لا نعلم لماذا يدخل الإعلام ضد محمد صلاح فخر العرب في سباق مع نفسه سواء بالثناء المبالغ فيه أو الهجوم السلبي المبالغ فيه أيضاً، لحدث أو موقف مؤقت وما أن ينتهي هذا الحدث، حتى يعود الصحفيين بتغيير كتاباتهم وتقاريرهم، بما يتناسب مع موجة الفئة المجتمعية الظاهرة فقط.
سنتحدث في مقالتنا “محمد صلاح، لم يعد فخر العرب؟“، عن أهم النقاط الإعلامية التي تطرح الآن بما يخص محمد صلاح والمنتخب المصري.
محمد صلاح أو كما يحب العالم العربي مناداته “فخر العرب”، يمر بفترة عصيبة، رغم ثبات مستواه في الفترة الأخيرة واعتماد فريقه ليفربول الإنكليزي عليه بشكل كلي، وإثبات وجوده ومكانته في الفريق. لكن يرمي بعض المصريين والإعلاميين اللوم وكل اللوم عليه. بخسارة التأهل لكأس العالم 2022 الذي سيقام بعد أشهر من الآن في دولة قطر. وكأنه المسؤول الأول والأخير عن عدم التأهل.
الضغوط الإعلامية على فخر العرب
هنالك موجة إعلامية سلبية يقودها جزء من الإعلام المصري أو ما يسمى بالإعلام الأصفر. خاصة بعد فشل المنتخب المصري في الصعود للمونديال، لكن هل لصلاح دور سلبي في الخسارة لهذه الدرجة؟
لم يلعب صلاح أفضل أيامه أمام السنغال، لكن المنتخب المصري كان سلبي التكتيك الخططي طوال المباراة ولم تصل هجمة منظمة باتجاه النجم المصري. نعم نحن نعلم أن لفخر العرب مكانة خاصة في قلوبنا وأنه الأقوى في المنتخب ومحقق الإعجازات الأوروبية. لكن المنتخب فريق، ولا يمكن للقدم الواحدة أن تنجز ما ينجزه الفريق. فلعل اللوم كل اللوم كان يجب أن يوجه للمنتخب أجمع، إدارة ولاعبين، وحتى اتحاد.

الضغوط الإعلامية على فخر العرب
التوقعات المبالغ بها لمحمد صلاح
بلا شك أن فخر العرب هو أفضل لاعب عربي احترف في القارة العجوز وحصل على أغلى كؤوسها، كدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية الأوروبية، والدوري الإنكليزي، وجائزة أفضل لاعب في الدوري نفسه.
لكن ما نشاهده من براعة مستوى مدروسة في ليفربول، لعدة عوامل أهمها، الجو العام والجودة في التدريب، والفرص السانحة للإبداع. ولا ننسى خطط يورجن كلوب مدرب صلاح، المعتمدة عليه وعلى سرعته وإنهائه، بالإضافة لوجود تكتيك وفريق خلفه لا يشبه بمستواه فريق المنتخب المصري.
هجوم على صلاح لتخدير الجماهير
ربما يكون هذا الهجوم المبالغ فيه، بغية توجيه الناس للمستوى السيئ الذي قدمه صلاح. لإزالة الأضواء عن فساد الاتحاد الرياضي والإدارة الفنية بشكل عام. وهذا أسلوب يستخدمه الإعلام دائماً لتخدير الجماهير وإسكات بعض الأفواه الصريحة.
وفي نهاية مقالتنا “محمد صلاح، لم يعد فخر العرب؟“. وتعرفنا على أهم ثلاث نقاط إعلامية تخص فخر العرب في الوقت الحالي. نستدرك أن صلاح يتمتع بعقلية الفوز والخسارة الواحدة لن تؤثر في عقلية لاعب زاحم كبار أوروبا للوصول إلى أهم بطولاتهم.
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح والطريق إلي العالمية
محمد صلاح يتقدم ليحصل على لقب الأفضل ولكن هل يصل إلى لقب الأسطورة جورج وياه
2 تعليقان
صحيح ربما تكون هذة الهجمه الأعلاميه على محمد صلاح لأبعادهم عن لوم الجهاز الفني والمدرب أحسنت أضائه جميله بالتوفيق الدائم إن شاء الله أحسنت النشر
شكراً لك…. على تعليقك الإيجابي <3