الجامعات اليوم والطلاب
أصبحت الجامعات في أيامنا الحاليه ليست وسيله للتعليم فقط. بل أصبحت هي المكان الأمثل لجني المال من الطلاب لا لتعليمهم ولا لتربيتهم . فقد حولوا الكتب الورقية الي كتب الكترونية لاعتقادهم انها تخفف علي الطلاب تلك المصاريف الباهظة. فجعلونا ننظر الي الهاتف او الي الحاسب الالي طوال اليوم. و هو ما يؤثر علي صحه الطلاب فيتجه بعض الطلاب الي تصوير هذا الكتاب الالكتروني الي ورقي مره اخري وهو مايزيد التكاليف .
وأصبح توجد سناتر (أماكن للدراسه خارج الحرم الجامعي) يدفع لها المزيد من المال. ولا زلت لا اعلم ما السبب لهذه السناتر هل هو هذا الطالب الذي لا يريد أن يحضر المحاضرات بسبب استمتاعه في الجلوس علي المقهي المجاور الكليه ام السبب في الدكتور الذي تشعر تجاهه أنه لا يريد أن يعطيك جميع المعلومات،رغم ان هذه المعلومات من حقك أن تتعلمها.
والطلاب اليوم الذين يجلسون في السكن الجامعي يزيديون عليهم مصاريف هذا السكن سنه بعد اخري بالرغم من ردائة طعامهم .
فكيف سيفكر الطالب في ظل هذه الأموال الطائلة الذي يدفعها أن يعمل بجانب التعليم وهو ما قد يؤثر علي مستواه الدراسي .
والحل لهذه المشاكل في الجامعات اليوم:
هي أن يؤدي كل انسان عمله فالطالب يذاكر من أجل أن ينجح ويصبح انسان محترم وذي قيمة في المستقبل.
والدكتور يحاول بقدر الامكان أن يسهل الأمر علي الطلاب بقدر الإمكان باعطائهم التلخيصات وكل ما ييسر علي الطالب.
والدوله يجب علي الدوله أن تحترم أبنائها الطلاب وتخفف عنهم المزيد والمزيد من هذه الاعباء الماليه ،لان معظم اهالي الطلاب هم من الطبقه المتوسطه أو الكادحه الذين يتمنون أن يربي أبنائهم ويعلمهم ويفرح بنجاحه .
وإذ لم نستطع أن نوفر هذا كله فعل الجميع أن يعامل بعضه معامله حسنه وان يعلم الجميع أن العلم نور وهي لية جمله عاديه بل هو فعلا نور يضئ هذا العالم المظلم وكما قيل اطلبوا العلم ولو في الصين لقد خلقنا لكي نتعلم حتي لو من اخطائنا، فبالعلم تبني الأمم وتتقدم الحضارات .
وفي النهايه اعلم أن هناك العديد من المشاكل وغيرها التي لم نرد ذكرها في هذا المقال وارجو أن ينال مقالي اعجابكم
إقرأ أيضاً:
كلية الألسن بجامعة عين شمس ونظام الساعات المعتمدة