مسلسل الكبير الجزء السادس .. لم يكن من الممكن أن يتم عرض الجزء الجديد من مسلسل الكبير ولا يكون محط اهتمام الجميع، فمسلسل الكبير هو دوما مسلسل العائلة المصرية المفضل، فهو المسلسل الذي يجتمع على حبه الجميع، فمن أصغر أفراد العائلة إلى أكبرها يحبون الكبير و يستمتعون بمتابعة حلقاته دوما، وليس هذا في رمضان فقط، ولا عندما يتم عرض الجزء الجديد فقط، لا بل على مدار العام يتم مشاهدة مسلسل الكبير، لا يهم اي جزء تشاهد، فسواء كان الجزء الأول أو الثاني أو الثالث أو،،،،،، السادس فحتما ستحبه، و ستضحك كثيرا من قلبك وهو بطولة الفنان الكبير أحمد مكي..
مسلسل الكبير الجزء السادس
– ولعل الجزء السادس و بظهور مربوحه ” فرح أحمد” أصبح في مسلسل الكبير لمسة جديدة و مختلفة تماما، فمربوحة على النقيض من هدية تماما، فهدية كانت هي التي تعلم الكبير و تسخر منه ومن رجعيته، اما مربوحه فلقد تجاوزت بسذاجتها و تلقائيتها ما يمكن تخيله، كما تجاوزت بخفة دمها و تعليقاتها الغريبة و أفعالها الغير متوقعة و جملها التي أصبحت ترند رمضان، ولا زالت حتى الآن دائرة على السنة الجميع و لازال الجميع يتبادلها على وسائل التواصل الاجتماعي.
فـ مربوحه لم تكن مجرد شخصية في الجزء السادس من مسلسل الكبير، بل هي حالة جديدة منحت للكبير اتجاها جديدا و موضوعات رائعة، و حس فكاهي لا يمكن وصفه.
– كما أن تنويع موضوعات المسلسل واختلافها، ومناقشة موضوعات هامة و مناقشة قضايا تخص المصريين و لقد كانت مثار اهتمامهم جعل الطابع الاجتماعي يظهر بشدة في الجزء السادس من مسلسل الكبير، كما جعل شرائح مجتمعية كثيرة تهتم به، ومن تلك القضايا قضية ” دكتور الكركمين”، و قضية الأشباح التي تسكن أجساد البشر، وقضية صناع المحتوى الغير هادف و الفير منطقي اصلا، وذلك شغف كل الشباب في أن يصبحون يوتيوبر، و يتم الختام بعرض مشكلة المهرجانات السينمائية وما يحدث بها.
– ” كُولُوب العتمه”، ” يا خالي… يا عوض… ودوني الورشة “، من أشهر الجمل التي قالتها مربوحه في المسلسل، ومن الجمل التي صارت ترند بل وأصبحت جزء من تعليقات و ضحكات الشعب المصري المتبادلة و المحفوظة، وكذلك كثير من مشاهد مربوحه التي أصبحت ترند، لا زالت تضحك الجمهور، ولا زال الجمهور يبحث عنها و يسمعها مرارا و تكرارا، كما أن هناك الكثير من الأطفال الذين ينتظرون عرض الجزء السادس من مسلسل الكبير بشغف و ترقب، فمثلا مشهد ” فرح الكبير و مربوحة”، و مشاهد الأطقم أو ” الطقمه” كما كانت تقول مربوحه.
– ظهور الكبيرة فحت، والتي تكون عمة الكبير أيضا من المشاهد التي نالت إعجاب الكثيرين، و خاصة الأطفال،ورغم قلة مشاهد الكبيرة، الا انها تركت أثرا كبيرا، كما أن الناس اهتموا كثيرا بمقارنتها مع الكبيرة في فيلم كتكوت، و الكبيرة كريمة ” هند صبري” في الجزء الثاني من فيلم الجزيرة…..
– فكرة ان يتحول طفل عمره 6 سنوات إلى شاب طويل و عريض بسبب انه شرب لبن من اختراع الدكتور ربيع أعجبت الأطفال كثيرا، وجعلتهم يتابعون العترة باهتمام و فضول، خاصة عندما يقول للكبير انه بقى “7”، كذلك عندما انتقل الشبح من داخل العروسة اللعبة التي أرسلها له عمه حزلقوم جعلت الأطفال يهتمون به أكثر بفضل وسخرية، وأحيانا بحب و تعاطف.
– مناقشة فكرة ” المستريح” والذي قام بدوره الفنان حمدي المرغني، وكيف سلب الناس أموالهم وهم راضيين، وكيف إقناعهم به و كيف جعلهم يثقون به و يبيعون أرضهم، وجعل النساء يبعن ذهبهن من أجل وهم الثراء السريع، و الربح السهل المجاني الذي بدون تعب ولا مجهود، ثم تم عرض النهاية بشكل حقيقي إلى حد ما، ورغم هذا للأسف لازال الناس مثل ما كانوا دوما، كلما جائهم مستريح جديد، بفكرة جديدة استمعوا له و اعطوه أموالهم، ثم ندموا، لكن ” ولات ساعة مندم”….!
– كذلك تم مناقشة فكرة المهرجانات السينمائية، ولماذا تقام، ومتى يحرص الجميع على حضورها، و لماذا يتم الاهتمام بها بشدة، ولماذا يحب أن يكون في كل مهرجان أحداث غريبة و عجيبة…..
إقرأ أيضًا
الاختيار الحلقة 29 .. الخطاب الأخير لعزل محمد مرسي وإسقاط حكومة الإخوان
غادة عبدالرازق تثير الجدل بسبب فقدانها الوزن بشكل مفرط