التقصير الدراسي .. مشكلة المماطلة والتأجيل هي أكبر مشكلة يعاني منها الطلاب.
الحل النهائي لمشكلة المماطلة والتأجيل والتسويف والتقصير الدراسي!
أول نصيحة أنصحكم بها هي أن تعرف سبب المماطلة لديكم ,
في الكثير من الأحيان إذا عرفت السبب الذي يجعلك تماطل وتؤجل إذا علجت هذا السبب إنحلت المشكلة, قد تقول لي كيف هناك سبب للمماطلة في أحيان كثيرة يكون سبب هو حاجتك للراحة ,في الكثير من الأحيان تضغط على نفسك في فترات طويلة بدراستك أو عمل أو مجهود روتيني تكراري , فأنت تصل لمرحلة الانفجار لم تعد تستطيع الدراسة أو العمل لم تعد تستطيع الاستمرار على هذا العمل الروتيني, فانت تحتاج هنا بأن تنفصل عنه عملك الروتيني فهنا أنصحك بأن تأخذ فترة استراحة فترة أجازة تخرج فيها, و تسافر و تغير الجو بهذا خلق الله سبحانه وتعالى المناظر الطبيعية و البحر..هذا ليس موضوع رفاهية بل يجدد لك طاقتك و الحيوية ,لتؤدي عملك على أكمل وجه.
النصيحة الثانية هي الإرادة :
يجب ان يكون لديك إرادة قوية, يجب أن تحدد وتقرر هذا الشيء فأنت من الآن ستدرس وتعمل عملك الذي تريده ,الإرادة هي التي تعطيك الانطلاقة القوية ,الإرادة هي التي تعطيك الدفعة الأولى للقيام بالعمل الذي تريد إنجازه.
النصيحة الثالثة ضع خطة محكمة لهدفك ,
على سبيل المثال انت هدفك أن تحصل على مجموع معين تكتب هدفك وتضع له خطة لتحقق هذا الهدف, تكتب جدول دراسي مناسب تضع كم ساعة تدروس في اليوم متى تبدأ ومتى ستنتهي تضع خطة محكمة وقابلة للتطبيق و واقعية.
النصيحة الرابعة فكر بالإيجابيات ,
فكر بالإيجابيات أدائك لهذا العمل ايجابيات تفوقك دراسي النصيحة الخامسة كما نفكر بالإيجابيات علينا أن نفكر في السلبيات ,أحيانا خوفك من الفشل الدراسي هو الذي يعطيك القوة لتستمر,
قلل الجهد المبذول بتقسيم المهام اليومية إلى أجزاء صغيرة.
نصيحة السابعة كافئ نفسك.
النصيحة السابعة دائما أضف بحياتك أشخاص يرشدونك, هذا الموضوع ليس بالدراسة فقط لكن في حياتك ككل, إذا كان بمجال العمل أو شغرفك أو طموحك أو أي طريق تريد أن تسلكه يجب أن يكون شخص مرشد لك و يساعدك.
فالنفترض أن لديك شيئا تريد القيام به ناخد الدراسة كوننا في فترة الامتحاناتمثلا يجب أن تحفظ خمس صفحات في مادة ما. تجلس على الطاولة وتضع الكتاب أمامك وحينها تبدأ بالتفكير لماذا لا أرتب بالطاولة قبل أن أبدأ هذا يساعدني في التركيز بعدها تأتي أفكار أخرى..
لماذا لا أتصفح الإنترنت سريعا ثم سأبدأ يوجد معي وقت تنظر للكتابة تقول اليوم ليس تنظر للكتابة تقول اليوم ليس لمزاج للقراءة غدا سوف أبدأ لن يؤثر ذلك عليه وتنهض من مكانك كم شخص في هذه الحالة منكم أعتقد كلنا بدون استثناء بداية لنتفق لا يوجد شخص في العالم لا يؤجل مهما كان ستجده في مرحلة ما يؤجل ويسوف إنت عندما تؤجل لا تعتبر ذلك خلل فيك كأن تقول أنا دائما كسول أنا هكذا من صغري بل هذه فترة خلقت بها ستجد نفسك تؤجل بمرحلة ما لأنك إذا لم تكن تؤجل فستصبح كاملا والكمال لله عز وجل يقول الله سبحانه وتعالى:
”وخلق الإنسان ضعيفا”
باختصار التأجيل ليس عيب بك وحدك ولكن العيب أن لا تحسن التعامل معه وهنا موضوعنا في كيفية التعامل مع التأجيل وأنا أخبرك بأنك اذا طبقت ما سنتحدث عنه اليوم ستتحسن حياتك بإذن الله .التأجيل ليس مشكلة في تنظيم الوقت بل هي مشكلة في تنظيم المشاعر أنا الآن لست مستعد وقت آخر يكون أفضل يوجد معي وقت كثير أنا هذه المادة لا أحبها أساسا إلى آخره..
إقرأ أيضًا
إثارة الدافعية نحو التعليم والدراسة عند الأطفال
زيادة التركيز في الدراسة عند الأطفال