رجال الشرطة هم يد دولة و عينها الساهرة ، و القوة التي تعتمد عليها في حفظ النظام و تنفيذ الاحكام و صيانة الامن ، والقبض على كل معتد اثيم ..
كذلك هو السيد أحمد يقوم بتنظيم حركة السير من سيارات و درجات و عربات و شاحنات وراجلين حتى لا يحدث بينهم اصطدام يعطل حركة المرور.
كان يرتدي قبعة ولباس الشرطة وحذاء أسود اللون. كان ضخم البنية أسود الشعر بني العينين. هو رجل متفائل يتحلى بالشجاعة والصبر والثقة بالنفس. لا يعرف معنى الحقد والأنانية. في بعض الأحيان كان يقوم في المدينة ليلا محتملا وحشة الليل وقسوة البرد متحفزا للقبض على كل معتدي يتسول لنفسه الاعتداء على أموال الناس.
وقد كنت أتخيل لو أن هناك بلدا ليس بها رجال الشرطة. لعاشوا وكأنهم يعيشون في الغابة يأكل القوي منهم الضعيف.
فقد كان احمد مواطنا صالحا يؤدي واجبه راضيا ويزداد إخلاصا في خدمة مواطنيه وأمن بلاده.
فقد كان هذا المقال من كتابة من كتابة زميلة في المدرسة. في ذاك الوقت كان الأستاذ قد طلب منا أن نكتب إنشاء نصف فيه شخصا ما. وعلى ما أظن هي أول من قرأت الإنشاء الخاص بها وقد نال إعجاب الأستاذ و التلاميذ. وسفقوا لها لأنه في موضوع جميل الأمن الشرطة .
انشاء عن رجال الشرطة
كانت فكرة جميلة وصف شرطيا وهو يقوم بعمله. حقا هذه الفكرة لم تخطر على أي من تلاميذ القسم. وبعدها بدأ يقرأ التلاميذ الآخرين. كان هناك الكثير من الانشاءات الجميلة والمكتوبة بأسلوب رائع. أنا كنت آخر من يقرأ لأنني لم أكن قد جهزت ذلك بالمنزل أما الآخرون فقد جهزوا لأن هذا ما طلبه منا الأستاذ ولكن أنا في ذلك اليوم كنت مشغولة . من أجل الاستعداد للامتحانات.
لقد اخترت فكرة بسرعة وكتبت عنها ثم قرأتها في الأخير . فالمفاجأة أن الأستاذ قد أعجب بما كتبت. على أي أنا لم أعجب بما كتبت لأنني لم أرتب الأفكار بشكل جيد. ولكن أعجبت بما كتبته زميلتي التي تحدثت عن الشرطة. و في آخر الحصه طلبت منها أن تعطيني ما كتبت .ووافقت لأنني أخبرتها بأنني معجبة بما كتبت و انها تكتب بالاسلوب رائع. فبعد وقت طويل والآن نحن في العطلة الصيفية يعني لم يعد فترة المدرسة كنت ارتب أدواتي .و أتخلص من الأشياء التي لم أعد أحتاجها . وجدت هناك ورقة المكتوب عليها ذاك النص. فقررت أن أشاركه معكم. أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم.
إقرأ أيضاً:
في كل يوم يولد حزن جديد في قلبي