ملخص رواية كبرياء وهوى

رواية كبرياء وهوى هي رواية رومانسية من روايات الأدب الفرنسي قامت بكتابتها الروائية جين أوستن ، وتم نشرها لأول مرة في عام 1813م، وتتكون رواية كبرياء وهوى من ثلاثة مجلدات. وتدور أحداث الرواية حول علاقة الحب التي نشأت بين إحدى فتيات عائلة رجل ريفي بسيط الحال تدعى إليزابيث بينيت وبين رجل غني يمتلك الكثير من الأراضي ويعرف باسم فيتزويليام دارسي.

تعريف بشخصيات رواية كبرياء وهوى

تتكون شخصيات رواية كبرياء وهوى من عائلة ريفية بسيط تتكون من السيد بينيت: وهو الزوج البسيط الريفي الذي خمسة بنات، ويقضي أغلب وقته في العمل فهو دائم الانشغال عن المنزل، يعرف عنه سرعة اتخاذ القرارات والتي عادة ما تكون خاطئة.

الشخصية الثانية:

من شخصيات عائلة السيد بينيت هي زوجة بينيت، وهي سيدة غير متعلمة لا يشغلها في الحياة سوى العمل على زواج بناتها وتسعى لذلك بشتى الطرق فهي تعد خاطبة، ولكن طريقتها في التعامل مع بناتها أمام الرجال لكسبهم والزواج من بناتها تبدو محرجة للغاية مما يجعل الخاطبين ينفرون منها، وهي متسرعة جدًا في اتخاذ القرارت والتي تجعلها تقع في العديد من المشاكل والمواقف المحرجة بسبب اعتمادها على غريزتها في التعامل مع المواقف وليس العقل.

الشخصية الثالثة:

وهي جين بينيت، وهي أول وأكبر بنات السيد بينيت، وهي على قدر كبير من الجمال وتتميز بخجلها الشديدة، وهي طيبة للغاية مما يجعلها تبدو للبعض أنها ساذجة ولكنها ليست كذلك.

الشخصِية الرابعة:

وهي إليزابيث بينيت الابنه رقم اثنين للسيد بينيت، وهي بطلة رواية كبرياء وهوى التي تدور أغلب أحداث الرواية عن علاقتة الحب التي نشأت بينها وبين السيد فيتزويليام دارسي رغم كرهها له في بداية لقائهم، تتمتع إليزابيث بقدر عالي من الذكاء والبساطة مقارنةً بباقي أخواتها البنات.

الشخصية الخامسة:

وهي ماري بينيت الابنة الثالثة للسيد بينيت، وتعد ماري عاشقة للقراءة والانعزال عن العالم الخارجي فهي لا تحب الخروج مع عائلتها في المناسبات الاجتماعية بل تفضل أن تبقى دائمًا في غرفتها بجانب الكتب لتقرأها، وهذا الأمر لا يلقى قبول من والدتها التي تطلب منها دائمًا ترك غرفتها والكتب لكي تخرج للعالم الخارجي حتى يراها الناس وتتزوج.

الشخصية السادسة:

وهي كيتي بينيت الابنة الرابعة للسيد بينيت، وتظهر في الرواية في أحداث بسيطة جدًا مثل الذهاب مع أختها الصغرى لمقابلة أحد الجنود، والمناقشة مع أخواتها في بعض الأمور الخاصة بهم، بالإضافة إلى الذهاب مع عائلتها في الزيارات.

الشخصِية السادسة:

وهي ليديا بينيت الابنة الخامسة للسيد بينيت وهي أصغر أبناءه، ويفضلها والدها عن باقي أخواتها فهو يحبها كثيرًا كونها الأصغر. ولكنها تقوم بالهروب مع أحد الجنود التي تكون على علاقة حب به الشيء الذي يغضب والدها وأفراد أسرتها منها.

ومن شخصيات رواية كبرياء وهوى الأخرى السيد والسيدة جاردينر، وهما عمة وعم إليزابيث، ويتمثل دورهم في الرواية في محاولة إقناع إليزابيث ودارسي في الزواج، بالإضافة إلى مساعدة عائلة بينيت في زواج ابنتهم الصغرى ليديا.

السيد كولينز، وهو ابن عم بينيت وهو الوريث الذكر الوحيد له بعد وفاته، ويقوم بالعديد من التصرفات التي تغضب بينيت منه.

تشارلز بينجلي، وهو شاب أتى لمنطقة إقامة عائلة بينيت ووقع في حب ابنتهم الكبرى جين ولكن جين لم تكن تعيره أي اهتمام، هذا بالإضافة إلى رفض أخوات تشارلز وصديقه لهذه العلاقة بسبب الوضع المادي المتدني لعائلة بينيت.

