فيلم في شقة مصر الجديدة .. يصنف فيلم في شقة مصر الجديدة ضمن الأفلام ذات الطابع الرومانسي الدرامي، تم عرض الفيلم لأول مرة في مصر في يوم 14 من شهر مارس لعام 2007..
فيلم في شقة مصر الجديدة
ويعد الفيلم من الأفلام المصنفة رقابية كأحد الأفلام التي لا تصلح للأطفال تحت سن ستة سنوات، الفيلم من تأليف وقصة وسيناريو وحوار الكاتبة وسام سليمان، ومن إخراج محمد خان والذي حصل علي جائزة أحسن مخرج في عام 2008 عن هذا الفيلم في مهرجان الكاثوليكي، كما حصل فيلم في شقة مصر الجديدة علي العديد من الجوائز السينمائية حيث حصل علي جائزة أفضل فيلم عربي عام 2007 في مهرجان دمشق، كما حصل عي جائزة الخنجر الفضي والجائزة الخاصة للجنة النقاد والصحفيين في عام 2008 في مهرجان مسقط، كما تقدمت مصر بفيلم في شقة مصر الجديدة رسميا في جوائز الأوسكار عام 2008، الفيلم من بطولة الفنانة غادة عادل والتي حصلت علي جائزة أحسن ممثلة عن هذا الفيلم في عام 2008 في مهرجان المركز الكاثوليكي.
ملخص فيلم في شقة مصر الجديدة
تتدور أحداث الفيلم حول فتاة تسمي نجوي نور و هي فتاة صعيدية من محافظة المنيا كانت تدرس في مدرسة الراهبات في المنيا وكانت هناك مدرسة تسمي أبلة تهاني والتي كانت تدرس لها التربية الموسيقية وكانت أبلة تهاني تقوم بتعليم الأطفال معاني الحب والمشاعر الصادقة التي جمعت بين ليل مراد وأنور وجدي وكانت أبلة تهاني بتعليم الأطفال الصغار أغنية ليلي مراد “أنا قلبي دليلي” وتأثرن الأطفال بتلك المعاني والأحاسيس الرائعة وخاصة نجوي نور الفتاة لصغيرة التي أحبت طفلا في نفس عمرها بمشاعر طفولية بريئة وقامت نجوي باصطحاب ذلك الطفل إلي حجرة التربية الموسيقية لتسمعه الحان أبلة تهاني.
ولكن والدة الطفلة نجوي ذهبت إلي المدرسة بعدما علمت بما حدث وأخذت تنهر المديرة والمدرسات ومن أجل ذلك تم فصل أبلة تهاني عن مدرسة الراهبات بالمنيا وتم نقلها إلي القاهرة، ولكن الطالبات مازالوا يحبون أبلة تهاني وظل التواصل بين الطالبات و أبلة تهاني يتم عن طريق إهداء الأغاني وخصوصا أغنية أنا قلبي دليل في أحدي البرامج الإذاعية “برنامج ما يطلبه المستمعون” ولكن مع مرور السنوات كبرت الطالبات وأصبح التواصل يقل يوما بعد يوم وبدء اهتمامهم بأبلة تهاني يقل مع الوقت وكبرت أيضا نجوي نور ولكن اهتمامها بأبلة تهاني مازال مستمر فهي تشعر أنها السبب في فصلها ونقلها من المنيا إلي القاهرة، و بالفعل كان دائما ما تعرف أخبار أبلة تهاني عن طريق مراسلتها ولكن مع الوقت بدأت الأخبار تقل حتي انقطعت تماما كل أخبار أبلة تهاني، وحتي أنها لم ترد علي أغلب رسائلها الأخيرة، ومرت الأيام وتخرجت نجوي نور من الجامعة والتحقت للعمل في نفس مدرستها القديمة “مدرسة الراهبات بالمنيا” كمدرسة للتربية الموسيقية.
وكانت المدرسة قد أقامت رحلة مدرسية للطلاب إلي مدينة القاهرة وقررت نجوي أن تسافر غلي القاهرة مع تلك الرحلة المدرسية مع الطالبات أولا للبحث عن أبلة تهاني في القاهرة ثانيا لكي تتخلص من الدكتور توفيق وهو رجل يكبر عنها بعدة سنوات وكان يريد الزواج منها ولكنها لا تشعر بأي مشاعر حب تجاهه حيث أنها كانت مؤمنة بما تعلمته من أبلة تهاني عن الحب وكانت نجوي تنتظر ذلك الحب كي يدق قلبها، وبالفعل ذهبت نجوي إلي القاهرة وذهبت إلي عنوان أبلة تهاني في مصر الجديدة ولكنها فوجئت عندما ذهبت إلي هناك أن أبلة تهاني متغيبة عن الشقة لأكثر من عام كامل وأخبرها بذلك المهندس شفيق رستم، حيث قام بتجميع أغراضها من الشقة وجعلها في غرفة واحدة وفام بتأجير باقي الشقة لشخص يسمي الأستاذ يحيي، وكان المهندس شفيق رستم تجمع بينه وبين أبلة تهاني علاقة حب ولكنهم لم يتزوجا لسبب ما وعلي الرغم من أن المهندس شفيق رستم قد تزوج من فتاة أخري ألا أنه مازال يحب أبلة تهاني.
