رواية أعشقك يا طفلتي.. لا تعشقني بعينك ربما تجد أجمل مني لكن اعشقني بقلبك لأن القلوب لا تتشابه أبدًا، تحكي الرواية عن أربعة أبطال ومعشوقاتهم وهم:
- أسد، سيلا.
- فراس، تولين.
- إياد، تولين.
- شادي، ريتال.
أسد وسيلا
تبدأ قصة كل من أسد وسيلا حيث تعيش سيلا في ملجأ للأيتام ويتضح فيما بعد أنه لعائلة الشافعي، ومديرة الملجأ زينب الشافعي عمة أسد امرأة قاسية حقودة تعامل أطفال الملجأ معاملة سيئة وتكذب كي تظل هي المديرة، فتهرب سيلا من الملجأ لكي تتحاشى ظلمها وجبروتها وتذهب للبحر كي تبكي لأنها لا يوجد لديها مأوى آخر.
فيراها أسد من ظهرها حيث شعرها الأحمر الناري وتشغل باله ومن ثم ترحل وتقابل أكرم الشافعي ويعاملها معاملة لطيفة، لكنها ترحل لأنها تشعر بالخجل، ويصل الوقت لمنتصف الليل فيتعرض لها شاب ولكن ينقذها أسد ويجعلها تعيش في شقته حيث كان أسد متزوج من امرأة حقودة لا يحبها، لكن تزوجها بناء على رغبة والديه فيقاسي معها وكان يكرهها وكان يعيش مع والديه في الفيلا الخاصة بالشافعي.
وكان أسد يذهب كل يوم للاطمئنان عليها حتى وقع في عشقها وأدمنها وهي كذلك، لكنها كانت تخاف من أن يتركها إذا اعترفت بحبها لأنه متزوج، وكانت تعتقد أنه يحب زوجته كثيرًا.
الجفاء والقسوة
بعد ذلك يأخذها لتعيش مع والديه في الفيلا الخاصة بهم ويجعلها تعمل معه على أنها السكرتيرة الخاصة تحبها والدته كثيرًا لكن أبوه كان يخشى أن تتركه بسبب فارق العمر بينهما (14)؛ لذلك لم يرحب بها مع أنه أحبها جدًا في أول مقابلة بينهم به ويطلق زوجته ويحدد موعد زواجه من معشوقته بعد شهرين عندما تكمل ثمانية عشر عامًا ولكن أبوه يتخلى عنه ويطرده فيجعل سيلا تعيش في شقته وهو يعيش في فندق في مكان آخر عند إياد وشذى.
كان إياد متزوج من شذى ابنة خاله وكان يكره خاله لأنه كان يعتقد أنه السبب في موت أمه، وكان يعتقد أنه يكره ابنة خاله لأن خاله أجبره أن يتزوج ابنته وإلا سيلغي العقد بين الشركتين لأنه كان يعلم بحبهما لبعضهما.
كان إياد يعاملها بجفاء وقسوة جدًا ويجرحها دائمًا، أما هي فكانت تعشقه فكان يصفها دائمًا بأنها عديمة الكرامة فقررت أن تسترد كرامتها وتجرحه كما جرحها فلعبت على أوتار قلبه وجعلته يعشقها، لم يكن صعبًا عليها فهو كان يحبها ولكن كرهه لوالدها سيطر عليه فوقع في غرامها وأصبح متيم بها، ثم ذهبت لزيارة والدها ورفضت أن تعود معه وكسرت قلبه بعد أن تعود عليها وعاش معها أجمل أيام حياته، فأصبح يذهب إليها كل يوم لمدة شهر وكانت دائمًا تصده وتجرحه وترد إهانته.
أخذها معه إلى منزله وحاول أن يجعلها تنسى ويصالحها، لكنها أبت فقرر أن يسافر إلى فرع الشركة الموجود بالخارج وسافر لمدة شهرين ثم عاد كان في هذا الوقت قد تآكلهما الشوق وندمًا على أفعالهما وعاشوا بسعادة وأنعم الله عليهما بالذرية.
تولين وفراس
أما في مكان لأول مرة نذهب إليه عند تولين وفراس كانت تولين تعيش حياة قاسية نوعًا ما فقد كان أبوها يضرب أمها مع أنه كان يعشقها، وكانت تولين تبحث عن عمل لتساعد والدها فهو قد كبر في السن ولا يجد له عمل وحالته النفسية سيئة.
لذلك هو يضرب أمها فبحثت هي وصديقتها المقربة عن عمل حتى وجدت، قبلت تولين في شركة الشافعي أما ريتال فقد قبلت في شركة الآيوبي، كانت تولين تعمل سكرتيرة لفراس وكان فراس قاسي الطباع ويكره النساء لأنه كان يعتقد أن أمه خانت أبيه مع أعز أصدقائه فقد تركته.
