الحال في اللغة العربية: مفهومه وأنواعه… مفهوم الحال في اللغة العربية، وأنواعه واستخداماته… يعد دراسة قواعد اللغة أمر هام، وفيه يقوم الدارس بدراسة المفاهيم والاصطلاحات اللغوية المختلفة وتعرف استخداماتها والتدريب عليها. ويدرس اللغوي أقسام الكلام/ اللغة المختلفة: الفاعل، الفعل، المفعول، الصفة، الحال، الأدوات… إلخ. ويتعرف الفرق فيما بينها وكيفية توظيفها للخروج بجملة سليمة المعنى صحيحة التنظيم والترتيب والضبط طبقًا للقواعد المعمول بها في اللغة التي يدرسها.
ولهذا، فإن دراسة مفهوم الحال وتعرفه لغويًا واصطلاحيًا يعد من الأمور الأساسية في تعلم قواعد اللغة العربية. وسوف نعرض في هذا المقال، بإذن الله، الرد على بعض من الستاؤلات الشائعة حول مفهوم الحال. وذلك مثل: ماذا نقصد بكلمة “الحال”؟ ما تعريفها؟ كيف يتم اشتقاقها/ تكوينها؟ كيف يتم استخدامها؟ ما إعراب “الحال”؟ …. إلخ.
تعريف مفهوم “الحال”
يعد “الحال” في اللغة العربية نوع من “المنصوبات”. وهو يتم تعريفه في اللغة بأنه،
هو الوقت الذي يكون فيه الإنسان الآن، وما ينطوي عليه من خير أو شر.
أي أن “الحال” يصف ما يكون الإنسان فيه في لحظة الكتابة أو التحدث من حيث الخير الذي يتمتع به أو الشر الذي يعاني منه.
وكمصطلح، فإن مفهوم “الحال” يتم تعريفه بأنه،
“هو اسمٌ منصوبٌ فضلةٌ، مشتقٌ أو جامد مؤولٌ بمشتق، يعود على اسم معرفة يسبقه فيصفه ويذكر هيئته”
وهذا التعريف يؤكد على أن “الحال” من المنصوبات، أي أنه يكون إعرابه “حال منصوب”، وأن الكلمة “الحال” هي كلمة تكون “مشتقة”. وأنه، أي “الحال” يصف اسم معرفة يكون سابقًا له في الجملة، وهذا الاسم الذي يعرفه أو يصفه “الحال” يسمى في هذه الحالة بـ “صاحب الحال”.

الحال في اللغة العربية: مفهومه وأنواعه… مفهوم الحال في اللغة، وأنواعه واستخداماته…
ما معنى أن الحال “اسم فضلة”؟
من تعريف الحال نجده يوصف بأنه اسم “فضلة”، وهذا يعني عند النحاة وعلماء اللغة أن الحال ليس مكونًا أساسيًا من مكونات الجملة. حيث أن الحال ليس مسندًا، ولا هو أيضًا مسندًا إليه. وهذا الكلام لا يعني على سبيل المثال أنه يمكن الاستغناء عن “الحال” في الجملة. فهذا ليس واردًا في كل الجمل، حيث أنه في بعض من الجمل يكون وجود الكلمة التي تصف “الحال” ضروريًا جدًا. ولهذا كان من الضروري دراسته والتطرق إليه والكتابة عنه وبحثه.
كيف يكون “الحال” مشتقًا؟
يعتبر الحال من “المشتقات” في اللغة، وذلك مثلما في الأمثلة التالية:
- رجع العدو إلى أرضه مهزومًا.
- شكر الابن أباه ممتنًا.
