قضايا ساخنة على السوشيال ميديا .. فقد ضجت السوشيال ميديا في مصر بالعديد من القضايا الهامة في الفترة الاخيرة. وكلها تعتبر قضايا من العيار الثقيل لذا شغلت الرأي العام في مصر وفي العالم العربي عموما.
قضايا ساخنة على السوشيال ميديا
مقتل نيرة أشرف
لاشك أن الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطعن طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف ثم ذبحها.جعل قضيتها قضية رأي عام حيث شاهد الجميع فيديو قتلها في وضح النهار على مرأي ومسمع من الجميع وامام الجامعة.لذا فأن جمهور مواقع التواصل تابع عن كثب هذه القضية ومستجداتها والاعترافات التي أدلى بها الجاني في أول جلسة محاكمة. حيث اعترف بنسته وتخطيطه للجريمة منذ فترة طويلة انتقاما منها. وأن اختياره للسكين لتنفيذ جريمته جاء من منطلق عمله كطباخ ودرايته بكيفية استخدام السكين والاماكن القاتلة في جسم الانسان.
كما أكد في أقواله أمام المحكمة أن هناك قصة حب كانت تجمعهما وأنهما اتفقا على الخطبة حيث قال
كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة.. وكانت بتقول إن أهلها عارفين.. وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها، بعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة.. لما وصلت للحاجات دي سابتني
اختفاء امال ماهر
انتشرت صورة لامال ماهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبين بعدها أن هذه الصورة قديمة. وأثارت الصورة جدلا حول اختفائها منذ أن أعلنت اعتزالها. وسط مطالبات بضرورة تحري الحقيقة في سبب اختفائها. ومطالبات بأن تقوم بعمل فيديو مباشر تطمئن فيه الجمهور عليها. حتى أصبحت الترند الاول على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر في فترة من الفترات. مما دفع نقابة الموسيقيين لاصدار بيان مضمونه أن النقابة حاولت التواصل معها ولم تنجح بسبب اغلاقها لهاتفها وأنها تواصلت مع أسرتها التي أكدت أن شائعات اختفائها غير حقيقية.
ولكن ما زال عدم ظهورها حتى الان عبر أي وسيلة اعلامية يثير الكثير من التساؤلات عن ما حدث لها وهل هي بخير أم لا؟!
رقية
وسط هذه الاخبار والترندات المؤرقة ظهر شعاع نور يؤكد أن الخير مازال موجود في دنيانا. حيث تكاتف الجمهور المصري على مواقع التواصل في محاولة لانقاذ الطفلة رقية التي تعاني من مرض ضمور العضلات. ونجح هذا التكاتف في جمع مبلغ تخطى الـ 40 مليون جنيه في أيام قليلة وهو ثمن الحقنة التي تحتاجها هذه الطفلة للحفاظ على حياتها. واستقبل أهل الطفلة خبر اكتمال المبلغ بفرحة عارمة. لتصبح رقية هي الشعاع المضيء في تريندات السوشيال ميديا في الفترة الاخيرة والتعبير الحقيقي عما يسمى بـ “قوة السوشيال ميديا”.
شيماء جمال
جريمة اخرى اثارت الرأي العام في مصر وهي مقتل المذيعة شيماء جمال. والتي وجدت مقتولة ومدفونة بحديقة فيلتها. حيث جاء في بيان النيابة العامة عن الواقعة أن المجني عليها هي زوجة عضو بأحد الهيئات القضائية. وهو الذي قام بالابلاغ عن اختفائها من أمام أحد المولات التجارية ب6 أكتوبر. قبل أن يمثل أمام النيابة أحد الشهود ويحكي تفاصيل الجريمة ويرشد عن مكان جثمانها.
وجاء بيان النيابة كالتالي
واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، وأنها تباشر التحقيقات فى واقعة قتلها حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجنى عليها التى تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب فى ذلك، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوى المجنى عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجارى المذكور، وقد ظهرت شواهد فى التحقيقات تُشكك فى صحة بلاغه. ثم بتاريخ أمس الموافق السادس والعشرين من شهر يونيو الجارى مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجنى عليها، وأبدى رغبتَه فى الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ فى قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما،
يذكر أن المجني عليها أثارت الجدل أكثر من مرة في مسيرتها المهنية حتى لقبت بمذيعة الهيروين. حيث أنها ناقشت قضايا الاتجار بالمخدرات أكثر من مرة ببرامجها بطريقة عرضتها للايقاف أحيانا. حيث كانت تقدم برنامج يدعى “المشاغبة” وتظاهرت فيه بتعاطي الهيروين على الهواء مباشرة ولكن تبين بعد ذلك أنه كيس سكر أبيض. ولكن ذلك لم يمنع المجلس الاعلى للاعلام من ايقافها وكان ذلك في عام 2017.
ما رأيك في هذه القضايا وكيف تابعت أصدائها على مواقع التواصل الاجتماعي؟!
إقرأ أيضاً:
مفاجأة مدوية يعلنها محامي قاتل الطالبة نيرة أشرف
ايمان مؤيد رشيد ونيرة أشرف نفس المصير رغم المسافات البعيدة
كيف ساهمت السوشيال ميديا في قتل نيرة وانتحار مصطفى توكل؟!