الصحة النفسية لدى فاقدات و غير فاقدات الأم .. هل تختلف نفسية من يفقدون أمهاتهم عن هؤلاء الذين يعيشون مع أمهاتهم ؟

الصحة النفسية لدى فاقدات و غير فاقدات الأم

الإجابة هي ، نعم
الأم هي أصل الحياة و أصل كل شئ لذلك أطلقوا على أى شئ فيه احتواء أو أصل لقب أم مثل Mother Nature على سبيل المثال.
فدائماً ما نقرأ أن:
” الكل البيوت مظلمة حتى تستيقظ الأم”
نسمع مارسيل خليفة يغني
” أحن إلى خبز أمي”
و يقولون أن:
الجنة تحت أقدام الأمهات
الأم هي مصدر الامان و الحنان و الحضن الدافئ لذلك فاقدات الأم لديهن مشاعر مختلفة و أزمات نفسية تجعهلن مختلفات عن الغير فاقدات لأمهاتهن.
مثلا الفاقدات أمهاتهن لأسباب مختلفة مثل :
١- انفصال الزوجين أو الطلاق و حرمان الأب لأطفاله من أمهاتهم
٢- فقدان الأم بسبب الوفاة
و هناك بعض العنلصر المشتركة بين فاقدات الامهات مثل :
١- شعورهن بانعدام الأمان و الضياع و عدم القدرة على اتخاذ القرارات
٢- عدم قدرتهن على مواجهة مصاعب الحياة و المواقف القاسية بسبب خوفهن من غياب الدعم النفسي
٣- الوحدة و الانعزال بسبب شهورهن المستمر بفقدهن لشئ يمتلكه الآخرون.
٤- التصرف بعدوانية بسبب شعورهن الداخلية بالضعف و الوحدة.
٥- حرمانهن من حنان أمهاتهن يعرضهن للاضطربات النفسية والفسيولوجية أكثر مثل غيرهن مثل اضطربات القلق و الاكتئاب و غيرها.
٦- الفاقدات أمهاتهن يكونوا أكثر حساسية من غيرهن.
٧- انخفاض مهارات تواصلهن مع الآخرين بسبب ضعف مهارات تواصلهن التي تنميها الأم.
أما عن الغير فاقدات أمهاتهن فقد تجدهم واثقات من أنفسهن.
قادرات على التواصل مع الآخرين.
أكثر شعوراً بالأمان و القدرة على حل المشكلات.
أكثر قدرة على التحكم بمشاعرهن و أصحاب نفسية سوية و طبيعية.
لذا وجود الأم مهم في تنشئة الطفل تنشئة سليمة مؤثرة على نفسيته مستقبلاً.
و لذلك علينا الاهتمام بالصحة النفسية لفاقدات الأم عن طريق :
١- تقديم الدعم النفسي و الاجتماعي لمن فقدن أمهاتهم
٢- الرعاية الصحية و التحدث عن الأمور الخاصة بهن و فهم مشاعرهن و ما قد يمر بهن حسب كل مرحلة عمرية
٣- أن يحاول الأب ملئ هذا الفراغ بشكل واعًز
إقرأ أيضًا
كيف يؤثر فقر الدم على الصحة النفسية
علاقة التربية السليمة بسلامة الصحة النفسية