فيلم نقطة رجوع بطولة الفنان شريف منير ونور.. واحد من الأفلام البوليسية الشيقة القليلة التي نجحت في عام 2008، الفيلم مدة عرضه 109 و تم العرض الأول للفيلم في يوم 19 من شهر مارس لعام 2008 الفيلم من بطولة الفنان شريف منير و الفنانة اللبنانية نور، الفيلم من إخراج المخرج المتميز حاتم فريد، ومن تأليف إبراهيم حامد، وسيناريو وحوار محمود حامد.
ملخص فيلم نقطة رجوع بطولة الفنان شريف منير
تدور أحداث الفيلم حول رجل يسمي هاشم الجوهري وهو رجل متزوج من فتاة تسمي ليلي، تعرض الأثنين لحادث علي هضبة المقطم أثناء استقلالاهم السيارة الخاصة حيث سقطت السيارة من فوق الهضبة، ولكن ليلي زوجة هاشم استطاعت أن اقفز من السيارة قبل سقوطها بينما سقط هاشم من فوق الهضبة، لذلك أصيب بإصابات بالغة حيث فقد وعيه وتكسرت عظام جسده واختفت ملامح وجهه بسبب تشوهها، و لكن زوجته نور لم يصيبها غلا بعد الخدوش البسيطة.
ومرتعدة أيام وعاد لهاشم الجوهري وعيه ولكنه عندما افاق من الغيبوبة كان لا يتذكر شيء حيث أنه فقد الذاكرة اثناء تلك الحادثة ولكن الأطباء طمئنوا زوجته ليلي بأن ما يعاني منه من فقدان الذاكرة يرجع إلي بعض الأسباب النفسية،
ومع مرور الأيام تحسنت حالة هاشم الجوهري وشفي من تعافي من الكسور والجروح التي اصابته خلال الحادثة، ولكنه كان يعاني من تشوه شديد في وجه لذلك سافر بعد شفائه إلي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية مع ليلي زوجته حتي يقوم بإجراء عملية تجميل، وبالفعل قامت ليلي زوجته بإعطاء صور خاصة بهاشم إلي الأطباء المسئولين عن عملية التجميل حتي يعيدوا لهاشم ملامح وجهه الطبيعية كما كانت، وبالفعل نجحت العملية وعاد هاشم كما كان.
باقي الأحداث
ولكن هاشم كان يعاني من حالة نفسية شديدة الصعوبة وحتي يتمكن الخروج من تلك الحالة قرر العودة مرة أخري إلي عمله في شركة المقاولات وكان هاشم يحاول أن يستعيد ذاكرته لذلك كان يستعين بمن حوله في معرفة حياته قبل فقد الذاكرة، وكانوا أربعة أشخاص هم الأولي هي ليلي زوجته والثاني هو عادل وهو صديقه وشريكه في الشركة وكان عادل قد أخبر هاشم أنه قبل فقده لذاكرته كان يقوم بخيانة ليلي زوجته وانهم كانا علي وشك الطلاق،
وأما الثالثة فهي نانسي والتي كانت تعمل كـسكرتيرة لهاشم في الشركة وكانت مسئولة عن الملفات والمستندات الهامة، والثالثة هي سهام صديقة ليلي وهاشم وكانت سهام تحب هاشم الجوهري، وأخبرت هاشم أنها كانت تحبه كما أخبرته أيضا أن ليلي زوجته كانت تقوم هي الأخرى بخيانته مع أحدي الأشخاص الذي تعرفت عليه في الغردقة ويسمي سليم طه وكان يعمل كرسام، كما أخبرته أيضا أنها تظن أن زوجته ليلي لها علاقة بالحادثة المأساوية التي تعرض لها وأنها أيضا كانت تحاول قتله هي وعشيقها سليم طه، ولكن من ناحية أخري كان هاشم لا يشعر بأي مشاعر حب تجاه سهام.
ولكن الشك تسلل إلي قلب هاشم تجاه زوجته ليلي لذلك بدأ في البحث عن دليل لأثبات خيانة ليلي وفي أحدي المرات وجد بالصدفة علي مكتبه صور لليلي زوجته في سيارة مع الرسام سليم طه، ولكنه لم يكن يعرف ملامح سليم طه في الأساس،
كما أنه وجد مع تلك الصور إيصالات أمانة مدفوعة إلي أحدي محطات غسيل السيارات وكانت تلك الإيصالات تحمل مبالغ مالية كبيرة، ولذلك ذهب هاشم إلي صاحب محطة غسيل السيارات ولكنه اكتشف ان صاحب المغسلة هو في الحقيقة ضابط شرطة يسمي همام السيد رجب وأخبره همام أنه قد قام بدفع هذه المبالغ المالية له من أجل مراقبة ليلي زوجته بسبب اكتشافه خيانتها له مع سليم طه الرسام، ولكن ما أثار دهشته أن ليلي زوجته قد قامت بدفع باقي المبلغ إلي ضابط الشرطة همام السيد رجب صاحب محطة غسيل السيارات.
