هل تشعر بأنك مظلوم؟ دائمًا تحرص بأن تقوم بإرضاء من حولك بأن توفر لهم كل ما يريدون من أجل أن يفعلوا شيء خاص بهم ولمصلحتهم وأنت لا تتردد في أن تساعد من حولك لأنك تتمنى أن يحترمونك ويفعلوا نفس الشيء من أجلك، لكن يستمر الوضع ولا شيء يتغير حتى تفقد حياتك تفقد هدفك تفقد شغفك تفقد الشعور بالقوة لتفعل شيء طبيعي بالنسبة لكل الأشخاص.
فيما عدا أنت تمتلك شعور دائم بالخوف وأن كل شيء ليس من حقك لأنك شخص تريد السلام بينك وبين الناس، وتحب كما تفوز أن يفوز من حولك وهذه قاعدة للأسوياء، لكن من حولك لا يملكون سوى خيار واحد فقط أنهم يفوزون فقط بكل شيء وحتى إذا كان ذلك الشيء هو امتلاكك أنت.
وبعد أن تقم بالمحاولة بأن تمتنع بأن تفعل شيء لا يوجد به مصلحة لك وتتنازل أحياناً وتقوم بمساعدة من حولك ولا أحد يقدر لك أي شيء، ومن هنا يجب أن تفكر معي كيف تستعيد قوتك التي سُلبت منك بسبب حبك لمن حولك.
الحلول
المرحلة الأولى
عليك باتباع مقولة “نفسي” فقط وذلك لأنك إذا اتبعت الأنانية لن تصل إليها إطلاقاً لأن طبيعتك تفوق ذلك، ومن هنا يجب أن تكون شخص أناني كثيراً حتى تستطيع أن تفعل الطبيعي الذي يفعله الناس.
كن قويًا جداً في نفسك ولأن المؤمن دائماً قوي لا يكون ضعيف. وكن نفسك وحدد هدفك وحدد مشاعرك تجاه أي شيء ولا تؤجل شيء تريد أن تفعله من أجل شخص لا يشعر سوى بنفسه وأنت الظالم؛ نعم أنت تظلم نفسك حين تترك مسافة لهؤلاء الأشخاص بأن يحركوا أفعالك وكأنك خادم عندهم.
كن ظالم في بعض الأحيان، الناس من حولك لا يشعرون كن ظالم بمن يتظاهر أنه أقوى منك ويرغب بفعل كل ما يريد ولسبب انتهاكهم لحريتك أنت لا تستطيع أن تفعل شيء، مع الرغم أنك ترى في بعض الأحيان أنهم يوجهون اللوم عليك وعلى ضعفك وعلى حياتك؛ بل إنهم من صنعوا الحياة التي تعيشها الآن ولذلك عليك أن تتغير.
المرحلة الثانية
عليك بتحديد كيف تكون أناني وكيف تحب نفسك فقط في أمور بسيطة جداً وهي أنك كن أناني في:
“يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه”
عليك يا إنسان أن تتذكر أنك لست ملاك وأنك في الدنيا وكل من حولك لا يفهمون ما يدور في داخلك من أنك تريد أن تعيش حياة قاموا بذكرها أمامك من قبل عن الأنبياء والرسل والدين والعبادة والتقوى والإنسانية والخير والشر؛ فإنه خطأ منك أن تريد أن تفعل كل شيء صواب في هذه الدنيا وكل من حولك أفعاله دنيوية.
باختصار لا أحد سوف يحاسب بدلاً منك، مهما كنت مظلوم ومهما كانت حياتك التي أنت فيها اليوم ليست بإرادتك فأنت الذي سوف تحاسب على أي تقصير فعلته وعلى عدم فهمك لمشاعرك، ومن هنا ومهما حدث عليك بأن تعتني بنفسك في هذا الجانب رغم سواد ما تعيش.
أن تعمل كثيراً بكل جهد في أي مجال ولكن انظر لهدف عظيم كل يوم قم بطرق الباب عليه حتى تصل إليه. لا تضحي بوقتك ولا صحتك ولا دينك.
تذكر دائماً بأن الله خلقنا من أجل ذلك الشيء الجميل الذي بداخلنا، لكن في ذلك المجتمع ترى من حولك أعداء لك وذلك ليس لأنهم أعداء ولكن لا أحد يحب غير نفسه فقط ويكثرون من الطمع على من هم أنقياء.
نصائح
- يجب أن تكون حازمًا وقويًا لكي تقوم بما تريد.
- ثق في نفسك فمن حولك ليسوا بأنقياء.
- تذكر ألا تظلم أحد بداخله طيبة مثلك.
اقرأ أيضًا:
السفر عبر الزمن هل ممكن أو مستحيل؟