فيلم حتى آخر العمر بطولة نجوى إبراهيم ومحمود عبد العزيز .. هو فيلم سينمائي مصري تم عرضه لأول مرة في مصر في يوم السابع من شهر أكتوبر لعام 1975..
فيلم حتى آخر العمر
يصنف الفيلم كأحد الأفلام الرومانسية الدرامي التي تقوم على فكرة التضحية، حقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا كما حصل الفيلم عام 1976 علي جائزة جمال عبد الناصر التذكارية، الفيلم من إخراج أشرف فهمي ومن تأليف نينا الرحباني وقصة وسيناريو وحوار يوسف السباعي، الفيلم بطولة نجوى إبراهيم في شخصية مني عبد الرؤوف، ومحمود عبد العزيز في شخصية أحمد عبد الحميد، عمر خورشيد في شخصية محيي إبراهيم، وحياة قنديل في شخصية بهية، ومشيرة إسماعيل في شخصية مشيرة، عمر ناجي في شخصية محمود.
ملخص الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول سيدة تسمي مني ووالدها هو عبد الرؤوف كامل والذي كان يعمل كعميد طيار ولكنه بلغ سن المعاش والتقاعد ووالدتها هي فتحية هانم، وكان هناك شخص يسمي أحمد عبد الحميد والذي كان واقعا في حب مني ابنه مدرسه العميد حيث كان أحمد يعمل كنقيب طيار مقاتل وكان قد تلقي التدريب على يد والدها المتقاعد..
وكان والدها يحبه أيضا وكان يرغب أن يتوج حبه لابنته بالزواج في النهاية ولكن ابنته مني كان لها رأي آخر حيث كانت واقعة في حب شخص آخر والذي يسمي محمود والذي توج كبطل للفروسية وكانت تظن أنه أيضا يبادلها نفس الشعور وسوف يتقدم للزواج منها .
ومن ناحية أخرى كانت هناك فتاة تسمي بهية والتي كانت تعمل كفنانة تشكيلية والتي هاجرت من مدينة الإسماعيلية منذ أن وقعت هزيمة 67 والتي كانت تمتلك حسا وطنيا حيث كانت ترغب في الثأر من العدو وإعادة الأرض المحتلة مرة أخرى وكانت تشعر بالغضب من الشباب الذين يتجاهلون تلك القضية ويتلاهون عنها وكانت تعتبرهم خائنين للوطن وكانت نظرتها إلى محمود بطل الفروسية هكذا.
قرر محمود أن يسافر خارج مصر وصدمت مني بقراره وقررت أن توافق على الزواج من احمد نقيب طيار مقاتل، ومرت الأيام بينهما في سعادة وحب، ولكن حان وقت العمل حيث قامت الجبهة باستدعائه لقيادة مروحية مقاتلة والمشاركة في حرب الاستنزاف.
بدأت مني تشعر بحالة من الفراغ العاطفي بسبب ابتعاد زوجها عنها، وفي إحدى الأيام أثناء تواجدها في النادي عاد حبيبها القديم محمود من هجرته وبدأ في محاولة للتقرب من مني مرة أخرى ولكنها رفضت طلبه وأخبرته أنه متزوجة الآن، وفي نفس الوقت عاد أحمد من عمله في إجازة صغيرة وقرر أن يذهب إلى النادي لمفاجأة زوجته مني..
وكان هناك فتاة أخرى تسمي مشيرة والتي كانت بداخلها مشاعر الكره والغيرة تجاه مني لذلك قررت أن توقع بينها وبين زوجها حيث أخبرته أنها مع حبيبها السابق محمود مما جعله يغضب بشدة واعتقد احمد أن مني تحاول أن ترجع إلى محمود مرة أخرى فواجهاها وقرر أن ينفصل عنها وينهي زواجهما، ولكن بسبب قصر الزيارة التي جاء فيها حيث تم استدعاه مرة أخرى في الجيش لذلك قرر أن ينهي النقاش إلى بعد الانتهاء من الحرب وبالفعل وقع حرب السادس من أكتوبر العظيم وقام النقيب طيار مساعد أحمد بأداء.
ومن جهة أخرى قام العميد طيار المتقاعد بدعوة جميع الأفراد للمشاركة في تلك المعركة الوطنية وبالفعل انضمت كل من مني وبهية ومشيرة إلى جمعية الهلال الأحمر من أجل تقديم الرعاية الطبية للجنود المصابين في المعركة، ومن جهة أخرى أصيب أحمد بشلل في الساق في المعركة بعدما تمكن العدو من إسقاط الطائرة الخاصة به..
وأصبح يجلس على كرسي متحرك ورجع إلى بيته مرة أخرى، وحاول أن يبتعد عن مني وينفصل عنها ولكنها أخبرته أنها لن تتركه مهما حدث وأخبرها أنها سوف يترك لها بعض الوقت حتى لا يتهمها أحد أنها تخلت عنه عندما أصيب بالشلل.
ومن جهة أخرى كان محمود حبيب مني السابق يطارد مني في كل مكان وكان يحاول التقرب منها ولكنها كانت في كل مرة تقوم بصده وطردته وبدأ احمد في الإحساس بأنه عاجز وإن وجود مني معه قمة الظلم لها خصوصا أنها مازالت شابة في مقتبل العمر وتريد أن تعيش حياتها واخبرها احمد بذلك ولكنها أصرت على موقفها وقررت ألا تتخلي عنه مهما حدث، ومن جهة أخرى حاول والد مني أن يوفق بينهم فعرض عليهم أن يغيروا جو معا في إحدى الشاليهات في منطقة الساحل الشمالي ويتمكنوا من تجديد نشاطهما ويستعيدوا حبهما، وبالفعل أقدموا على فعل ذلك.
وهناك فوجئ احمد بصديقة محيي إبراهيم والذي كانت تربطهم علاقة صداقة منذ الطفولة والذ كان يعمل كعازف جيتار وبدأ احمد تتحسن حالته النفسية ويستعيد الأمل في نفسه مرة أخرى، وحاول أحمد إبقاءه معهم في الشاليه لقضاء بعض الوقت معه فقد مر وقت طويل على فراقهم وبالفعل وافق صديقه محيي ولكن الشيطان غواه وقام بمحاولة الاعتداء علي مني زوجة صديقه ولكنها تمكنت من صده والهروب منه وذهبت مسرعة إلى زوجها احمد لينقذها. ومن جهة أخرى كان هناك كان هناك صديق آخر لأحمد أصيب أيضا في الحرب وكان قد سافر إلى الخارج لإجراء عملية جراحية وبالفعل نجحت العملية وتمكن من الشمي علي قدمه مرة أخرى، وعاد الأمل لأحمد الذي احتضن مني وقال لها “معا حتى آخر العمر”،
(انتهى الفيلم).
إقرأ أيضًا
الموت هادم اللذات! .. الوجه الآخر من المشهد
قصة فيلم العشق والدم بطولة شريهان ورأي النقاد ولماذا لم يحقق النجاح الجماهيري المتوقع