ومن ناحية أخري التقي هاشم الجوهري في احد الأيام رجل يسمي حلمي مرجان وكان يعمل كطبيب نساء وتوليد واثناء لقائهما سأل حلمي مرجان طبيب النساء هاشم الجوهري عن أخبار زوجته حيث انها تعرضت للإجهاض وكان يسأله عن حالتها الآن، لذلك ذهب هاشم الجوهري إلي ليلي زوجته وحاول الاستفسار لماذا لم ينجبوا أطفال حتي الآن ولكن المفاجأة أن ليلي زوجته أخبرته أنها لا تنجب بسبب أصابتها بالعقم.
لذلك تأكد هاشم الجوهري من كلام عادل صديقه وشريكه في شركة المقاولات وتأكد أنه كان يقوم بالفعل بخيانة ليلي زوجته، وذهب إلي نانسي السكرتيرة ولكنه أكدت له أنه لم يكن هناك أي علاقة بينهم قبل فقده لذاكرته، ثم ذهب إلي سهام وبالفعل أخبرته سهام أنه كان هناك علاقة بينهم قبل إصابته في الحادث وأنها بالفعل كانت حامل منه وأنها بالفعل فقدت الجنين، ومن ناحية أخري قامت سهام بتحذير هاشم من زوجته ليلي.
و عاد هام إلي المنزل وكان الشك ملازما له تجاه ليلي ولكن ليلي فاجأته انها علمت أنه كان عند سهام الآن ولكن هاشم لم ينكر بل قام أيضا بإخبارها أنه يعلم بعلاقتها مع سليم طه الرسام ولم تنكر أيضا ليلي ذلك وأخبرته أن علاقتها بسليم كانت علاقة صداقة لا تتعدي ذلك وأخبرته أيضا أنه هو الذي دفعها لذلك بسبب معاملته السيئة و خيانته المتكررة لها مع أقرب اصدقائها وأخبرته ليلي أيضا أنها أسرعت في الابتعاد عن سليم لشعورها بالذنب من تلك العلاقة وحتي أن لم يتخللها أي أخطاء، وبالفعل حتي تبعد سليم عنها قامت بإعطائه عقد للعمل في الخليج، وبالفعل انتهت علاقتها به، ولكي تثبت له ما تقوله احضرت له فاكس مرسل من الخليج من سليم وبالفعل بدأ هاشم بالهدوء نسبيا.
ولكن الشك عاد يساور هاشم مرة أخرى حيث أن ضابط الشرطة همام أتصل مرة أخري بهاشم وأخبره أنه أيضا يشك أن زوجته ليلي هي وعشيقها سليم هم الذين دبروا له حادثة السيارة ولكن هاشم أخبر همام أن سليم قد سافر بالفعل إلي الخليج وأعطاه الفاكس الذي أعطته لها زوجته ليلي ولكن همام أخبره أن ذلك الفاكس قد تم أرساله من شركة المقاولات الخاصة به لذلك قام بتكليفه مرة أخري حتي يقوم بمراقبة زوجته ليلي، ثم جعل أحد أصدقائه يقوم بالاتصال بليلي متقمصا شخصية سليم وطلب منها ان تقبله في فيلا في المقطم.
ومن ناحية أخري كان شريف وصديقه يقومان بمراقبة الفيلا دون علم ليلي وبالفعل وصلت ليلي إلي الفيلا بناء علي المكالمة وبعد ذلك جاء سليم أيضا ثم حدثت مطاردة واطلاق للرصاص علي سيارة هاشم وصديقه ولكن سليم أستطاع الهرب و دخل هاشم الفيلا و رأي سليم وبسرعة حاول أن يقوم بتهديده بالمسدس كي يستطيع القبض عليه ولكن المفاجأة أن ليلي هي التي كان ترتدي ملابس رجالية..
وهنا بدأ المواجهة بين ليلي وهاشم فأخبرته ليلي أنه في في نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث كان هاشم قد شاهد ليلي زوجته مع سليم وعندما رآه معها قام بقتله و حتي لا يكتشف البوليس الأمر قاما الأثنين بإخفاء جثة سليم في فيلا المقطم، و أثناء عودهما وقع الحادث وفقد هاشم ذاكرته، وأنها هي التي قامت بتدبير المكالمة وأرسال الفاكس وذلك حتي تثبت أن سليم مازال حي، وأنها قامت بالدخول إلي الفيلا من الباب الأمامي ثم خرجت من الباب الخلفي للفيلا و قامت بارتداء ملابس رجالية ثم ركبت سيارة سليم ودخلت مرة أخري من الباب الأمامي حتي يراها.
