فيلم كذلك في الزمالك، فيلم من الأفلام التى لم تشهد نجوم شباك. ولكنه انتشر وقتها واشتهر ولكن سرعان ما اختفى سريعا ولم تقم له قائمة الا نادرا فى القنوات الفضائية. كما واجه العديد من الانتقادات والهجوم . وبالتالى كان من المهم التعرف عن هذا الفيلم والتعرف على أحداث الفيلم ونجومه وأبطاله.
معلومات عن فيلم “كذلك في الزمالك”
- صدر الفيلم للمرة الأولى في الخامس من ديسمبر عام 2002 وهو من بطولة الفنان حسين الامام فى بطولته المطلقة الوحيدة.
- ومعه أيضا كل من، محمد لطفى ولقاء الخميسى وبسمة وعزت أبوعوف وعبد الله مشرف وشيماء عقيد ومحمود عبد الغفار ومعتز التونى.
- الفيلم من تاليف حسين الامام ومختار حسين ومن اخراج المخرج أحمد عواض ومن انتاج المنتج محمد ياسين.
قصة وأحداث فيلم “كذلك في الزمالك”
- تدور القصة فى إطار شبابي حول شاب مستهتر وهو نزار “حسين الامام” يهوى العلاقات النسائية ويعيش عالة على النساء اللاتي يتعرف عليهن.
- يلتقى نزار مع شاب آخر وهو سعيد “محمد لطفى” شاب بسيط يعمل فى محطة بنزين. ويسعى نزار الى استغلال سعيد فى الاشتراك معه فى عملية نصب كبيرة والحصول على أموال عديدة منها.
- ويرضخ سعيد الى نزار ويوافق على الاشتراك معه فى عملية نصب كبيرة على رجل ثرى غنى للاستيلاء على ميراثه الذي أوصى أن يكون هذا الميراث لصالح ولده الوحيد المفقود فى لبنان
- واستعان نزار فى تلك العملية أيضا بزوجته رقية “بسمة” ورشدى “عزت أبو عوف”. وبالفعل يتوجهون الى لبنان من أجل تقمص شخصية نجل الغنى والاستيلاء على الأموال
- ولكن يكتشفون أن الابن المفقود مطلوب من عصابات المافيا التي تطارد نزار ورفاقه ويطلقون عليهم النيران، حتى يضطرون للعودة الى القاهرة دون الحصول على اى اموال.
فشل كبير لـ فيلم “كذلك فى الزمالك”
- لم يحقق الفيلم النجاح الكبير ولاقى انتقادات كبيرة. وتم وصفه بأن قصته ساذجة جدا ولا تليق ان تكون فى فيلم سينمائى.
- حيث اعتبر الكثير من الصحفيين أن قصة الفيلم سبب كبير فى فشله
- فشل الفيلم الكبير تسبب فى ابتعاد حسين الامام وقتها عن أى بطولة مطلقة من جديد حتى وفاته. وخرج وقتها ليصرح أنه سوف يقرر اعادته حساباته من جديد خاصة وأن الفشل كان كبير جدا.
- الفيلم تم عرضه فى موسم عيد الفطر عام 2002 واحتل الفيلم المركز قبل الأخير. حيث جاء بعده فى المؤخرة فيلم “خلى الدماغ صاحى لـ مصطفى شعبان وسامى العدل.
- بينما جاء قبله أفلام، “قلب جريء مصطفى قمر، و”معالي الوزير” لأحمد زكي، وفيلم “رحلة مشبوهة” لمحمود عبد العزيز.
- الفيلم ايضا لم يعجب الجمهور الذين وصفوه بالساذج و”التافه” والغير جدير بالمشاهدة لدرجة أن عرضه على الشاشات التليفزيونية كان قليل ونادر حتى الأن ولا يتم عرضه كثيرا ولم يشاهده الكثير
إقرأ أيضاً:
الفيلم الكوميدي لف ودوران .. لف ودار بلا هدف
قصة فيلم الإرهاب والكباب أحد أفضل أعمال الزعيم
“انا اللى استاهل” امتداد لثنائى فني تاريخى .. ورسالة ضاحكة من قلب الحياة
“سيما علي بابا” فيلمين فى فيلم يحملان فانتازيا جديدة وكوميديا مختلفة ودراما واقعية