فالكلمتين “ممتنًا” و “مهزومًا” في المثالين السابقين هما “حال” وهما اسمان مشتقان. ونلاحظ أيضًا أنه حسب التعريف فإن الحال يصف اسم معرفة ويتم تسميته “صاحب الحال”. ولو أعدنا قراءة نفس المثالين السابقين فإننا سوف نجد أن كلمة “مهزومًا” تصف الاسم المعرف بـ “ال” وهي “العدو”. وأيضًا فإن الكلمة الحال “ممتنًا” فإنها تصف الاسم المعرف بـ “ال” أيضًا وهي الابن. ويمكن التأكيد على هذا المعنى أكثر من خلال المثالين التاليين…
- ذهب حسن إلى أمه باكيًا.
- أقبل أسامة على أصدقائه ضاحكًا.
ففي هذين المثالين نجد الحالين “باكيًا” و “ضاحكًا” يصفان اسمين معرفين هما “حسن” و “أسامة”. وهذين الاسمين المعرفين “حسن وأسامة” يتم تسمية كل منهما بـ “صاحب الحال”.
كيف يمكن أن نفرق ولا نقوم بالخلط بين الحال والصفة؟
لابد من معرفة وإدراك أن هناك عدد من الفروق بين “الحال” والصفة في اللغو العربية. ويمكن تلخيص هذه الفروق في النقاط التالية من أجل أن يستطيع الدارس للغة أو المهتم التمييز بينهما.
- الحال وظيفته هي أن يبين الهيئة الخاصة بـ “صاحب الحال”. والذي هو كما سبق ووضحنا عبارة عن اسم معرفة يأتي قبل الحال (أي يسبقه) في الجملة. أما الصفة فهي لا تبين “هيئة صاحب الحال” مثلما يفعل الحال.
- لابد من التأكيد في الإعراب أن الحال دائمًا ما يكون “منصوبًا”. هذا يكون في الوقت الذي فيه الصفة تتبع الموصوف دائمًا في الإعراب وفي التذكير والتأنيث وفي الجمع والتثنية والمفرد.
- في حالة “الحال” ف‘نه يكون دائمًا “نكرة” بينما الاسم الذي يصف هيئته “صاحب الحال” يكون دائمًا معرفة كما سبق وذكرنا. بينما الصفة فهي تتبع “الموصوف” دائمًا سواء في التعريف و/ أو في التنكير.
والآن، ما هي أنواع الحال في اللغة العربية؟
توجد في قواعد اللغة العربية أنواع عدة من الحال، وهذه الأنواع يمكن تصنيفها في 4 أنواع كما سوف نوضحها في النقاط التالية.
(1) النوع الأول من الحال هو “الحال المبين للهيئة”
وهي نوع من الحال لابد أن يتم ذكرها في الكلام المسموع، المنطوق، والمقروء حتى يمكن أن يظهر معناها. ومثال على ذلك حين نقول، “استيقظ الصغيرُ باكيًا” إذا ما تم حذف الحال “باكيًا” من هذه الجملة المثال، فالمعنى المقصود منها لا يظهر. لذلك كانت أهمية الكلمة الحال حيث انها أظهرت/ بينت الهيئة أو الحالة التي استيقظ عليها الطفل.
اقرأ الأمثلة التالية
- دخل الطالب قاعة الامتحان خائفًا.
- سار السائق في الطريق مسرعًا.
- أقبل الطفل الصغير على أمه ضاحكًا.
(2) النوع الثاني من الحال هو “الحال المؤكدة لعاملها”
وهو نوع من الحال إذا ما تم حذفه فإن عامله يفيد بمعناه. أي أن حذف الحال من الجملة في هذا النوع لا يؤثر على فهم الجملة حيث أن “العامل” يفيد بذات المعنى الذي يقدمه الحال.
اقرأ الأمثلة التالية
- أقبل عثمان آتيًا. (إذا ما تم حذف الحال “آتيًا” هنا فإن العامل “أقبل” يفيد بمعناه)
- تكلم المدير متحدثًا. (وأيضًا إذا ما تم حذف الحال “متحدثًا” هما فإن العامل “تكلم” يفيد بمعناها)
(3) النوع الثالث من الحال هو “الحال المؤكدة لصاحبها”
وهي تشبه النوع السابق في أن حذف الحال لن يؤثر في معنى الجملة المقصود. ذلك أن هنا الحال يظهر معناه في قول “صاحب الحال” وإذا ما تم حذف الحال فإن “صاحب الحال” يفيد بنفس معنى الحال.
