كيف أنمي مهارتي في استيعاب الآخرين؟ يعتقد البعض ممن يعيشون حولنا أنهم لا يتكررون. أو فريدون من نوعهم ويرفضون القبول ببعض أنماط الشخصيات ذات الطباع المختلفة. وهذا بطبيعة الحال يؤثر سلبا علي العلاقات المجتمعية المتختلفة لانهم يتناسون أن التنوع أمر صحي ومطلوب لتوازن المجتمع. ويأتي عدم استيعابك للآخر لعدة أسباب منها: فقدانك القدرة علي فهم الاخرين أو فقدانك القدرة علي التواصل مع الأخرين بشكل متوازن
وبذلك يتبين لنا حقيقة الأمر. فكونك تتبني وتتعايش بهذه الطريقة من منطلق رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ لا يحتمل الصواب فهذا يعبر عن مدي تعاظم “الأنا” بشكل مبالغ فيه. فالكبرياء تعدي مداه الطبيعي حتي وصلت الي مفترق طرق. إما أن تصحح مفاهيمك أو تنعزل تماما عن المجتمع وفي تلك الوقت
إن قررت العزلة ستفاقم من المشكلة وبالكاد سيصعب علبك الحل أما إذا فكرت مليا في الأمر وحددت النقاط السلبية في مفاهيمك وادراكك حينها يمكنك أن تتغلب علي تلك النقاط السلبية
وتحولها الي ايجابية وتصل الي الطريق الصحيح الذي يجعلك متوازنا أكثر فكريا ونفسيا وروحيا. وفيما يلي سأوضح لك ما يجب عليك فعله لتنمية مهاراتك في استيعاب وفهم الأخرين تابع القراءة فما زال هناك المزيد …!!!
أهم الطرق التي تساعدني علي تنمية مهارتي في فهم واستيعاب الآخرين
فهم الأخر بشكل جيد
الفهم الجيد للأخر يساعدنا علي معرفة الطريقة المثلي للتعامل معهم واستيعابهم وياتي الفهم من خلال فهم طبيعة الشخصية التي أمامك وكيف تفكر؟
وما هي الاشياء التي تحبها؟ والأشياء التي تكرهها؟ وما هو سلوكهم؟ فمن خلال قيامنا بالعمل علي تحقيق هذه النقطة سنجتاز أول خطوة لنا في طريقنا نحو فهم واستيعاب الأخرين.
التعامل والتقدير بوعي كامل
بعد فهمنا لكافة جوانب شخصية الأخرين تأتي الخطوة الثانية التي تساعدنا علي استيعاب الآخرين بشكل أكبر واشمل وهي وعينا بكافة الأمور التي تتعلق بالاخر
من ظنون ومقاصد ونوايا التي قد فهمناها من الاخرين فيجب علينا أولا فهم هذه الجوانب المختلفة لكي نستوعب الاخرين ونفهم مقاصدهم ونواياهم وظنونهم
بكل وعي واتزان فهذا سيساعدنا كثيرا علي اجتياز هذه الخطوة نحو استيعابنا للاخرين وبذلك نزيل اي عقبات أو حواجز تمنعنا من استيعاب الآخرين والتواصل معم.
الادراك بما يتعلق بحقوق الأخر
وتأتي هذه الخطوة لتدعم وتقوي ما قبلها من خطوات لازالة اي حواجز في طريقنا نحو استيعاب الأخر وفي حقيقة الامر اننا سنبذل مزيدا من الجهد للوصول الي هذه المرحلة وهي أننا عندما نكون قد فهمنا الأخرين وأكتمل وعينا تجاهم لا بد حينها من ادراكنا أن هناك أنماط شخصيات مختلفة ويجب علينا أن نتوافق معهم ونتقبلهم فهم يعبرون عن شخصياتهم بشكل مختلف وكما يحلو لكل شخص فله أخطاءه وعيوبه لذا يجب علينا التغافل عن عيوب الأخرين قدر الأمكان فليس هناك شخص يمتلك مميزات فقط فالبحث عن الكمال محال ولا يمكن الوصول أليه ويجب علينا أيضا وضع حدود فاصلة لا يجب تعديها وذلك للحفاظ علي خصوصياتك وبهذه النصائح تستطيع أن تنمي قدرتك علي استيعاب الأخرين.
إقرأ أيضاً:
الغيرة بين الإخوة وكيفية التعامل معها
كيف أساعد نفسي من الخروج من الاكتئاب؟
6 تعليقات
انه مقال مفيد جدا فاستيعاب وفهم الآخرين صفة لا يمتلكها الجميع وهي نادرة شكرا على مشاركتنا هذه المعلومات والنصائح المفيدة
يجب على الآخر تقبل جميع الأنماط التفكيرية. من أجل التعايش و بناء علاقات اجتماعية.
مقال جميل حقا هناك انواع مختلف و انماط متعددة من الشخصيات و من البشر ، و فهم الاخر قد يفيدك كثير خاصة في ميدان العمل و البزنس لاقناع الشخص المقابل لك يجب ان تفهمه قبل اقناعه لاستعمال وسائل اقناع تتناسب معه و مع تفكيره و شخصيته و النصائح الموجودة غي هذا المقال جميلة مشكور عليها واصل نحن في انتظار المزيد من المقالات المفيدة و التي تحمل فائدة و نصائح تفيدنا في حياتنا
مقال أكثر من رائع. حقا يجب علينا تقبل آراء الآخرين حتى و إن كانت مختلفة مع ارائنا. لكل شخص له نمط تفكير محدد. ليس شرط أن يكون مثلك.
مقال جميل جدا فعلا يجب علي الإنسان إن يعلم أن التنوع مطلوب وانه يجب أن يهتم لآراء الآخرين الايجابيه
شكرا علي هذا المقال المميز
نعم… لكي نستوعب الآخر لابد أن نسمعه اولا ومنحه حقه الطبيعي في أن يكون مختلفا عنا، وان يكون له ما وجهة نظر مخالفة… فإذا ما اقتنع انه يملك حقوقا متساوية مع حقوقنا.. وأنه يستحق التقدير والاحترام، وقتها فقط سنتمكن من استيعاب كل أفراد المجتمع… مقال رائع جدا ومميز… ونحن دوما في انتظار المزيد من تلك الكتابات التي تمنحنا الكثير من المعرفة….