جنون الحب
ان مسَّكِ جزعٌ فأنا الأمان في عمق الدمار
لن تهابي في الليالي دجًى فأنا النّور و النّار
بحرُ عينيك توارى ، فجُنَّت قوانين البِحار
كيف صار الموج في عينيك شيئًا ، كيف صار
مذ خلقتِ مَنحتي التّاريخ مجداً و الشّعار
معالمُ وجهك إستحالت ثورةً في عالم الآثار
قلبي المسكين قضى واهماً أُكذوبة الجبّار
غدا يشكو طرفاً لها أَحْوَرَ العينِ سلَّاب الوَقار
كان حِلًّا لو تروّى ، عن خِيار العقل متمردا صار
مُتصوِّف ديانة العشق كعنترةٍ ، قيسٍ و نزار
خاضعٌ أمام حُسْنها انصاع العقلُ واعتدل الخِيار
وعجبي كيف يحلو في غَورِ شِراكها الحِصار
عند ابتسامتها تنتهي أمنياتي و ختامة الأسفار
وإن خُلِّدتُ ألفَ عامٍ تَوّجتُها أعظم الأقدار
توّجتها أعظم أعظم الأقدار…
إقرأ أيضاً:
ثأر العشق _ للكاتب والصحفي سجاد حسن عواد