قرار الفيفا ضد السنغال.. تعرف على حالات التي يمكن تعاد فيها المباريات

قرار الفيفا ضد السنغال وطالب الاتحاد المصري لكرة القدم بتكرار مباراته ضد السنغال احتجاجا على الفيفا، مستشهدا بالمخالفات التي حدثت خلال اللقاء الدولي سواء كانت أخطاء فنية أو إدارية.

وشهدت مباراة مصر ضد السنغال انتهاكات عديدة سواء من مصطفى غربال حكم المباراة أو مشجعين سنغاليين اعتدوا على حافلات الجماهير المصرية وألقوا زجاجات مياه على اللاعبين أثناء عمليات الإحماء وأثناء المباراة وكذلك استخدام الليزر. أثناء تسديد ركلات الترجيح، على عكس الجو الإرهابي الذي خلقه المشجعون السنغاليون طوال المباراة.

قرار الفيفا ضد السنغال

إعادة المباراة

هناك العديد من السيناريوهات التي يمكن فيها اتخاذ قرار إعادة المباراة. من بين أبرز الأمثلة:

ارتكاب خطأ تقني ذا صفة فريدة من نوعها، وتوجد منه أمثلة عديدة ومتنوعة.
عندما يرتكب الحكم أو الحكم المساعد خطأ تقديريًا ويقر بذلك، بالإضافة إلى أسباب القيام بذلك.
الأحداث الخارجة عن سيطرة الفريقين، مثل الأحوال الجوية السيئة وانقطاع التيار الكهربائي والانهيارات في المدرجات ومجموعة متنوعة من المواقف الأخرى.
أخطاء ناتجة عن أسباب خارجية مثل احتشاد الناس في الملعب أو أعمال شغب في الجماهير أو أعمال عدوانية بين اللاعبين أو ضد الحكم أو المساعدين من الفريقين أو الفريق الواحد.

هذه هي الأوقات الأكثر أهمية ووضوحًا عندما يتم إقناع المنظم بإعادة المباراة بغض النظر عن النتيجة. عندما يرتكب فريق إحدى هذه الجرائم بهدف التأثير على نتيجة المباراة، تكون النتيجة دائمًا في مصلحة الضحية.

هناك ظروف أخرى يكون فيها إعادة المباراة أمرًا ممكنًا، مثل وجود خلل في تنفيذ اللوائح الأساسية للعبة، مثل معرفة أن ساحة اللعب، على سبيل المثال، لها أبعاد أصغر أو أكبر بكثير من الأبعاد المسموح بها، بعد اكتشاف عيب خطير في الكرات جعل اللعبة مستحيلة اللعب، أو إدراك أن الهدف لم يكن في خط مستقيم، وعوامل أخرى تعطل أسس اللعبة، مثل عدم ملاحظة الحكم أن المباراة بدأت بـ 10 لاعبين مقابل 10 لاعبين بدلاً من 11 ضد 11.

واحدة من المناسبات القليلة التي يرتكب فيها الحكم خطأ يتسبب في إعادة المباراة هي عندما يرتكب الحكم خطأ يتسبب في عدم اكتمال المباراة، على سبيل المثال، إنهاء مباراة في الدقيقة 75 دون إدراك ذلك، أو إنهاء مباراة فاصلة على الرغم من الحاجة إلى وقت إضافي لتحديد التصفيات، علاوة على ذلك، مع ظهور تكنولوجيا كرة القدم، أصبح الالتزام بالتكنولوجيا أكثر بساطة. خط المرمى هو خطأ كبير قد يحتاج إلى إعادة، لأنه في حين أن هذه النقطة لم يتم تحديدها رسميًا بعد، فإن القضية لا تندرج في مجال الخطأ البشري.