السيدة بينجلي، وهي أخت السيد تشارلز وتعمل على تفرقته عن جين من خلال التظاهر بالمحبة أمام جين وأختها إليزابيث في مقابل الحديث عنهم بالسوء في غيابهم بالإضافة إلى مواقفها الكثيرة السيئة في باقي أحداث الرواية.

فيتزويليام دارسي، وهو رجل ثري يمتلك العديد من الأراضي وهو صديق تشارلزبينجلي، يتميز دارسي بالغرور والتكبر ولكنه يغير الكثير من شخصيته بعد أن وقع في حب إليزابيث وذلك من أجل أن يلفت انتباهها له وتبادله نفس الحب، كما أنه قام أيضًا بمساعدة أختها ليديا في الزواج من صديقه ويكهام من أجل ذلك.

كاثرينا دي بورج، وهي أحد أقارب فيتزويليام دارسي وتتميز أيضًا بالغرور والتكبر؛ حيث أنها عندما علمت عن حب دارسي لجين تلك الفتاة التي تنتمي لأسرة بسطة قامت على الفور بالذهاب إلي إليزابيث في منزلها وتهديدها هي وعائلتها لكي لا تتزوج من فيتزويليام دارسي.

جورج ويكهام، وهو أحد أصدقاء فيتزويليام دارسي في الطفولة، ويعمل ويكهام ضابطًا في الجيش ويقوم بنشر الشائعات عن زميله فيتزويليام دارسي من أجل التقرب إلى النساء وكان قد فعل ذلك من قبل مع شقيقة دارسي وعندما علم دارسي قام ويكهام بسرقة أمواله والهروب، وتعرف أيضًا إلى ليديا الفتاة الصغرى لعائلة بينيت وكان ينوي الهروب معها بعد أن أوقعها في حبه ولكن علمت عائلتها بذلك قبل أن تهرب، ولكنه في النهاية تغير وعبر عن ندمه لدارسي وأثبت حبه الحقيقة لها وسيساعده صديقة في الزواج من ليديا.

ملخص أحداث رواية كبرياء وهوى

تدور أحداث الرواية في منطقة لونجبورن الريفية التي تبعد عن مدينة لندن بحوالي ثلاثين ميل؛ حيث يعيش بينيت وزوجته وأبناءه الخمسة وهم جميعهم بنات، تتميز أسرة بينيت بالبساطة فهم ليس لديهم الكثير من الأموال مثل باقي العائلة، لذلك تسعى السيدة بينيت في زواج بناتها من أثرياء خاصةً أنها لم تنجب ذكور مما يستوجب توريث ممتلكات زوجها بعد وفاته إلى وريث ذكر، وتعمل السيدة بينيت خاطبة لبناتها فهي تقوم بعرضهم على الشباب الأغنياء التي تراهم في المنطقة وتقوم بمواقف محرجة تجعل بناتها يغضبون ومن ثم يرفض الناس خطبتهم بسبب تصرفات والدتهم الغير جيدة.

زوجة بينيت تنجح في وقوع أحد جيرانهم الأثرياء في حب بناتها

وفي أحد الأيام علمت زوجة بينيت بقدوم شاب ثري يدعي تشارلز بينجلي إلى منطقة نيثرفيلد بارك القريبة من منزلهم وتدعو زوجها على الفور بأن يقوموا بزيارته والترحيب به ومن ثم يرى بناتها لعله يقع في حب أحدهم وتتزوج منه، وبالفعل ذهبت عائلة بينيت وبناتهم الخمسة في زيارة عائلية إلى عائلة تشارلز وأخته وكان معه صديقه دارسي، وما أن شاهد تشارلز بينجلي لإبنة بينت الكبرى (جين) وقع في حبها ولفت نظره، في حين قام دارسي بالتعالي على إليزابيث والحديث عن مظهرها بشكل سيء بعد أن رفضت الرقص معه، ولكنه انجذب لها ولطريقة تعاملها وطلب منه الرقص مرة أخرى ولكنها رفضت بسبب اإهانة التي وجهها لها مسبقًا.

إليزابيث تكتشف كره شقيقة بينجلي لعائلتها

ومع مرور الوقت أصبحت علاقة جين وبينجلي أكثر قوة، وفرضت علاقة جين وبينجلي على إليزابيث لقاء دارسي لفترات طويلة وكانت إليزابيث في كل مرة تتجاهله رغم هذا كان ينجذب إليها بشكل أكبر، وفي أحد الأيام أثناء إقامة إليزابيث في منزل بينجلي سمعت حديث شقيقته عن عائلتها بشكل سيء لتكتشف أنها لا تحبهم وتتظاهر بفقط بالمحبة أمامهم وصدقاتها القوية مع جين.

