رواية الغبي والهبلة.. الإنسان ولد مع كتلة من الأحاسيس والمشاعر، ومن أبرز هذه الأحاسيس هو إحساس الحب والعشق، هذا الإحساس الجميل الذي أوجده الله فينا لكي نعيش مع بعض بمحبة ووئام، وود وانسجام، حتى تكون حياتنا جميلة ومنعمة بالراحة والطمأنينة.
الحب هو أقدس شيء ممكن أن يمتلكه الإنسان، خصوصًا ذلك الحب الذي يتحدى كل الظروف والعقبات حتى ينال القرب من المحبوب.
عوائق المحبين والعاشقين كثر، كالحالة الاجتماعية مثل المنصب والجاه، والحالة المادية كالتفاوت بين الغني والفقير، الحب العظيم هو الحب الذي يحطم كل هذه العوائق ويحظى بمحبوبه دون أن يتغير ولا يبتعد ويترك كل شيء.
ملخص رواية الغبي والهبلة
في هذه الرواية “الغبي والهبلة” كان هناك شيء مختلف وعوائق من نوع آخر، لكن الحب والتفاهم الذي كان بين هذين المحبوبين المتخلفين كان أكبر من كل العوائق والاختلاف الذي بينهم، فهم قد تجاوزا كل شيء بصدق مشاعرهم وأحاسيسهم، ووفاء أحدهم إلى الآخر.
العوائق التي تقف في وجه العاشقين والمحبين التي ذكرناها أعلاه هي من المسلمات والتي أغلب العشاق مروا بها وخاضوا تجربتها، لكن هذين المحبوبين كانت هناك عوائق مختلفة تمامًا.
هم كانوا مختلفين في الطباع والتصرفات، ربما حتى في الأفكار والتوجهات، هذا ما نسميه في الارتباط بـ “التوافق الفكري” هم نوعًا ما كانوا مختلفين من هذا الباب، ربما يقول البعض أن هذا الشيء ممكن أن يكون عائق في استمرار العلاقة، لكن الذي حدث شيء مختلف تمامًا.
بل استمر الحب رغم كل الخلاف، ونستطيع القول أنه مع كل مشكلة كانت تحدث أو خلاف بين الطرفين كانت تزيد من تمسكهم ببعض ويزداد حبهما، في الحب الحقيقي والصادق كلما اشتد الخصام زداد التمسك بالمحبوب.
هذه الرواية ربما تختصر الكثير من الكلام، والأحداث التي فيها تغني عن الكثير من الشرح، لا يمكن الخوض بكل التفاصيل إن لم تعيش الواقع، أو على الأقل تقرأ وأنت تمعن في كل حرف وتشكل في مخيلتك تلك الأجواء المشحونة بالحب والعشق.
رواية الغبي والهبلة من أجمل الروايات العاطفية، تدور الأحداث حول علاقة حب تنشأ بين شخصين مختلفين تمامًا في كل شيء، فهل يستمر حبهم..؟!
اقرأ أيضًا:
رواية ترانيم الشيطان تركيبة جديدة وفريدة من نوعها