لماذا لا يحصل مقالي على مشاهدات كثيرة؟.. تعتبر الكتابة من إحدى الهوايات التي يتخذها أغلبيتنا ملاذًا نعبر فيه عن ما يختلج صدورنا، وإن صح القول فهي ترجمة للأفكار المتداخلة من عقولنا إلى الورق أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر. نلجأ للكتابة لأنها تشعرنا بالراحة النفسية فمن الخطأ أن نكدس شعورنا في أعماقنا ومن الرائع أن نجد من يقدر جهدنا المبذول فيها ويهتم بكل حرف تكتبه وكل إحساس رافقه، وهذا ما قدمه هذا الموقع لأعضائه من تشجيع وتحفيز يجعلك تحاول تقديم الأفضل دائمًا باستمرار دون كلل وملل فكل التقدير لكم.
لكن بعد كتابة المقال ونشره تنتهي مهمة إدارة الموقع وتبدأ مهمتك ككاتب في الترويج لمقالك وجلب القراء له، أراهن أن أغلبيتنا يتذمر من قلة المشاهدات والتعليقات فلا يجد من يترك بصمة أسفل مقاله تحفزه على كتابة المزيد، لذلك يشعر بالإحباط ويعجز قلمه عن الكتابة بعبارة أخرى “يتوقف عن الشعور”.
سأقدم من خلال هذا المقال بعض الاستراتيجيات التي تزيد من نسبة قراءة المقال.
السؤال المطروح هنا هو كيف أكتب مقالًا ترويجيًا؟
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

لا يحصل مقالي على مشاهدات
من أهم وسائل التواصل الاجتماعي التي تتضمن ملايين المشتركين: موقع الفيسبوك والانستجرام، بإمكانك نسخ روابط مقالاتك على صفحتك متى سنحت الفرصة لك خاصة إذا كان لديك عدد لا بأس به من المتابعين، وحبذا لو نسخته في المكان المناسب، ما أقصده بعبارتي الأخيرة على سبيل المثال إذا كنت منضمًا في مجموعة خاصة بالحلويات والطبخ وسبق أن كتبت مقالًا يخص وصفة حلوى فلا تتردد في عرضها لهم.
القارئ لا يعرف شيئًا
اكتب مقالك على أساس أن القارئ لا يملك أدنى فكرة عن الموضوع، فاحرص على استخدام أسلوب بسيط يفهمه الجميع مهما كان مستواه الدراسي عوضًا عن دمج كلمات عسيرة الفهم. وشتان بين الأسلوب المفهوم البسيط والتعبير الركيك فعليك إدراك الفرق بينهما.
الترويج لمقالك بين أصدقائك وعائلتك
إذا كتبت موضوعًا عن الرجيم مثلًا وأساليب الحياة الصحية ولك صديق أو فرد من العائلة مهتم بهذا المجال، فما عليك إلا إبلاغه به وتكون حصدت فائدتين في آن واحد (الإفادة والاستفادة).
المقدمة الطويلة
عليك أن تدرك أن القارئ لا يعطي بالًا للمقدمة مهما أبدعت فيها وأراهن أنك لم تقرأ مقدمة مقالي هذا، وأفضل مثال على تجاهل المقدمات هو ما كتبه أدهم شرقاوي في روايته في الصفحة الأولى: “المقدمات لا يقرأها أحد، اقلب الصفحة”. هذه العبارة أو المقدمة المكونة من 5 كلمات كفيلة بإثارة فضول القراء حول محتوى الرواية.

من رواية أدهم شرقاوي “تلك الأيام”
اختيار صورة المقال بعناية
سأحدثكم عن استراتيجية اتبعها شخصيًا عند اختيار الصورة البارزة لمقالي، أبحث في موسوعات الصور بتمعن وأحدث نفسي قائلة: يا ترى أي صورة ستلفت انتباهي لو كنت في مكان القارئ هل هذه أم تلك؟.
حبذا لو تصمم الصورة بنفسك بالاعتماد على برامج خاصة فالكتاب يُعرف من غلافه.
اتباع المواضيع الحصرية والترندات
لا شك أنك تتساءل دائمًا عن ما سيتضمنه مقالك، حيث أن الاطلاع على الأخبار والأحداث اليومية يعطيك فكرة للكتابة ليتصدر مقالك صفحة جوجل لما لا.
كانت هذه من أهم الاستراتيجيات البسيطة والفعالة من أجل كتابة مقال ترويجي يحصد الكثير من النجاحات.
اقرأ أيضًا:
تعلم كتابة المحتوى بخطواتٍ بسيطة
أهم النصائح لكتابة محتوى مفيد متميز يجذب القارئ
1 comment
مقال رائع يعطيكي العافية فعلا الناس تحب المختصر المفيد