الحب المستهلك.. على الرغم من جمال الحب وروعته بل ومدى تأثيره الكبير على استمرار العلاقات خصوصاً العاطفية منها إلا أن البعض يسيء فهمه ليجد نفسه مصطدماً بحائط الحقيقة، الواقع.. دعك من هذا الحب الذي تراه في المسلسلات الأجنبية والهندية.. أيقن أننا نحن من علّمنا هذا العالم كيف يحب!..
الغرب هو أن يتزوجها لأن وجهها جميل وجسدها رائع.. لديها نشوة قوية، وقد تجد البعض منهم يحتقر المرأة ولا يعرف لها سوى قضاء حاجته منها!. لا يتحدثون عن الود ولا عن الأزهار الجميلة التي تحمل معنى الإخلاص ولا حتى عن الكلمات الرقيقة المُزينة تحت قطرات المطر حيث اللحظات الرومانسية التي نراها.. لا.. أبداً بل.. يريد امرأة يصطحبها بعد الحادية عشر ليقضي شهوته هذه كل الغاية من الحب عندهم!!… الحقيقة الكامنة وراء كل هذه الإيحاءات الكاذبة.
صاحبة الدين والأخلاق
لا أكذب عليك إن قلت أننا أيضاً نبحث عن هذا الجسد الرائع والوجه الجذاب والعيون الزرقاء!. ولكن لوهلةٍ ما إذا سألت أياً من شبابنا عن الحقيقة سيقول بكل ثقة أريد صاحبة الدين والأخلاق.. أريد العطرة رفيقة الدرب وقرة العين.. أريد التي تُعين علي كفاح الحياة.. ويعدد لك أوصافاً حتى تظن أنه يريد توأماً لروحه ولكنها الحقيقة… نحن نريد من يجلس بجوارنا أن يشاركنا كل شيء حتى النظرات!
نريد الشخص الذي يهتم بكل التفاصيل التي يغفل عنها الكل!
_في مستشفى العلاقات الكل يشتكي من ألم الحب، النفاق الكذب!
_ “سوف أتعب كثيراً في البحث إلى أن أجد تلك الفتاة التي لا يجد قلبي منها غصةً يوماً من الأيام”
“لستُ غبياً لأكشف عن كل أوراق قلبي لكل فتاة تمر من أمامه!… إنها العفة”
“كقاعدة أساسية عند المسلمين هي أن ملابس الفتاة أحد أركان جمالها!…. البعض يعتبر العُري جمالاً، عافانا الله”
“إنها تشتهي شعور المرض فقط عندما تجد من يشفق عليها ويكفيها الحب!… هكذا النساء”
“نكون في مرحلة الدهشة فقط عندما ندرك كيف أن الحب حقيقة!….. شعورٌ لا يعوض”
“أسعد لحظة في الحياة تلك التي ترسم فيها الضحكة على وجه من تحب… لا تكن كئيباً”
“الحب الشيء الوحيد الذي لا يحتاج إلى التعلم… إنه أول الرزق”
“لا تتكلف مشقة الحب!.. فقط كن مستعدًا”
# الحب المستهلك!
# الحقيقة _ الكامنة!
اقرأ أيضًا:
لا تبحث عن الحب هو سيجدك في الوقت المناسب