قصة فيلم كرسي في الكلوب.. فيلم من صميم الحارة الشعبية المصرية .. واحد من الأفلام الدرامي التي تنقل لنا طبيعة الحياة في الحارة المصرية، تم عرض الفيلم لأول مرة في مصر في يوم الخامس من شهر مارس لعام 2003، الفيلم بطولة الفنانة لوسي والفنان خالد صالح والفنانة سلوي خطاب والفنانة معتزة عبد الصبور والفنان صلاح عبد الله والفنانة انتصار، الفيلم من تأليف هاني فوزي ومن إخراج سامح الباجورى.
فيلم كرسي في الكلوب (ملخص القصة)
تدور أحداث الفيلم في فترة زمنية معينة وهي الفترة التي تعرضت فيها مصر لزلزال 1992 وفي مكان محدد في احدي المنازل في حارة من حواري مصر هذا المنزل. يمتلكه شخص يسمي صلاح وكان يحتوي علي عدة شقق. وكان صلاح يقوم بتأجيرها للسكانين ولكنه كان يحصل علي مبالغ قليلة من المنزل لا تكفيه وكانت تجمعه علاقة حب بسيدة تسمي شادية. والتي كانت تعمل في احدي المدراس والتي كانت تسكن مع والدها في احدي الشقق في المنزل وكانت هناك علاقة عاطفية بينهم. وقرر صلاح ان يسافر للعمل في محافظة البحر الأحمر. حتي يتمكن من جني المال ويتقدم للزواج من شادية. وكان لصلاح صديق يسمي إبراهيم والذي كان يمتلك صوتا جيدا. ولكنه لا يتمكن من إيجاد فرصة لتبني موهبته.
وكان أيضا يسكن في المنزل شخص يسمي علي وهو متزوج ومن فتاة تسمي هدي وكانت والدته تعيش معه في نفس المنزل وكان لديه ابنة واحدة ولكنها كانت تعاني من الشلل، وكانت هدي تعاني كثيرا بسبب ضيق المنزل حيث تتشارك ابنتها معهم في نفس الحجرة مما يجعلها لا تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي مع زوجها. وكانت هدي تعمل كمدرسة في نفس المدرسة التي تعمل بها شادية وكانتا شادية وهدي صديقتين في العمل والمنزل.
باقي أحداق فيلم كرسي في الكلوب
كان أيضا يسكن في احدي الشقق في المنزل الذي يمتلكه صلاح عائلة مكونة من ام وابناءها وهم خمسة أبناء وكان من ضمنهم شخص يسمي سعيد. وكان سعيد يعمل في الخارج في دولة السعودية . وكان يبحث عن عروسة ليتزوجها لذلك قرر العودة الي مصر في إجازة قصيرة لمدة أسبوع ليجد عروس مناسب له.
وفي نس المنزل أيضا يسكن شخص يسمي أمين. والذي يمتلك الكثير من المال حيث كان يمتلك مصنع زجاج خاص به، وكان أمين متزوج من امرأة تسمي تحية، وكان يعطيها الكثير من المال. ولكن علي الرغم من ذلك كانت تحب شخص اخري يسمي عمر وكانت تجمعها علاقة غير شرعية به، وكان عمر يقوم باستغلالها ويأخذ منها الأموال.
تأثير زلزال 1992 علي المصريين بطبقاتهم المختلفة
ومع مرور الوقت تتعرف شادية علي سعيد ابن جارتهم الذي كان يعمل في السعودية والذي اتي الي مصر في إجازة قصيرة بحثا عن عروس ليتزوجا.
وتبدأ شادية في النفور من صلاح الذي احبها وسافر من اجلها لجني الأموال وتقرر ان تتزوج من سعيد الذي كان يمتلك شقة خاصة في مكان اخر
وبالفعل يتم تحديد موعد الفرح ويتم اقامته علي سطوح المنزل. ولكن صلاح يعرف ذلك ويذهب اليها الفرح ولكنها تتخلي عنه وتخبره انها لا تريده وتقوم بطرده ، وبالفعل يتم إقامة الفرح. واثناء الاحتفال يحدث زلزال قوي جدا. ويحاول جميع الموجودين الهروب بسرعة وإنقاذ انفسهم. وبالفعل يتمكنوا من ذلك ولكن شادية تحاول ان تأخذ الشبكة التي اهداها لها سعيد. واثناء ذلك يبدأ المنزل في الانهيار وتصاب شادية بسبب سقوط بعض الأنقاض عليها.
وفي تلك اللحظة يشاهدها إبراهيم صديق صلاح ويتمكن من إخراجها من تحت الأنقاض قبل سقوط المنزل بالكامل، ويبدأ الفيلم في عرض تأثير هذا الزلزال علي ساكني المنزل بالكامل. بعد ان فقدوا المأوي.
بالنسبة لشادية وسعيد اللذين كانوا علي وشك الزواج تبدأ المشاكل تسلل بينهم بسبب إقامة والدته واخواته معه في نفس المنزل. الذي كان من المقرر ان يتزوج فيه من شادية وهنا ترفض شادية ان تعيش مع حماتها واخواته وترفض ان تتزوج منه، ومن جهة أخري. يبدأ سعيد في البحث عن عروسة اخري. قبل ان يعاود السفر مرة اخري. الي السعودية. ولكنه يقع في اللحظة الأخيرة في احدي فتيات الليل ويتزوج منها بالفعل.
يُتبع،
أما بالنسبة لشادية فتقرر ان تعود مرة اخري الي صلاح حبيبها السابق التي تركته بسبب الفقر بعدما قام قام ببيع الأرض التي كان المنزل مقام عليها بمبلغ كبير واصبح يمتلك الكثير من الأموال ولكنها يقوم باغتصابها. ثم يتركها حتي يقوم بإذلالها. وبعد ان أصبحت شادية بلا مأوي تقرر ان تلجأ لصديقتها تحية المتزوجة من امين صاحب محل الزجاج.
ومن جهة اخري تعرف تحية حقيقة عمر حبيبها حيث اكتشفت انه يحب فتاة اخري ويقوم بإعطائها المال الذي تقوم هي بإعطائه له، اما بالنسبة لهدي صديقة شادية في العمل فلم تجد مأوي لها. وأصبحت هي وعلي زوجها وابنتها التي تعاني من الشلل ووالدة علي زوجا في الشارع بلا مأوي. بعد ان كانت الحجرة التي كانت تشاركها ابنتها فيها مع والدة زوجها.
وتنشأ علاقة حب بين شادية وإبراهيم صديق صلاح ولكنه لم يكن ويقرر ان يتزوج من شادية وبالفعل توافق وتبدأ في التحضير فستان الزفاف. حيث تذهب الي هدي في منزلها. واثناء ذلك تلتقي بأمين الذي يمتلك مصنع الزجاج. ويحاول امين ان يقيم علاقة معها. وفي المقابل يقوم بإعطائها المال ولكنها ترفض عرضه. لذلك يقرر ان يتزوج منها وبالفعل يعرض عليها ذلك. لتدخل شادية في دوامة اخري اتترك إبراهيم الذي احبها واحبتها. من اجل ان تتزوج من امين الذي يمتلك المال. ولكنه لا تشعر بالحب تجاهه وفي النهاية تقرر شادية ان تتزوج من حبيبها إبراهيم، وانتهي الفيلم . (كرسي في الكلوب)