اقرأ الأمثلة التالية
- أقبل العاملون جميعًا. (فإذا ما حذفت الحال “جميعًا” فإن المعنى لا يتأثر حيث أن صاحب الحال “العاملون” يفيد نفس المعنى).
- رحل التلاميذُ كافةً. (وأيضًا في هذه الجملة يمكن حذف “كافةً” والمعنى لا يتأثر حيث أن صاحب الحال “التلاميذ” سوف يقوم بإظهار نفس المعنى).
(4) النوع الرابع من الحال هو “الحال التي تؤكد على مضمون الجملة”
وهذا النوع من الحال هو ما يتم وضعه بعد اسمين معرفين وجامدين. ومثال على هذا النوع حين يتم قول:
- عماد ابنه حكيمًا. (فالحال هنا “حكيمًا” قد أتى بعد اسمين معرفين وجامدين هما “عماد وابنه”).
- شيماء أبوها كريمًا.
- أحمد مدرسه ماهرًا.
تقديم وتأخير الحال على “عاملها”
توجد حالات يمكن فيها تقديم الحال وحالات أخرى يمكن فيها تأخيره، وذلك على النحو التالي:
(1) يجوز أو يمكن أن يتم تقديم الحال على عاملها:
وذلك في حالة إن كان هذا العامل هو “فعل متصرف”. أو إن كان هذا العامل “صفة” تشبه هذا الفعل المتصرف. ومثال على ذلك:
- أمير دعا مخلصًا. والعامل “دعا” هنا من “الدعاء”. لذلك فإنه من الجائز/ الممكن أن تصبح الجملة، “مُخلصًا دعا أميرُ.” ويتم تقديم الحال في هذه الحالة.
(2) يلزم أو من الحتمي أن يتم تأخير الحال عن عامله
وذلك في حال أن يكون العامل متضمن لمعنى الفعل وفي نفس الوقت لا يجري مجراه. أو في حال أن يكون العامل هو “فعل غير متصرف”. ومثال ذلك:
- يأسرني قدوم الولد مُسرعًا.
- ما قَدِمَت البنت إلا مُسرعةً.

الحال في اللغة العربية: مفهومه وأنواعه… مفهوم الحال في اللغة، وأنواعه واستخداماته…
الحال المُفردة، والحال الجملة الإسمية
يمكن أن تكون الحال كلمة مفردة، وهي في الغالب كذلك. ويمكن للحال أيضًا أن يكون جملة اسمية يتم إعرابها بأنها تقع في “محل نصب حال”.
شروط الحال المفردة
(1) أول شرط للحال المفردة هو “الانتقال“
ومعناها أن تكون الحال (وصفًا) مؤقتًا وليس (وصفًا) ثابتًا. ومثال على ذلك:
- رأت أسماءُ القمرَ ساطعًا. فالحال (ساطعًا) هنا هو وصف مؤقت وليس ثابت للقمر.
وهذا الشرط ليس مطلق حيث أن هناك حال قد تكون ثابتة مثلما في قوله تعالى:
وهو الذي أنزل إليكم الكتابَ مُفصَّلًا
فكلمة “مُفصَّلًا” هنا حال ومعناها مبينًا وموضحًا. وهي في نفس الوقت صفة ثابتة وليست مؤقتة.
(2) الشرط الثاني من شروط الحال المفردة هو أن تكون “نكرة لا معرفة”
مثلما نقول:
- عاد إلى وطنه مُشتاقًا.
وهذا الشرط يوجد فيه استثناء أيضًا، حيث يمكن أن تأتي الحال معرفة إذا كان من الصحيح أن يتم تأويلها بنكرة. ومثال على ذلك:
- وزعوا الأول فالأول. وهذا معناه أن يقوموا بالتوزيع بالترتيب.