وأثناء ذلك تلقي هاشم أتصال تليفوني من سهام وهي تحذره بشدة وتطلب منه أن يأتي إليها لاكتشافها شيء مهم وبالفعل ذهب هاشم ولكن بعد فوات الأوان حيث تم قتل سهام وأثناء وجوده هناك جاء ضابط الشرطة همام وأعتقد أن الذي قام بقتل سهام هو هاشم نفسه وأعتقد أيضا أن هاشم أتفق مع ليلي زوجته لأثبات أن سليم مازال علي قيد الحياة ولم يتم قتله، ولكن هاشم اخبره أنه لم يفعل ذلك وحكي له ما أخبرته به ليلي زوجته عن وجود جثة سليم في فيلا المقطم..
وبالفعل ذهب الأثنين إلي الفيلا وهناك كانت الصدمة حيث وجدوا في الفيلا كميات هائلة من المخدرات كما وجدوا أيضا جثة لشخص يشبه تماما ملامح هاشم الحالية وهنا رجعت الذاكرة لهاشم وعلم أنه هو في الحقيقة سليم وأن الذي تم قتله هو هاشم زوج ليلي، وفي الوقت نفسه جاءت ليلي إلي الفيلا وقامت بأطلاق الرصاص علي همام ليسقط همام مغشيا عليه.
وعرفت ليلي أن سليم قد تذكر كل شيء وعلم بالحقيقة وأخبرته أنها قد قامت بقتل هاشم لأنه قد علم بالعلاقة بينها وبينه وأنهم قاما معا بنقل جثة هاشم إلي فيلا المقطم وأثناء رجوعهما كانت هي التي تقود السيارة ووقع الحادث وأصيب سليم، وأخبرته أيضا أن المخدرات الموجودة في الفيلا هي ملكا لشاكر والدها وكان يقوم بالتجارة فيها بالاشتراك مع هاشم زوجها، وأنه بعد قامت بأجراء عملية التجميل له حي لا يتم اكتشاف أمر مقتل زوجها، ولكن سهام زوجة هاشم الثانية اكتشفت الأمر لذلك قامت بقتلها هي الأخرى، وقامت ليلي بإجبار سليم أن يركب معها ويسافرا معا إلي الخارج بعيدا عن كل هذه المشكلات وأثناء قيادتها كادت أن تقع حادثة مرة أخري وكانت السيارة علي وشك السقوط مرة أخري ولكن في هذه المرة نجح سليم في القفز خارج السيارة قبل وقوعها بينما وقعت السيارة بداخلها ليلي وماتت.
ومن ناحية أخري لم يكن همام قد لقي مصرعه عندما أطلقت ليلي عليه الرصاص في الفيلا، وأخبره همام أن شاكر والد ليلي قد أتي بعد ذلك إلي الفيلا وهجمت قوات الشرطة عليه وتم القبض غليه واتهامه بتهمه القتل و الإتجار في المخدرات، ونصح همام سليم أن يستمر في تقمص شخصية هاشم و التمتع بالثروة الكبيرة الخاصة به حيث أنه أستعار وجه هاشم ولكنه مازال يمتلك قلب سليم النقي، وتردد سليم في ذلك الأمر..
شخصيات فيلم نقطة رجوع بطولة الفنان شريف منير
شريف منير في دور هاشم الجوهري-ودور سليم طه، نور اللبنانية في دور ليلي شاكر، هيدي كرم في دور سهام، محمد سليمان في دور عادل، محمد شومان في دور همام السيد رجب، سمية الجويني في دور نانسي السكرتيرة، إبراهيم القليوبى في دور البواب، لمياء السعداوي في دور فتحية الشغالة، ماجد عبد العظيم في دور الدكتور حلمي مرجان، هاني احمد حسن في دور ضابط، بهجت عدلي في دور الدكتور، جلال عبد القادر في دور شاكر والد ليلي، حازم وهبة فب دور دكتور صالح عبد العزيز.
طاقم عمل فيلم نقطة رجوع بطولة الفنان شريف منير
إنتاج: أوسكار للتوزيع ودور العرض (منتج)، عادل عبد المنعم (مدير الإنتاج)، الماسة للإنتاج الفني (منتج)، أحمد البطراوي (مساعد الإنتاج)، شريف شحاتة (مدير الإنتاج)، تأليف: إبراهيم حامد (سيناريو وحوار)، محمود حامد (سيناريو وحوار)، أدوار متعددة: سيد هاشم (منفذ خدع)، إخراج: حاتم فريد (مخرج)، موسيقي: سمية درويش (أغنية غنوة صغيرة)، دعاية: محمد السلاموني (مخرج الدعاية)، ملابس: رفعت عبد الحكيم (منفذ ملابس)، صوت: محمود عبد الله (المكساج)، تصوير: محمد عز العرب (مساعد المصور)، ديكور: أحمد عزب.
إقرأ أيضًا
فيلم “واحد تانى” … طلع لبوسة!!!
أسد وأربع قطط ،،، فيلم كوميدي خفيف من نوع أفلام التسالي