على أثر ذلك أصاب والده الشلل؛ لأنه كان يحبها جدًا وكرهها فراس جدًا فكان يعاملها بقسوة وجفاء حتى وقع في حبها، وهي أيضًا أحبته جدًا وتزوجها وكانت تعتقد تولين أن أم فراس قد توفت ولكن أبيه قد أخبرها أنها لم تمت وكشفت له الحقيقة أن أم فراس قد تركتهم خوفًا من صديق زوجها الذي هددها بقتل زوجها وابنها إذا لم تتركهم، وأجبرت على تركه ولكنها رفضت أن يقترن اسمها بغير حبيبها فعاشت وحيدة حتى علم فراس وأبيه الحقيقة ولم يكن قد جافاه الحب.
فقد كان يشتاق لها جدًا أحمد أبو فراس ولم يكرهها أبدًا، فعندما عادت إليهم كانت قد داهمها المرض فقامت بإجراء عملية ونجحت وعادت لتعيش معهم وقد رزقهم الله بالذرية.
شادي وريتال
أما عند شادي وريتال كان شادي يحبها قبل أن تبدأ بالعمل عنده، فقد رأها صدفة قبل هذا اليوم وكان سعيدًا عندما تقدمت للعمل كسكرتيرة له وبعد فترة اعترف لها بحبه ولكنها قابلته بالرفض لأنها تعتقد أن الحب يضعف وأراد شادي أن يجعلها تندم لرفضها لأنه أحس أنها معجبة به فقام بخطبة فتاة.
وبالفعل ندمت ريتال وأصبحت تبكي كثيرًا جدًا حتى فسخ شادي خطبته من تلك الفتاة وكانت تعيش ريتال مع والدتها وأخيها أو هكذا تعتقد، لكنها عندما عادت ذات مرة من حفلة قامت بها الشركة سمعت أمجد أخيها يقول لأمها أنها ليست ابنتها وأنها أحضرتها من الملجأ وقامت بتربيتها.
ألد الأعداء
صدمت ريتال مما قال وذهبت إلى شادي وقام بالتخفيف عنها وأخبرته بحبها إليه وهو قد فرح وحدد موعد العقد، وكان في اليوم التالي وأثناء عقدهم أرسلت داليا التي تحالفت مع زينب لتدمير عائلة شادي وأسد إلى أسد أن شادي تزوج أخته التي ضاعت لينتقم منه فيها، وذهب أسد إليهم وأخبرهم وكان أسد متأكد أنها أخته وقام بفحص DNA لكي يثبت ذلك.
ولكنها اختارت أن تبقى مع شادي حبيبها وتزوجته عندما أتمت سيلا ثمانية عشر عامًا، تزوجها أسد وعرف شادي أن أسد تزوج سيلا أخته التي فقدت عندما كانت صغيرة والتي كانوا يظنون أن أسد وأبيه قاموا باختطافها لكي يساعدوا تجار الأعضاء، مما جعل أسد وشادي بعد أن كانوا أعز أصدقاء وأخوات أصبحوا ألد أعداء فذهب إليهم وأخبر سيلا أن أسد هو من اختطفها وهي صغيرة، وكان يريد أن يبيعها إلى تجار الأعضاء.
فصدقت أخيها وذهبت معه ولم تثق في أسد مما جعله يظن أنه اختار الشخص الخطأ في حياته وعندما ذهبت مع أخيها شادي إلى منزل قابلت ريتال التي أخبرتها أن أسد من المستحيل ان يفعل ذلك وأنه يعشقها وأنها أخطأت عندما لم تثق به وتركته، وندمت سيلا جدًا وذهبت ريتال إلى منزل أخيها وحزنت جدًا إن شادي لم يتمسك بها وتركها وكانت حامل في صغيره.
النهاية
كان أسد يدخل في صفقات ضد شركة شادي ويفوز بها، وكان شادي يشك في أمر اختطاف أسد لأخته فذهب إليه وتحالف معه ليعلم من وراء كل هذه المصائف فعلم أن زينب عمته هي رأس الأفعى وألقى القبض عليها بعد اعترافها أنها من اختطفت سيلا وريتال وأودعتهم في الملجأ وأنها كانت السبب في الكثير من المصائب التي حدثت فألقى القبض عليها وزجها في السجن.
عاد شادي إلى ريتال بعد معاناة وسيلا قامت بالكثير من الجهود حتى تعود إلى أسد لأنه كان مجروحًا كثيرًا منها، وفي النهاية عادت إليه بعد معاناة في النهاية اشترى أسد أربعة فلل بجانب بعض إليهم جميعًا ورزقهم الله بالأولاد والبنات وكانت هذه حكاية أبطالنا.
اقرأ أيضًا:
رواية الماضي الأليم للكاتبة سما علاء