لماذا حرم الله صيام يوم الشك في شهر شعبان؟
لماذا حرم الله صيام يوم الشك في شهر شعبان؟ بالتأكيد تريد معرفة الأسباب. يعد شهر شعبان من الأشهر الحرم وهو من الشهور التي لها فضل عظيم وكبير، وهو شهر التهيئة والتدريب والاستعداد لشهر رمضان المبارك، والتي ينبغي على العبد المسلم أن يهيئ نفسه بالعبادات والنوافل والطاعات حتى يتقرب إلى سبحانه وتعالى وترتفع منزلته عند الله سبحانه وتعالى قبل شهر رمضان، فإنه إذا جاء شهر الصوم وجد المسلم نفسه على الإستعداد الأكمل لهذا الشهر، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصوم كثيراً في هذا الشهر، ويكثر من قراءة القرآن الكريم، فإن في هذه العبادة ترفع من منزلة العبد يوم القيامة، وتجعله يفوز بمنزلة عالية في الجنة، وقد كان السلف الصالح يكثرون في هذا الشهر الكريم من قراءة القرآن الكريم فلا ينشغلون عنه.
المركز الأزهر العالمي
قال المركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال منشور نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك:
أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصوم في شهر شعبان، وذلك لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يرفع عمله إلى الله وهو صائم،
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حرم صيام اليوم الثلاثين من شهر شعبان، ذلك لما ورد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال
“لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم”.
لماذا حرم الله صيام يوم الشك في شهر شعبان؟
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرم صيام هذا اليوم لعدة أسباب
السبب الأول : الفصل بين النفل والفرض، فيصبح أمام العبد المسلم فرصة للتقوى من أجل دخول شهر رمضان.
والسبب الثاني حتى لا ينتشر بين الناس صيامه فيدخلون في رمضان ما ليس فيه، ولهذا حرم النبي محمد صلى الله عليه وسلم صيام يوم الشك، ولكنه يجوز صيام هذا اليوم لمن يصوم يوم ويفطر يوم، أو من عليه دين في رمضان، أو من يصوم نذر فهؤلاء يجوز لهم صيام هذا اليوم .
إقرأ أيضاً:
قصة الإسراء والمعراج وفضل الليلة وكيف نستفاد منها؟
ما هي الأماكن الـ 5 التي مر عليها النبي خلال رحلة الإسراء والمعراج؟