
علم النفس الإيجابى و الصحة النفسية
نظرة على علم الأعصاب للصحة العقلية
تأثير الإضرابات النفسية على صحة الأعصاب
- سهّل علم الأعصاب على المعالجين والمهنيين البحث في الأسباب الجذرية للاضطراب النفسية.
- ساعد في تعزيز الرفاهية العقلية والسعادة ونوعية الحياة.
- مهد علم الأعصاب الطريق للتشخيص المبكر و طرق وضع خطط العلاج النفسي.
- ساعد في فهم العلاقة بين العقل والجسد بمزيد من الدقة.

علم النفس الإيجابي و الصحة النفسية و العقلية
ما يقرب من 20 ٪ من سكان العالم اليوم فى دائرة تعاطي المخدرات والقلق والاكتئاب وذلك حسب تقرير جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية لعام 2021. ومن بين أولئك الذين يسعون للعلاج و التعافي من الإدمان ، أولئك الذين يختارون خطة العلاج النفسي مع العلاج بالأدوية. وهذه الطريقة اثبتت نجاح كبير وسرعة اكبر فى التعافي.
السبب في أن هذه الطريقة يشترك فيها الكثير من الأطباء هو أنه يشمل جميع المجالات التي تؤثر عليها المرض. وبالتالي فهو يساعد في تحقيق نتائج حقيقية في معالجة المشاكل النفسية.
تأثير علم النفس الإيجابي على حالات الاكتئاب
ابتكر علم النفس الإيجابي طرق حديثة مثل مقياس الرفاهية النفسية و مقياس السعادة الذي يمكن أن يقيس بموضوعية مدى رضا الشخص عن نفسه و المجتمع الذى يعيش فيه . و مع التطور المستمر فى علم الصحة النفسية وجد الأخصائيين أن الصحة العقلية هى أحد الأسباب القوية لتحويل تفكير الأفراد من تركيزهم على المشكلات إلى التركيز علي طرق حلها .
أظهرت الدراسات أن تأثير تدخلات علم النفس الإيجابي يدوم لفترة أطول وينتج سعادة أكثر من العلاجات النفسية التقليدية. كما أيضاً كشف احد استطلاعات الرأي على شبكة الإنترنت حول أهمية العلاج النفسي الإيجابي في علاج حالات الاكتئاب الشديد. و أظهرت النتائج أن حالات الإكتاب التي تم تطبيق العلاج النفسي الإيجابي عليها نجحت من تخطى المشاكل النفسية بسهولة.
مقارنه بين علم النفس الإيجابي وعلم النفس العيادي
ظهر علم النفس الإيجابي بعد الكثير من المناقشات وسوء الفهم حول مدى تعايشه مع علم النفس الإكلينيكي أو الصحي. نحن نعلم أن علم النفس الإكلينيكي يهدف إلى معالجة قضايا الصحة العقلية وتطبيق النظريات العلمية فى علاج الأعراض العقلية.
من ناحية أخرى ، يعمل علم النفس الإيجابي على تعزيز الرفاهية والسعادة. حيث ظهر علم النفس الإيجابي في الواجهة عندما اكتشف أخصائيو علم النفس أن الوقت قد حان لإعطاء الصحة النفسية أهمية كبيرة فى دعم الحياة البشرية.
ظهر علم النفس الإيجابي كفرع من علم النفس الإكلينيكي وأصبح مجالًا مهمًا للتخصص من العديد من علماء الاجتماع. اقترح علماء علم النفس الإيجابي. أن التركيز على تقليل الأعراض أو استعادة الحياة الطبيعية ليس سوى حل جزئي لمشكلة الصحة العقلية.
مع علم النفس الإيجابي ، يمكننا تثبيت السعادة الداخلية والرضا في الفرد – يمكننا منع وحماية الشخص إلى جانب علاجه.
بينما يبحث علم النفس الإكلينيكي في السبب الجذري للمرض لمساعدة الشخص على التعافي ، يتعمق علم النفس الإيجابي في الأسباب الجذرية للسعادة التي يمكن أن تجعل الشخص محصنًا ضد أي حالة عقلية ضارة.
علم النفس الإيجابي في معظمه ، موجه نحو الحاضر والمستقبل. ويركز على قوة الشخص وقدراته ومواهبه وعلاقاته ومشاعره الإيجابية وتجاربه الإيجابية ودوافعه الذاتية.
إقرأ أيضاً:
تأثير التعاون مع الاخرين علي الصحة النفسية
1 comment
تشكل مواضيع الصحة النفسية من أهم القضايا التي تطرح في وقتنا الراهن لان الصحة النفسية والتوازن النفسي هو ما يسعى اليه الانسان في ظل هذه الظروف