الحرمان من الحنان .. يعيش جلال حياة سعيدة رفقة زوجته وبناته الثلاثة الجميلات اسماء والهام والصغرى نوال يدرسن كل صباح يجتمعون على مائدة الفطور سعداء ويضحكن ثم تذهب البنات للدراسة وجلال للعمل وزوجة تضل في المنزل جاءت اختها وبدأ يتحدثان قالت زوجة جلال تشربين قهوة ردة اختها اجلسي لنتحدث لديا موضوع ابني يريد الزواج بأسماء ،
الحرمان من الحنان
قالت موافقة لكن يجب أخذ موافقة اسماء قالت اختها طيب و في المساء عاد جلال من العمل و أخبرته زوجته ففرح وقال لكن يجب أن توافق هي و ذهبت امها لغرفتها واخبرتها واعلنت موافقتها و في عيد ميلادها تمت الخطوبة وهم سعداء وكان أحمد خطيب اسماء اسعد لانه يحبها من سنوات مرت شهور وهم سعداء واليوم خرجن مع والدهن والوالدة للملاهي و ضلو يمرحون ويضحكون وياكلون البوضة و ركب جلال طائرة الالعاب مع نوال وهي تصرخ وهو يضحك ثم توجهوا للمطعم واكلو وعادو للبيت وهم سعداء في اليوم التالي احضر جلال هديا للبنات ففرحن وبدأن يقبلنه و يحضن الاب
قالت امهم وانا منسية ضحك جلال وقال انتي الأغلى ضحكن البنات يا سلام على الحب قال جلال يارب يحفظكن لي ونظل سعداء ردت زوجته يا رب وفاتت الايام والشهور وسنة كاملة و عائلة سعيدة وحان موعد زفاف وخرجن الام وبناتها للتسوق واشترت فستان الزفاف وهي في قمة السعادة اتصل بها خطيبها أخبرته أنها تتسوق قال لها عندما تعودي اتصلي بي ردت حاضر و عند العودة للبيت ركبن سيارة أجرة وهن يضحكن فجأة انقلبت سيارة عاد جلال سعيد زوجتي بناتي لا احد يرد اتصل بهن هواتفهن مغلقة اتصل ب احمد لكن قال له لم يحضرن عندنا فجأة رن جرس الباب
..ها قد حضرن ما أن فتح وجد شرطي ينضر له بحزن وفي يده اغراض زوجته وبناته أخبره فنزل الخبر كالصاعقة عليه جرى للمستشفى لكن الوقت انتهى خرجت ممرضة البقاء لله زوجتك وبناتك بدأ جلال يصرخ وهكذا تحول البيت السعيد الي حزن عميق و كابوس وقف في الضلام يشاهد ظل زوجته وهي تحضر طعام و نوال تجري وتلعب حضن فستان اسماء يبكي رحلت عروس كان يسمع ضحاتهم وهكذا انتهى حلم السعادة ولم يبقى الا ذكريات جميلة.
إقرأ أيضًا
هل سألت نفسك لماذا يكون وقت الفراغ ممل؟