مقتل طفلة ونقل جثتها ب ” طشت ” لإخفاء الجريمة .. حرر والد طفلة تبلغ من العمر ثلاثة سنوات محضرا يذكر فيه غياب ابنته عن المنزل لمدة خمسة أيام على التوالي، الأمر الذي جعل النيابة العامة تبدأ بإرسال فرق بحث عن الطفلة المفقودة . كما تضمن المحضر أيضا ذكر أحد أقارب الطفلة بأنها كانت تلهو أمام المنزل برفقة الأطفال. وما لبث أن تغيب لدقائق حتى عاد ووجد أن الطفلة قد اختفت ؛ حيث قام بالبحث عنها في جميع الأرجاء برفقة الجيران، والأشخاص الذين كانوا بالقرب من الموقع إلا أنهم لم يجدوا أي آثر لها .
بحث الجهات المختصة عن الطفلة المفقودة ذات الثلاثة سنوات
فما كان من كلا من والد الطفلة و الشاهد الأخير للطفلة أن يقوما بالتوجه إلى مركز الشرطة لتقديم البلاغ و تحرير المحضر ،
الأمر الذي جعلهم يحضرون على الفور للبحث عن كل مكان من المحتمل أن تكون فيه الطفلة .
و بعد البحث المكثف و الدقيق تم الكشف عن هوية القاتل و هي الجارة التي تسكن بالقرب من منزل الضحية ،
و تمت أحالتها للتحقيق لإستجوابها عن السبب وراء خطفها لتلك الطفل الصغيرة و قتلها فيما بعد .
كما تم إحضار فريق يختص بالتصوير الجنائي للتحقق من صحة أقوال المتهمة في حال تم استجوابها ،
بالإضافة إلى إبقائها تحت الحراسة المشدد بسبب العدوانية التي يعتقد بأنها سبب قتلها للطفة دون رحمة .
سبب قتل جارة لطفلة صغيرة كانت تلهوا بالجوار
و بعد الضغط على المتهمة التي تم حبسها لعدة أيام ، اعترفت بجريمتها النكراء التي قامت بها مصرحة بالتفاصيل ؛
حيث أنها قامت بإستغفال الطفلة الصغيرة و من ثم استدراجها إلى أحد المباني ،
و كان كل ذلك بسبب رغبتها بسرقة ” القرط الذهبي ” الذي كانت ترتديه الطفلة .
و بالرغم من تلك التصريحات إلا أنها لم تذكر لماذا قتلها عوضا عن سرقة القرط و ترك الطفلة، حيث الطفلة صغيرة جدا لا تستطع الحديث أو إلحاق الضرر بها ؛ فقد قامت بقتلها و نقل جثتها ” بطشت ” إلى أحدى المزارع .
من جانب الجهات المختصة في الشارع المصري فقد قاموا بدورهم بتحذير الأمهات من وضع المجوهرات الثمينة و الذهب لإطفالهم الصغار، و ذلك تفاديا لمثل تلك الحالات التي من شأنها المساس بالأمن في الأحياء ، وخاصة إذا لم يكونوا برفقتهم وقت لبسهم لها .
إقرأ أيضاً:
زوج المذيعة شيماء جمال ينفي تعمد قتلها !
مذبحة الإسماعيلية ..الجريمة البشعة المكتملة
أم تقتل طفلها بالسلاح الأبيض و تغادر مكان الجريمة!
كيف ساهمت السوشيال ميديا في قتل نيرة وانتحار مصطفى توكل؟!