يا للبعيد وما أقربك!
قد ﺯﺍﺩﻧﻲ ﻓﻴﻚ البعد ﺗﻌﻠﻘًا فنطقَ الحَنينُ وفاضت الأحداقُ
من قالَ يا قُرة العين أني قد نسيتك
فحتى ﺍﻟﺮِﻣﺎﻝ ﺳﺄﻟﺘُﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺒﻚ وما دلني عليه إلا فؤادي
يا مُوقِدًا فِي القلبِ جَمْـرَ تَلهُّفِـي ما غبت عن قلبي للحظة
وكيف تغيب يا ساكنا أضلعي؟!
وماذا عساه القلب أن يفعل وكُل نبضى اليك يشتاق
والعقل شارد كأنه للجنون يساقُ عبث الهوى بالروح
فساقها إلى الاشواقِ
بالله عليك رفقًا بقلبٍ ما عاد يعرف أين يحط رحاله من يوم ما غاب وُدك هرَبَ السؤالُ وعزّ فيه جوابى فِـي كُـلِ يـوم أحاول أن أستَعِيـدُ صَلابتِـى وأعِيـدُ تَرتِيبـي وحُسـنَ تَصَرُّفِـي وأقولُ فِـي نَفسِـي: كَفـاكَ
تَذَلُّـلًا لمُدَلَّـــلٍ مُتعَجِــرفٍ متفلسفٍ لا يؤمن بلهفة المحب المشتاق
لكنَّنــــي لمـــــا أراكَ في أحلامي يُصيبُنِــــي شَغفُ المَشُتاقِ ورِقَّةُ المُتصَوِّفِ يا تاركًا روحي برغمِ تعلّقي رفقًا.
لا تترك الروح تعبث بها الأشواق فالبعد عنك يا غاليًا ليس يطاقُ
يا للبعيد وما أقربك / بقلم عتاب المصري
إقرأ أيضاً:
ويتساءلون لم هو وليس أحدا سواه
1 comment
يا للبعيد وما أقربك!
قد ﺯﺍﺩﻧﻲ ﻓﻴﻚ الذهاب بعيدا ﺗﻌﻠﻘًا فنطقَ الحَنينُ وفاضت الأحداقُ
من صرحَ يا قُرة العين أني قد نسيتك فحتى ﺍﻟﺮِﻣﺎﻝ ﺳﺄﻟﺘُﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻛﺒﻚ وما دلني فوقه سوى مهجتي. يا مُوقِدًا فِي القلبِ جَمْـرَ تَلهُّفِـي ما غبت عن فؤادي للحظة. وكيف لم يحضر يا ساكنا أضلعي؟! وماذا عساه القلب أن يفعل وكُل نبضى اليك يشتاق والذهن شارد كأنه للجنون يساقُ عبث الهوى بالروح
فساقها إلى الاشواق. بالله عليك رفقًا بقلبٍ ما رجع يعلم أين يضع رحاله من عاجلا او اجلا لم يحضر وُدك هرَبَ السؤالُ وعزّ فيه جوابى فِـي كُـلِ يـوم أحاول أن أستَعِيـدُ صَلابتِـى وأعِيـدُ تَرتِيبـي وحُسـنَ تَصَرُّفِـي