شقيقة بينجلي تنجح في إبعاد جين عن شقيقها

وبعد مرور عدة أيام تقوم شقيقة بينجلي بإخبار جين بأنه عائدون إلى مدينة لندن ولن يعودوا إلى نيثرفيلد مرة أخرى وأن تشارلز من المحتمل أن يتزوج من فتاة أخرى. في هذا الوقت تلتقي إليزابيث بصديق دارسي السيد ويكهام ويقوم بإخبارها ببعض الأكاذيب عن دارسي في محاولة لإبعادها عنه ويفوز بها هو رغم علاقته الكثير بالفتيات الأخرى، وبالفعل انجدبت إليزابيث له ولكن عائلتها حذرتها منه فتركته، ولكنه لم يكف عن ذلك وبدأ في مراسلة أختها الصغرى ليديا والتي وقعت في حبه.

إليزابيث تلتقي بدارسي وترفض عرضه للزواج منها بسبب ما فعله مع صديقه ويكهام وشقيقتها جين ودارسي يخبرها بالحقيقة

على الجانب الأخر ذهبت جين إلى عائلة عمها غاردينرز في لندن وأخبرتهم بما حدث معها مع بينجلي وحاولت بكل الطرق الوصول إليه ولكن شقيقته كانت تسيء لها في كل مرة ووتحاول إبعادها عن أخيها.  وتذهب إليزابيث لزيارة السيد كولينز ابن عمها وزوجته شارلوت وهي صديقتها، وأثناء تواجدها هناك التقت مرة أخرى بالسيد دارسي الذي عرض عليها الزواج في هذه المرة ولكنها رفضت بشدة وأخبرته بما قاله صديقه ويكهام عنه بالإضافة لما فعله صديقه بينجلي مع شقيقتها الكبرى، ولكن دارسي أخبرها أن ويكهام كذب عليها فيما قاله، وأن بينجلي مازال يحب شقيقتها بالفعل ولكنها لم تكن تبادله نفس الحب لذلك غادر المكان وعاد للندن وشعرت إليزابيث هذه المرة أن دارسي يخبرها بالحقيقة، وغادر دارسي إلى لندن مرة أخرى وعادت إليزابيث إلى منزلها لتكتشف أن أختها الصغرى ليديا جاءت لها دعوة إقامة في برايتون من أجل البقاء مع عقيد فوج الجيش المتحرك ولكنها نصحت والدها بعدم ترك شقيقتها للذهاب ولكن دون جدوى.

لقاء إليزابيث مع دارسي مرة أخرى، وهروب ليديا مع ويكهام قبل أن يعثر عليهم دارسي ومساعدته لخطبتها

وفي أحد العطلات الصيفية قامت إليزابيث وعائلتها بالذهاب إلى عمها غاردينرز لقضاء الإجازة معهم في لندن لتلتقي مرة أخرى بدارسي وشقيقته وكانت المفاجأة عندما وجدت شقيقته لطيفة للغاية عكس دارسي، ولكن المفاجأة الأكبر التحول الكبير التي وجدته في شخصية دارسي الذي ظهر بشخصية أكثر لطفًا عما كان من قبل وتخلص من صفاته السيئة كل هذا فقط من أجلها حتى تقبل بحبه، وأثناء تواجدهم جاءها هاتف من والدها بأن تعود سريعًا للمنزل بعد أن اكتشف بينيت أن ابنته قامت بالهروب مع ضابط الجيش ويكهام، وعادت إليزابيث بالفعل إلى المنزل وذهب والدها مع غاردينر للبحث عن ابنته، وعلى الجانب الأخر قام دارسي بالبحث عنهم إلى أن وجدهم في النهاية، وساعد دارسي في النهاية صديقه ويكهام في دفع المهر لـ ليديا من أجل الزواج منها بعد أن علم بصدق حبه لها وتمت خطبتهما.

نهاية أحداث الرواية بزواج إليزابيث ودارسي

على الجانب الأخر تظهر سيدة تدعي كاثرينا دي بورج وتذهب لمنزل عائلة بينيت وتقوم بتهديد إليزابيث وعائلتها بعد أن علمت أن دارسي سيتزوج من إليزابيث، وطلبت منها الابتعاد عنه لأنها ستزوجه من ابنتها. قامت إليزابيث بإخبار دارسي بما حدث ولكنها تفاجأت به يعرض عليها الزواج مجددًا فوافقت هذه المرة على الفور وانتهت الرواية بزواج بينجلي وجين، ودارسي وإليزابيث في نفس اليوم مع ظهور السعادة الكبيرة على وجه والدتهم السيدة بينيت.

إقرأ أيضاً:

رواية الخيميائي “ملخّصة”

تلخيص رواية الحب في زمن الكوليرا

ملخص رواية سفينة نيرودا لايزابيل الليندى