نجلاء بنت الإخشيد
كانت نجلاء بنت الإخشيد تتجول في النيل على زورقها صحبة وصيفتها زينب . عندما وصل الأمير مزاحم ابن ملك الشام إلى قصرها .
غيرة ظافر تدفعه به لطعن مزاحم
وبوصوله ، اعترض سبيله ظافر ابن عمها .و الذي كان مجنونا يحبها يغار عليها بشدة . لكن عندما سأله عن حاجتة زعم بأنه قد ظل الطريق و هو في حقيقة الأمر شغفه حب نجلاء .
الأمر الذي لم ينطلي على ظافر مما جعله يطعنه في خاصرته ليوقعه أرضا . حتى خيل إليه أنه قتله .
وصول نجلاء بنت الإخشيد
و في هذا الوقت بالذات تصل نجلاء بنت الإخشيد مع جاريتها زينب ، لتجد مزاحما مطروحا أرضا، فتظن أنه قتل ليفسر لها ظافر الأمر على أن هذا اللذي قتله هو جاسوس من الشام . لكن عند قدوم مملوكه أعلمهم بحقيقة هوية سيده و بأنه أمير من الشام .
و أثناء ذهابه ليجيء بزورق يقل مزاحم . أفاق الأمير ليجد نفسه عند الأميرة نجلاء التي كانت ترثيه . ففرحوا بسلامته . و قرروا العودة إلى الشام .فما الذي ينتظرهم ؟
عودة مزاحم و مملوكه إلى الشام
و في طريق العودة سمع مزاحم صوت معركة . فإذا بهم رجاله يتقاتلون مع رجال ظافر . فما كان منه إلا أن تدخل بالصلح .و ذلك لأنه لا يريد حربا مع جنود بلادي نجلاء فاراد الحفاظ على علاقتهما . عله ينال مبتغاه. فهل سيقدر على ذلك فعلا ؟ لنرى .
مقتل ظافر
إلا أن ظافرا رفض الصلح و وضع اللثام . ثم أصر على قتال أمير الشام . و استل سيفه فما كان من مزاحم إلا أن ضربه فقتله . و لكنه حزن لموته ، ذلك أنهم من نفس السلالة. فأخذ يرثيه . فماذا سيحدث بعد ذلك يا ترى؟
وصول ملك الشام
و في هذه الأثناء بالذات ، وصل ملك الشام فسمع صوت خالد صاحب الإخشيد طالبا مقابلته ، ثم شرح له فضاعة ما يمكن أن يحصل جراء هذا القتل .فعرض عليه ذهابه لشرح الحقيقة .
مما جعل الملك يغضب من ابنه و يرسله معه إلى مصر .
وصول خالد و مزاحم إلى مصر
و بعد أيام وصل خالد و مزاحم إلى الإخشيد فشرح خالد كيفية مقتل ظافر
كذلك موقف ملك الشام من هذه الواقع ، مما جعل الإخشيد يحس أنه يريد أن يغلبه في الكرم . فأمر له بالهدايا و بمنحة سنوية .
النهاية السعيدة
و بينما هم هكذا دخلت نجلاء بشكل مفاجئ فاكمل الإخشيد كرمه مع مزاحم و زوجه ابنته . حتى خال الأمير من فرط فرحته أنه في حلم .
إقرأ أيضاً:
تلخيص رواية الحب في زمن الكوليرا
ملخص رواية سفينة نيرودا لايزابيل الليندى