صمت الترقب ..
قيد معصميّ بحبل هوّسك ..
أخف عيني عن رؤية النور..
أبعدني..
أنفيني..
ألقني … طعماً بين أنياب غربتي…
ومخالب الشوق تمزق الثغر..
حنيناً جاثما ً تحت نبضي …
فلن أرضى بغير قلبي حكماً ..
أني أراه قسطاسا ً و أراه ضحية..
فلا يندمل جرحاً من هواه..
شفاؤه في عناق موجعه…
وصبراً جميلاً يفتك بالروح…
سنابل العشق نضجت له..
وبريق زهره الإنتظار يذبل ..
صمت الترقب
غارقاً في كأس عينيه الأسية..
أحساس النبض بالنبض حياة..
أسمع وقعها تدق في أوردتي وجعا ً..
هائمة كأسراب نحل أضاعت مملكتها..
والقلب مدمي بالمسافات الماً..
أهناك لقاء بعد الفراق ..!!!؟؟..
فقد بات العناق حلماً..!!!
وهل في الحلم يكتمل اللقاء ؟؟؟….
الكاتب/
دريد أحمد
إقرا أيضا