ومن ناحية أخري كان الأستاذ يحيي الذي سكن في شقة أبلة تهاني يعمل كخبير بورصة وكان لا يرغب في الزواج علي الرغم من أنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع أحدي الفتيات تسمي داليا وكان كلا منهما لا يرغبا في الزواج فقط هم يستمتعون بوقتهم دون أن يتقيدوا بالزواج والكذب واصطناع الحب، أما بالنسبة للفتاة الصعيدية نجوي نور مدرسة التربية الموسيقية في مدرسة الراهبات فقد واجهها العديد من المواقف السيئة إلي حد ما أثناء وجودها في القاهرة حيث أنه كان من المفترض أن تعود إلي المنيا مرة أخري ولكنها لم تصل في ميعاد القطار فغادر دون أن تستقله، واضطرت نجوي أن تبحث عن مكان للمبيت فيه هذه الليلة وأثناء استقلالها التاكسي تعرفت علي سائق التاكسي الذي يسمي عيد ميلاد والذي قام بإرشادها علي أحدي بيوت المغتربات في القاهرة وكانت تمتلكه سيدة تسمي حياة القلوب وبالفعل استطعت أن تبيت هناك تلك الليلة.
ولكن المفاجآت مازالت تتوالي علي نجوي واحدة تلو الأخرى ففي تلك الليلة فوجئت نجوي نور بأحدي الفتيات التي تسكن في نفس بيت المغتربات والتي تسمي رضوي وكانت رضوي قد وقعت في حب أحدي الشباب لدرجة جنونية ولكنه تركها لذلك قررت الانتحار عن طريق تناول علبة برشام كاملة ولكن نجوي استطاعت في اللحظة الأخيرة أن تقوم بإسعافها وإنقاذها، ومازالت المفاجآت مستمرة حيث أنها في اليوم التالي ذهبت إلي محطة القطار حتي تستطيع العودة مرة أخري إلي المنيا ولكنها فوجئت أثناء وجودها في أحدي دورات المياه في محطة مصر بأحدي السيدات علي وشك أن تضع مولودها في المحطة وأسرعت نجوي نور في مساعدة تلك السيدة في عملية الولادة، كما تعرضت أيضا لموقف سيء اخر أثناء وجودها في القاهرة حيث قام أحدي الشباب بمغازلاتها ولكنها لم تسكت علي ذلك بل قامت بصفع الشاب علي وجه ولكنها فوجئت به يرد لها تلك الصفعة علي وجهها، وأثناء ذلك الموقف رآها الأستاذ يحيي خبير البورصة الذي كان يسكن في منزل أبلة تهاني وأسرع في إنقاذها، ومن هنا بدأت مشاعر الحب تنمو من ناحية نجوي تجاه الأستاذ يحيي كما أنه شعر كأنه مسئول عنها، وتوالت المفاجآت لنجوي وأثناء استقلالاها أحدي الأتوبيسات تعرضت لحادثة سرقة حيث قام أحد ما بسرقة المحفظة الخاصة بها والتي كان بها المال وهو أمر غريب بالنسبة لها حيث أنها لما تتعرض لشيء مشابه في المنيا.
ومن ناحية أخري مازالت نجوي نور مهتمة بأبلة تهاني لذلك قررت أن تعود مرة أخري إلي المهندس شفيق رستم صاحب شقة مصر الجديدة التي كانت تعيش فيها أبلة تهاني كما ذهبت أيضا إلي جميع أصدقائها أثناء عملها في المدرسة، وهذا ما أثار أنتباه الأستاذ يحيي خبير البورصة وفي أحدي المرات وقع الهاتف الخاص بالأستاذ يحيي علي الأرض من نجوي دون أن تقصد ذلك لذلك وأصرت نجوي في تصليح الموبايل، ومن ناحية أخري كانت نجوي مازالت تقيم في بيت المغتربات عند السيدة حياة القلوب وكانت علاقتها بها قد زادت مع الوقت، كما أن نجوي قامت بأخبارها بتفاصيل حياتها الشخصية وانتظارها للحب وأيضا أخبرتها عن الدكتور توفيق الذي تقدم للزواج منها في المنيا قبل سفرها إلي القاهرة، وكان رأي السيدة حياة من رأي نجوي حيث نصحتها بألا تتزوج به لعدم حبها له، وشجعتها علي انتظار الحب الحقيقي كي يدق قلبها.
