لا أحب كثرة الأحاديث التافهة. ولا الكلمات التي لا معنى لها. حتى الموضوعات المبهمة لا تشوقني أو تروقني. تذكروا أنني لا أحب. ثمة أشياء كثيرة لا أحبها. أشياء لا يمكن لأحد أن يحبذها. اعلموا أن الشيء الذي يحب يرغب به. هل صادفتم يومًا شخصًا مر بشيء لم يحبه. ورغم ذلك رغب به. أو استساغ حفظه. يجب أن تعرفوا جيدًا أن الشيء غير المحبوب غير مرغوب فيه.
بعض الأحاديث لها نفحة خاصة
لا أحب أن أتحدث عن غيري. لطالما أخذتها قاعدة ثابتة. لكن حتمًا بعض الأحاديث يبقى لها أثر خاص. بعض الكلمات تخرج وتهبط على القلب وكأنها من عسل مصفى. ليس معنى هذا أن الأحاديث الأخرى لا تصنف ضمن الجماليات. لكن هناك أناس يتحسسون في كلماتهم. وآخرون يفتقرون لأدب الحديث. هل تعلمون ماذا يعني أدب الحديث. ألا تتقافز الكلمات السيئة من فمك. أنه عندما تعمد إلى عتاب شخص تعاتبه بحسن نية ليس بسوء نية. دائمًا ما تطمح نفسك لحسن الظن لا تلوذ إلى سوء الظن.
أحيانًا يظنون بنا سوءًا
البعض يظن بنا سوءً أحيانًا. بل في كثير من الأحيان لا يظنون أننا على صواب. ترى كيف نتعامل مع مثل هؤلاء. هل نكتفي بمقاطعتهم ونحن نضع أيادينا على خدودنا ولا نفعل لهم شيئًا ولو بسيطًا. بعضنا في مثل تلك المواقف سيهرع للرد بالمثل. تمامًا مثلما يقال علي وعلى أعدائي إنه مثل فلاحي شائع وذائع صيته. لكني وفي مثل تلك الأحوال. سأقول لكم نعم اكتفوا بوضع أياديكم على خدودكم وحسب. لا تنتظروا شيئًا آخر. فقط انتظروا أن تروا فيهم يومًا مثلما أروكم هم.
ليكن لديكم علم
كل شخص يجازى بمثل ما فعل. والقاعدة تقول كما يدين المرء يدان. لا تعتقدوا أن هناك من هو ناجٍ مما فعل. أعمالكم وأفعالكم تطاردكم في كل مكان ومهما طال الأمد أو امتد الزمان. لست أديبة ولا كاتبة متمرسة أنا فقط هاوية ولست محترفة لأطلعكم على كل الخبرات الحياتية. ما زلت أدرس الخصال. أحاول تعليم نفسي دروس الحياة.
إقرأ أيضاً:
ثأر العشق _ للكاتب والصحفي سجاد حسن عواد