الى كل عاقلة ..
احمل نعشي و في راسى رصاص
لا ابالي بقنص و غدر قناص
و في عيني حلم بعيد يأبى الخلاص
و عقلي شارد على ارض براص
كنت انوي الحياة بغير قصاص
احيا هنالك طليقا بين جذع و قراص..
الى كل عاقلة
كنت انوي الى ان سال عرق على النواص
فادركت حينها اني ذاهب و زمني نقاص
و ما كانت حياتي عدى عدسة بلامناص
و راسي شامخ للسماء ناص
امام سيل دماء حطه في الارض اصاص
وليست الاولى و لا الاخرة خلاص
و سيبقى لذكراك سهم للظلم وقاص
و ان لم نجد رام فقوسك محفوظ من اللصاص
إقرأ أيضًا
حلمٌ يصارعني وأصارعه (خاطرة شبه شعرية)