وكان الحب قد دق قلب نجوي نور بالفعل تجاه الأستاذ يحيي، كما أن الأستاذ يحيي قد بدأت مشاعر الأعجاب والحب تزداد أتجاه نجوي بسبب وفائها لأبلة تهاني وفطرتها النقية التي لم تتلوث بعد، كما أنه قرر قطع علاقتها بداليا الفتاة التي كان يقيم معها علاقة غير شرعية لعدم رغبة الأثنين في الزواج، حيث أن داليا كانت تعتقد أنها عقيمة ولا تنجب ولكنها في أحدي الأيام ذهبت إلي الطبيب والذي أخبرها أن هناك أمكانية للحمل وهذا الأمر الذي جعل داليا تغير رأيها وبدأت مشاعر الأمومة تنمو بداخلها لذلك طلبت من الأستاذ يحيي الزواج ولكنه رفض وقطع علاقته بها لأنه كان مازال غير مقتنع بالزواج.
ولكن تلك النظرة تغيرت تدريجيا بعد أن ألتقي بنجوي، وأثناء أقامت نجوي في القاهرة قامت نجوي بالاتصال بوالدتها كي تطمئن عليها ولكن ولداتها أخبرتها بخبر من وجهة نظر والدتها من أسوء الأخبار حيث أن الدكتور توفيق قرر خطبة يمني صديقة نجوي ولكن هذا الخبر كان فرحة عارمة بالنسبة لنجوي وأسرعت نجوي بالاتصال بيمني صديقتها وقامت بتهنئتها بخطبتها من الدكتور توفيق، وأثناء حديثهما قامت يمني صديقة نجوي بأخبارها بأن أبلة تهاني قد أرسلت خطاب، الأمر الذي جعل نجوي تزداد فرحتها وأسرعت بالذهاب إلي الأستاذ يحيي في مقر عمله في البورصة، ولكن في الوقت ذاته كان الأستاذ يحيي قد تلقي أتصال من المهندس شفيق رستم صاحب شقة مصر الجديدة والذي أخبره أن أبلة تهاني قد قامت بأرسال خطاب إليه أيضا وذهب هو الأخر مسرعا إلي بيت المغتربات لكي يقوم بأخبار نجوي بذلك الخبر السعيد، ولم يتمكن العاشقان أن يلتقيا، مما جعل نجوي تذهب إلي محطة مصر لتعود مرة أخري إلي المنيا ولكن في اللحظة التي تحرك فيها القطار أستطاع الأستاذ يحيي أن يلحق بها وقام بإملائها رقم المحمول الخاص به حتي يستطيعا التواصل معا بعد أن دق الحب قلوبهما.
شخصيات فيلم في شقة مصر الجديدة
غادة عادل في دور نجوي نور، خالد أبو النجا في دور يحيي، مروة حسين في دور داليا، عايدة رياض في دور حياة القلوب صاحبة البنسيون، يوسف داوود في دور المهندس شفيق رستم، أحمد راتب في دور سائق التاكسي عيد ميلاد، بثينة كامل في دور المذيعة، أيمن صلاح في دور عاطف، أسماء يوسف، محمد ناصر علي، نيرة يحيي، جيلان حلمي، دنيا مسعود في دور رضوي، ابتسام الدمشاوي، محمد نشأت، ماجد سمير، سلوي عزب في دور زوجة شفيق، باسم وديع في دور نقاش، هاني عبد الناصر، أيمن فاضل، هويدا الحسن في دور ميرفت، دعاء عريقات، نائل علي، لمياء جعفر، لمياء غصن في دور راهبة بالمنيا، هناء الهلالي، فاطمة راغب في دور مدرسة بالمنيا، ماجي شنودة في دور راهبة بالمنيا، أمل عيد في دور راهبة بالمنيا، مجدي أبو زيد في دور دكتور توفيق عريس نجوي بالمنيا، علي جمال الدين، نشوي طلعت، رأفت بيومي، أشرف عزازي، أحمد صلاح، أحمد طعيمه.
طاقم عمل فيلم في شقة مصر الجديدة
تصوير: نانسي عبد الفتاح (مدير التصوير)، عبد السلام موسي (لودر)، خالد ماهر (مشرف اضاءة)، إخراج: محمد خان (مخرج)، تامر كروان (موسيقي تصويرية)، صوت: رأفت سمير (مهندس الصوت)، محمد إبراهيم طه (الجراف الصوتي)، تأليف: وسام سليمان (قصة وسيناريو وحوار)، مونتاج: دينا فاروق (مونتير)، إنتاج: أحمد حنفي (مساعد إنتاج)، جرافيكس: عطية، فوتوغرافيا: خالد التلمساني (مصور فوتوغرافيا)، ديكور: محمد عطية (مصمم ديكور).
إقرأ أيضًا
فيلم صباحو كدب بطولة الفنان أحمد آدم
فيلم “شيكامارا” تكرار جديد لفكرة التشابه بين الشخصيات يصنع مقارنة بين المجتمعات