالها قبل لسانها : تقدم يا بطل ، استعن بالله ولا تعجز إن الله يحب الصابرين .”
ا/ حنان: اقتباس شيق أستاذة وفاء، نتمنى لك التوفيق والنجاح
ا/وفاء: شكرا لك أستاذة حنان على ذلك الحوار الرائع، وسعدت جدا بكوني كنت ضيفة في هذا الموقع المتميز موقع الأمنيات برس
في نهاية المقال نتوجه بالشكر والتقدير للأستاذة وفاء على وجودها معنا في هذا الحوار الراقي ونتمنى لها السداد والتوفيق
إقرأ أيضاً:
آية صبري في حملة ادعم كاتب في الأمنيات برس
بسمة ناجي في حملة أدعم كاتب في الأمنيات برس
علي اسماعيل في حملة إدعم كاتب في الأمنيات برس
الكاتبة شروق إلهامي حملة أدعم كاتب في الأمنيات برس