(3) أما الشرط الثالث للحال المفردة فهو أن تكون “مشتقة” وليست “جامدة”
وهذا الشرط أيضًا يكون فيه استثناء في حالات معينة هي:
- عندما تدل الحال على تشبيه، وذلك مثل القول “طلت العروسةُ بدرًا.” فالمعنى هنا “جميلة ومضيئة ولامعة مثل البدر”.
- أو عندما تدل الحال على وجود تفاعل (مفاعلة)، وذلك مثل القول “تقابلا وجهًا لوجه” ومعناها أنهما تواجها (تفاعلا فيما بينهما).
- وأيضًا عندما تدل الحال على “الترتيب“، وذلك مثل القول “راجع الكتاب صفحة صفحة”. ومعناها أنه راجعه بالترتيب.
(4) والشرط الرابع للحال المفردة هو أن تكون كلمة الحال هي “نفس صاحبها”
ومن أمثلة ذلك القول:
- أقبل الفارس مترجلاً.
- جاء أحمد ضاحكًا.
- نظر أسامة مبتسمًا.
هذا ويمكن أن تتعدد الحال و/ أو تتعدد صاحبها أو كلاهما في الجملة. وذلك كما هو في الأمثلة التالية:
- وصلت هند حزينةً باكيةً. (الحال متعدد)
- أقبل عثمان وعلي ضاحكين. (صاحب الحال متعدد)
- ذهب أسامة وابراهيم حائرين خائفين. (الحال هنا متعدد “حائرين خائفين” وصاحب الحال “أسامة وابراهيم” متعدد أيضًا)
والآن، نعرض الشروط الخاصة بـ “الحال” الجملة الاسمية
كما سبق وأوضحنا أن الحال من الممكن أن تكون جملة اسمية، وهذه هي شروطها:
- أن تكون الجملة الاسمية الحال “جملة خبرية“. وذلك بألا تحوي الجملة طلبًا أو نهيًا، اي لا يجب أن تكون جملة إنشائية. ومثال على ذلك، “وجهها صبوح“، “قلبه رهيف“، “ملامحه باسمة“… إلخ.
- كما يجب أن تكون الجملة الاسمية الحال مشتملة على ما يسمى برابط يربطها بـ “صاحب الحال”.
ومثال على ذلك الجملة القائلة “جائت البنت دموعها تنهمر.” وهنا نجد أن جملة الحال هي “دموعها تنهمر” أما صاحب الحال فهي “البنت” وما يربط بين الحال وصاحبته هي الهاء والتي تعتبر ضمير للغائب. ولذلك يجب أن نذكر بالروابط هنا والتي هي: الواو الحالية، والضمائر الظاهرة و/ أو المستترة.

الحال في اللغة العربية: مفهومه وأنواعه… مفهوم الحال في اللغة، وأنواعه واستخداماته…
أمثلة أخرى
- قابلت صديقي والنهار قد ولى. (جملة الحال هنا هي “النهار قد ولى” أما صاحب الحال في هذه الجملة فهو (تاء الرفع). بينما الواو الحالية هي الرابط بين صاحب الحال وجملة الحال)
- عاد الصبي وهو مبتسم. (وفي هذه الجملة صاحب الحال هو “الصبي” بينما جملة الحال هي “وهو مبتسم”. والرابط بين صاحب الحال وجملة الحال هنا هما الواو ومعها الضمير.)
والآن، هل يمكن أن يأتي الحال “جملة فعلية”؟
نعم، فحسب علماء اللغة والنحاة، يمكن أن تأتي الحال في صورة “جملة فعلية”. وهذه الجملة الفعلية يمكن أن يتم تأويلها باسم مفرد. ومن الأمثلة على ذلك:
- أتى أحمد يضحك. (الحال هنا هو “يضحك” وهو جملة فعلية حالية)، ويمكن أن يتم تأويل هذه الجملة باسم مفرد وأن تصبح: أتى أحمد ضاحكًا.
