للإنسان كامل الحرية في إختيار القرارات الخاصة به وبمستقبلة وهو المسؤول الأول والأخير عن حياتة وكل ما يحدث فيها، والإنسان هو الذي يتحمل نتيجة القرارات الخاصة بحياتة لذلك عليك أن تدرك أهميه إتخاذ القرارات
لا تكن مثل عاروس المارينو يحركها الناس بالخيوط كما يشاؤن فهذا الأمر له تبعات سيئة عليك و علي حياتك لذلك عليك أن تتعلم كيف تغوص في أعماق ذاتك وتصل إلى نقاط ضعفك وتعمل على تصحيح هذه النقاط وتقويتها عليك أن تثق في ذاتك لكي تتمتع بشخصيه قويه قادره على الإعتماد على نفسها وتحقيق الإنجازات المهمة في الحياة
يجب على كل انسان إحترام الآخرين
وهذا لاننا بشر لا يوجد إنسان مضطر إلى تقبل آراء الآخرين في حياتة و جعلة يفعل ما يريد في حياته الخاصة لذلك لكل إنسان مطلق الحريه في إختيار ما يريد دون أن يبرر للأخرين لماذا يريد فعل هذا
وعليك أن تدرك أن ما يناسبك لا يناسب الأخرين و ما يناسب الأخرين لا يناسبك الأن هناك ظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمع بين الكثير من الناس وهي أنك تجد جميع الناس يتدخلون في حياتي بعضهم البعض ماذا يأكلون ماذا يشربون من يتزوج من وهكذا وتجد الكثير من الناس يقومون بإلقاء التعليقات السلبية التي تؤثر على حياة الآخرين بالسلب فتجد شخص ينتقد مظهر شخص أخر أو تجد شخص ينتقد بيت شخص أخر والكثير من الإنتقادات والتعليقات السلبية على الكثير من الأشياء التي في حياة الناس
أفات مجتمعية
وقد لاحظت أن هناك فئة من الناس لا يستطيعون الدفاع عن حقهم في عدم التدخل في شؤونهم وفي حياتهم الخاصة وهذا الأمر قد يرجع بسبب كثره الكلام السلبي الذي يقال لهم فإن كثرة سماع هذا الكلام السلبي يجعلهم يعتقدون أن هذا الكلام صحيح جدا مثلا إذا إنتقد شخص شخصية شخص آخر فإنه مع مرور الوقت يترسخ في ذهن هذا الشخص أنه حقا شخص سيء ويبدأ بتصرف على هذا الأساس و يلوم نفسه كثير لأنه في قرارة نفسه قد ترسخ في ذهنه أنه ليس شخص جيد
حياتك الخاصة ليس لأحد حق التدخل فيها
لا أحد يدرك أن حياة الأخرين الخاصة ليس من حق أحد معرفتها يوجد مجموعة من الناس يعتقدون أن قيام الشخص بإخفاء حياته الخاصة عن الآخرين هو شخص سئ و غامض يعتقد الناس أن لديهم أحقية التدخل في حياة الناس و إختيار القرارات الخاصة به و أهدافه الخاصة ، أعيش في مجتمع يقتل الخصوصية في حياة الناس مجتمع يريد حياتك الخاصة في منتاول أيدي جميع الناس
لقد نسي الجميع المثل الشهير “من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه”
أصبح الشخص يخاف من المجتمع الذي يعيش فيه يقلق من وجود الناس حوله يريد الإنسان أن ينعزل أن يترك المجتمع بكل ما فيه من أفات
الأن بعد تطور وسائل الإتصال و إنتشار الصفحات الإجتماعية أصبح الكثير من الناس يتنازلون عن حق خصوصية حياتهم من أجل أن يحصلوا علي الشهرة ، و تجد هذا الشخص يحزن أو يغضب عندما يري مجموعة من الناس يقومون بنشر صورة الشخصية و نشر أقوال لم يقولها ولم يقم بنشرها لأنه هو من سمح للإخرين بإستباحة حرمة حياته الخاصة ، لكل منا حياه لا يعلم أحد عنها شئ لذلك الحياة الشخصية لها حرمة لا يجوز إستباحتها أو السماح للأخرين بإستباحتها حاول دائما عدم التحدث عن ما يخص حياتك لأن هذا الأمر يوقعك في مشاكل
أما سمعت المثل القائل ” داري علي شمعتك تقيد”
حاول دائما أن تجعل حياتك الركن الأمن و هذا لن يحدث إلا إذا قمت بجعل حياتك أكثر خصوصية ثم لا تسمح بالأخرين بالتدخل في حياتك أو بفرض سيطرتهم على حياتك
إقرأ أيضاً:
الحرية وأهميتها في حياة الإنسان
مفهوم الحرية ما بين التقاليد والاسلام