أنتِ المسؤولة عن انحراف زوجك

أنتِ المسؤولة عن انحراف زوجك، نعم أيتها الزوجة أنتِ المسؤولة عن انحراف زوجك، فتقع مسؤولية انحراف الزوج والنظر إلى امرأة أخرى وإعجابه بها وربما الانزلاق إلى التفكير بالارتباط بها بعد علاقة إعجاب وحب على عاتق الزوجة التي لم تستطيع أن تحافظ على زوجها جيداً وتركته لتيار الانحراف مع امرأة أخرى.

فهناك الكثير من الزوجات يطلقن ألقاب متعددة على الزوج المنحرف ومنها إنه رجل فارغ العين، أو رجل بصباص لا يملأ عينه التراب،
وربما أخريات يقلن بأنها مجرد نزوات وفي النهاية مردوده إلى منزله وأسرته، الحقيقة الرجل ليس كما تقول تلك السيدات فهناك أزواج
لا يلتفون لأي امرأة أخرى إذا كانت الزوجة تقوم بكافة مهامها على أكمل وجه وبدون أي تقصير.

وفي النظير الأخر هناك زوجات مهملات ولا يستطعن الحفاظ على الزوج، وبالتالي يبدأ الزوج بالانزلاق والانحراف إلى امرأة أخرى
يجد عندها ما فقده عند تلك الزوجة التي ضاعت واجباتها تجاه زوجها مع الأمور المنزلية والمشاكل الأسرية والأطفال ومشاكلهم
التي لا تنتهي أبدًا ولا ننسى أن أغلب الزوجات تنسى نفسها وتهملها بالكامل وبالتالي هي من هنا تساعد على انحراف زوجها.

هناك الكثير من الأمور والأسباب التي تكون الزوجة سبباً فيها عند انحراف زوجها

الافتقار إلى الأسلوب في المعاملة مع الزوج، ربما بسبب عدم معرفة الزوجة بكيفية المعاملة مع الزوج، وربما يعود لصغر سن الزوجة وعدم معرفتها الكاملة وشرح الأم لها كيفية المعاملة مع زوجها.
النكد وسوء معاملة الزوجة مع زوجها: فهناك الغالبية من الزوجات يتصفن بالنكد الدائم والمتكرر ولا يعرفن العيش بدونه،
لذلك هذا النكد من قبل الزوجة يلجأ عنه سوء معاملة من الزوج وانحراف إلى امرأة أخرى كي يعوض الجفاف الذي وجده
من قبل زوجته بلمسة حنان وحب وعطاء من امرأة أخرى.
الثقة الزائدة عند الزوجات تجعلن يتمردن على أزواجهن من خلال التصرف بلا مبالاة مع الزوج.
قلة الرغبة الجن*سية عند بعض الزوجات، ومن المعروف أن الرغبة الجن*سية عند المرأة تبدأ بالنقصان والتراجع بسبب الأعباء الكثيرة التي تقوم بها الزوجة، بعكس الرجل الذي تتزايد لديه الرغبة الجن*سية باستمرار، لكن من خلال الاعتذارات المتكررة من الزوجة والرفض بدون أي سبب يجعل الزوج ينظر لغيرها.
انعدام الحب والتفاهم والتوافق بين الزوجين وعدم توافر مشاعر الحب والكلمات الحنونة من قبل الزوجة لزوجها،
فالزوج كما الطفل الصغير دوماً يتشوق لكلمة طيبة ولمسة حنونة ومعاملة تغدق عليه بالحب والعطف، لذلك إذا وجد
أن الحب غير متوافر بزوجته يلجأ لامرأة أخرى.
انشغال الزوجة بالحمل والولادة بعد الزواج، حيث قدوم الأطفال وانشغال الزوجة بالطفل وتركيز كل الاهتمام لدى الطفل
يجعل الزوج يشعر بعدم أهميته وأنه أصبح شيء مهمشاً فيلجأ إلى إثبات كيانه مجدداً من خلال امرأة أخرى.
الانهماك بالأعمال المنزلية والتربية والمشاكل التي لا تنتهي بداخل المنزل سواء مع أطفالها أو مع حماتها.
الجلوس أمام الشاشة الصماء (لاب توب) أو الهواتف الذكية والمحمولة وربما التلفاز لساعات طويلة وتفضيل الأصدقاء
عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن زوجها، فهذا الأمر يثير غضب الزوج وانفعاله لكنه تدريجياً هي تساعده من خلال
إهمالها له وانشغالها بالإنترنت والأصدقاء على البحث عن غيرها.
عمل الزوجة وخروجها من المنزل لساعات طويلة وعودتها من العمل منهكة وغير قادرة على الحديث مع زوجها
ومبادلة أطراف الحديث مع حضور الكلمات الحنونة، ولا ننسى أن الكثير من الأزواج انحرفوا تجاه أخرى بسبب عمل
المرأة وهو مشكلة كبيرة جداً.