فما هي الشروط الخاصة بالحال “الجملة الفعلية”؟
- الحال الجملة الفعلية يجب أن تكون “جملة خبرية“
- وأيضًا الحال الجملة الفعلية يجب ألا يتم استباقها بـ “تسويف”
- كما أنه يجب أن يكون بين الحال الجملة الفعلية وبين “صاحب الحال” رابط لكي يقوم بربطهما.
شبه الجملة، هل من الممكن أن تكون “حال”؟
نعم، يمكن لـ “شبه الجملة” ان تكون حال. وذلك يكون عندما:
- يحل الجار والمجرور مكان الحال، مع حذف الحال من هذه الجملة.
- أو عندما يحل ظرف الزمان والمكان بدلاً من الحال (مكان الحال مع حذف الحال من هذه الجملة)
ومثال على ذلك في القول،
- وجدت الأم القطة تحت المنضدة.
هنا شبه الجملة هي “تحت المنضدة” وهي تخص الحال المحذوف الذي تقديره “قابعةً”، أو “مستقرةً”، أو “موجودةً”… إلخ. فهنا يمكن أن تصير الجملة على النحو المبين التالي:
- وجدت الأم القطةَ قابعةً تحت المضدة.
حيث أن هنا الحال المحذوف “قابعةً” عاد، وإذا ما تم حذفه كما في المثال الأول تصبح شبه الجملة “تحت المنضدة” هي التي تكون متعلقة بالحال المحذوف.
أمثلة متعدد على موضوع “الحال” في قواعد اللغة العربية (النحو العربي)
قال تعالى: “وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين“
(لاعبين) هي حال منصوبة وعلامة نصبها الياء وذلك لأنها جمع مذكر سالم. (حال مفردة)
قال تعالى: “وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا“
(مفصلًا) يتم إعرابها بأنها حال منصوبة وعلامة نصبها هي الفتحة الظاهرة على آخرها (حال مفردة)
-
قال الشاعر: إنما الميت من يعيش ذليلًا … سيئًا باله قليل الرجاء.
(ذليلًا) يتم إعرابها بأنها حال منصوبة وعلامة نصبها هي الفتحة الظاهرة على آخرها (حال مفردة)
- عاد المسافر سالمًا بعد غياب.
- أعرف أن كريم سوف يعود ناجحًا.
هنا (سالمًا، وناجحًا) يتم إعرابهما كالتالي: حال (مفردة) منصوبة وعلامة نصبها هي الفتحة الظاهرة على آخرها.
قال تعالى: “ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم”
إن (وهم ألوف) هنا هي جملة اسمية وهي في نفس الوقت “واقعة في محل نصب حال” كما أنها جملة خبرية تحققت فيها الشروط الخاصة بجملة الحال من حيث كونها “يوجد فيها رابط، وهذا الرابط يدل على الاسم المُعرف صاحب الحال”.
ختامًا،،،
نؤكد على أن الحال هو اسم يكون منصوبًا ووظيفته هي أن يقوم بإظهار أو يبين “هيئة” الاسم المعرفة الذي من المعتاد أن يكون قبله. وقد أوضحنا في المقال أن الحال يمكن أن تأتي مفردة أو قد تأتي في صورة جملة اسمية أو جملة فعلية أو حتى في صورة “شبه جملة”. وان في كل حالة من هذه الحالات توجد شروط يجب اتباعها كما أنه توجد بعض الاستثناءات.
أخيرًا، ارجو أن يكون عرض هذا الموضوع بالأمثلة والشروحات التوضيحية مفيدًا لكم أعزائي قراء موقع الأمنيات برس. وأن يكون المقال مكملاً للمقالات الأخرى التي سبق وتم نشرها هنا على الموقع حول قواعد اللغة العربية المختلفة.
الكاتب/ أسامة الأديب
استشاري تعليم وتنمية
إقرأ أيضاً:
تعلم أدوات الربط في اللغة العربية
تعلم أنواع الأساليب في اللغة العربية