مفهوم التغيير الإيجابي .. يعد التغيير الإيجابي مضهرا من مظاهر التطور الحضاري لدى الفرد والمجتمع على حد سواء وإن التغيير نحو الأفضل يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والوقت ولكي يحدث الفرد تغيير إيجابي في مجتمع ما؛ يجب عليه أولا إن يكون هو قابلا للتغيير نحو الأفضل، إن كان ذلك على المستوى النفسي أو الوظيفي
ويبدأ بممارسه ذلك التغيير الذي أحدثه حتى يصبح جزء من كينونته، ثم يمتد ليصبح هذا التغيير حاجه في نفسه لغرسه في نفوس الآخرين من أجل الرقي.
خطوات نحو التغيير؛
١_الاستمراريه والصبر؛ يجب على من يرغب بأحداث تغيير ما إن كان على الصعيد الشخصي أو المجتمعي أن يتسم أولا بالمثابرة والاستمراريه وتحدي كل العوائق التي سوف تقف في وجه ذلك التغيير بكل صبر وعزيمه.
٢_ملاحظه النتيجه وقياس مقدار النجاح الحاصل نحو ذلك التغيير فأن من شأن هذة الملاحظه، ولمس الشخص للنتائج التي تم الحصول عليها يصبح الشخص أكثر مثابرة على مواصله السعي وراء ذلك التغيير ومراقب جميع التطورات التي تنتج عنه.
٣_البحث الإيجابي فيما يتعلق بالمحيط من الأشخاص أو البيئه بشكلها العام، فاللبيئه أثر كبير في أي تغيير تنتهجه؛ فأن كانت تلك البيئه والمحيط يتسم بالسلبيه سوف يحول ذلك دون وصولك إلى التغيير الذي تتمنا الوصول إليه، أما إن كانت إيجابي فاأنها سوف تكون داعم قوي للمواصله نحو هدفك في التغيير المنشود، ولهذا يجب السعي وراء تغيير تلك البيئه السلبيه والبحث عن بيئه أكثر إيجابي وتكون ملائمه أكثر نحو مانسعى إليه من تغيير إن كان يهدف إلى تطوير أنفسنا أو الذين من حولنا.
مراحل التغيير؛
لابد أن يمر أي تغيير نبتغي وصوله بثلاثه مراحل
- المعارضه الشديده.
- مقاومه ذلك التغيير.
- تقبله على أنه حقيقة يجب التسليم بها.
١_المعارضه الشديدة؛ إن أي شخص يحاول تغيير شيء ما في المجتمع أو في نفسه سوف يواجه معارضه شديدة وتقوم تلك المعارضه على رفض ذلك الشيءبشدة ومحاولة أحباط من جاء بفكرة التغيير.
٢_المقاومه؛ كل شيء جديد وغريب تتم مقاومه وبعنف وخاصه عندما يواصل صاحب فكرة التغيير في الشيء
الذي بدأه وتخطي المرحله الأولى أي أنه لم يتراجع ولم يصب بالأحباط حينها سوف يواجه مقاومه ممن هم حوله.
٣_تقبل ذلك التغيير؛ يتم تقبل التغيير على أنه حقيقه يجب أن يسلم بها حينما يدرك الآخرين مدى إصرار ذلك الشخص على حدوثه.
إقرأ أيضًا
تعرف على مفهوم التفكير الناقد ومدى أهميته للإنسان
تطوير التعليم يبدأ من التربية على المواطنة (بقلم أسامة الأديب)