شاب مصري جديد، بطل جريمة شغف جديدة في ليبيا ، لفت العالم العربي، لتحط رحالها في مدينة البيضاء الليبية. ففي حادثة جديدة، أقدم شاب مصري على إطلاق النارعلى فتاة ليبية ووالدها بطلقات عدة، نقلا على إثرها إلى المستشفى.
بيان الشرطة الليبية
وفي بيان لها، أشارت الشرطة الليبية إلى أن الشاب المصري، واسمه راغب خالد، كان قد أقدم على اطلاق النارعلى فتاة ليبية ووالدها، أثناء خروجهما من منزلهما في مدينة البيضاء في ليبيا، بعد رفض الفتاة الارتباط به.
وكشف عضو المكتب الإعلامي في الداخلية الليبية، أسعد الورفلي بأن الشاب كان قد تقدم لخطبة الفتاة عدة مرات من قبل.
وأكد الورفلي، بأن رفض اهل الفتاة للشاب، دفعه لاطلاق النار.
تفاصيل الحادثة
وفي تفاصيل الحادثة، أكد ابن عمة الفتاة الليبية، ويدعى عبد الكريم قويدر، بأن الشاب المصري، هو زميل للفتاة في جامعة البيضاء في ليبيا.
وأشار قويدر، إلى ان الشاب ، كان قد سعى لمضايقة الفتاة في حرم الجامعة لمدة عامين متتاليين.
ولفت قويدر إلى أن الشاب المصري، قد توجه لخطبة الفتاة من أهلها دون موافقتها.
وتابع قويدر بأن الشاب، حاول مرارا إقتاع أهل الفتاة بخطبتها، لكنه كان يقابل بالرفض من ذويها في كل مرة.
واضاف قويدر: توجه الشاب المصري يوم الثلاثاء بسيارته إلى منزل أهل الفتاة، التي كانت تهم بالخروج من المنزل مع والدها.
وتابع: اعترض الشاب طريق الفتاة ووالدها، حاملا بيده سلاحا ناريا، أطلق النار من خلاله النار على الفتاة ووالدها بعدة طلقات، لينقلا على إثرها إلى المستشفى.
وأكد مدير أمن منطقة البيضاء اللواء خالد البسطة، بأن قوات الأمن قد تمكنت من العثور على الشاب المصري، الذي كان مختبئا في أحد المنازل.
وأضاف البسطة، بأنه قد تم إلقاء القبض على الشاب، الذي سيتم تحويله إلى النيابة العامة، في انتظار محاكمته لاحقا.
الطب النفسي
علت صرخات الأطباء النفسيين في الآونة الأخيرة، بعد تكرر عمليات القتل ضد النساء، بدافع الحب.
ورفض علماء الطب النفسي إدراج الجرائم تحت مسمى الحب.
وأكد علماء الطب النفسي، بان هذه الجرائم ما هي الا نتاج حب للتملك، وتعلق مرضيي للجاني ، يدفعه للقيام بأعمال وحشية، بهدف الحصول على الضحية.
إقرأ أيضاً:
ايمان مؤيد رشيد ونيرة أشرف نفس المصير رغم المسافات البعيدة
كيف ساهمت السوشيال ميديا في قتل نيرة وانتحار مصطفى توكل؟!
“محدش هيشيل همك. بس عايزين يعرفوه”..قالتها شيماء جمال قبل أن تموت