الفرق بين دول العالم الثالث والأول .. أكثر ما تتمتع به الدول الأوروبية هو المظهر المعماري للبنايات المبنية علي الطراز الحديث والتاريخي، فالألوان الموحدة لافتة للنظر وفتنت الزوار بالأنماط المعمارية والتاريخية التي تتمتع بها العمارة الأوروبية مقارنة بمعمار دول العالم الثالث.
الفرق بين دول العالم الثالث والأول
معمار دول العالم الثالث:
إذا حلقت بالطائرة فوق دول العالم الثالث ستجد عالما معقدا وفوضويا، وتزداد تلك الفجوة بين العالم التقليدي والعالم الحديث، وترجع تسميتها بدول العالم الثالث بسبب ضعف المستوى المعيشي، وقلةً الإمكانات الطبية، وزيادة نسبة المواليد، وضعف الاستثمارات الصناعية وعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي في المواد الاستهلاكية..
بالإضافة إلى التلوث البصري الموجود في دول العالم الثالث، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود تناسق في بناء المباني وفي ألوانها، مما تعوق قدرة المرء علي التمتع بالمنظر العالم والبيئة المحيطة مثل وضع اللوحات الإعلانية في أماكن غير مناسبة في الطرق وعلي المباني، والأسلاك واللوحات التي نجدها علي أسطح المنازل بصورة تثير استياء المرء، حتى وسائل المواصلات، والازدحام المروري.
معمار دول العالم الاول
إذا نظرت عن كثب إلى الهندسة المعمارية للدول الأوروبية، فسوف تنبهر بجمالها المذهل وتناغم ألوانها وارتفاع المباني المصطفة على التوالي، على وجه الخصوص نجد معظم الدول الأوروبية يسيطر عليها المعمار التاريخي كأسكوت لاند، إيطاليا، سويسرا وألمانيا، بالإضافة إلي جوها الأوروبي الذي يعكس جمال المدينة وتنسيق شورارعها، ومراعاتهم لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة في دول شرق آسيا كاليابان وكوريا.
كيفية تحديث معمار دول العالم الثالث والوقاية من التلوث البصري
١- الحد من وضع إعلانات في أماكن غير مناسبة لها.
٢- الاهتمام بالمنظر العالم للمدينة مثل كواجهة تشطيبرالمباني، واصطفاف ارتفاع المباني على خط واحد، وعدم الإسراف في الزخارف، أو عدم ترك واجهات المباني دون تشطيب
٣- زيادة المساحات الخضراء، والعناية بالتشجير
٤- وضع اللافتات ولوحات إعلانية مضيئة في مختلف الطرق وعلي ارتفاع المباني بصورة تجذب الرائي عند مشاهدتها.
٥- التقليل من الانتشار العشوائي للورش والمحلات، بوضعهم جميعا في أماكن مخصصة لهم
٦-عدم التنظيم فيما بين المشاة في شبكة الطرق وتوفير أماكن انتظار السيارات
٧- التعامل بحساسية مع طبوغرافية الأرض ومدى تأثير المباني عليها.
٨- يجب الاهتمام بمناطق الدخول للطريق عن طريق عمل بوابات تعكس طابع المنطقة
فلا بد من إعادة النظر في استعمالات الأراضي للمنطقة ككل مع مراعاة طبيعة الاستخدام السياحي، ولا ننسي السلوكيات لأنها تعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية لمعالجة التشوه البصري.
إقرأ أيضًا
علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به
السرطان من أمراض الحساسية الغذائية وكذلك البيئة
أهمية حماية البيئة الاجتماعية من الأمراض