فارس حميدة .. شاهدنا في الايام السابقة جدل واسع حول مؤدي المهرجانات الشهير بأغنية مفيش صاحب بيتصاحب والتي كانت متصدرة للمشهد علي السوشيال ميديا لفترة من الف ومازال صداها فى الأذن إلى الآن حتي إن الكثير من المتابعين لا يعرفون ما إسم هذا المؤدى..
فارس حميدة
وتمر السنين ويتصدر هذا الشاب المشهد المصرى من جديد ولكن هذه المرة بصورة معاكسة تماما ما كانت عليه فقد فاجأنا المؤدي الشهير بإنشودة دينية جميلة وكلمات رائعة ومنظر جديد وماهي إلا لحظات وأصبحت حديث الشعب المصرى وحديث السوشيال ميديا والإعلام فما المشكلة التي حدثت.
هذا الأمر وإن كان طبيعيا لكنه ليس كذلك من وجهة نظر الإعلام المصري الذي اشتهر بمعاداته لأي مطرب أو ممثل يعتزل المجال فمن قبله شاهدنا هجومهم علي المغني الاردني أدهم النابلسي الذي اعتزل الغناء وحفظ القرآن وغيرهما كثيرا لا مجال لذكرهم الآن وقد رآينا حوارا لطيفا من فارس حميدة لإعلامية وهو يناقشها ويقول ان الحلال والحرام معروفان وطلب انهاء المكالمة لأداء صلاة العشاء
وعلي عكس مهاجمة الإعلام لفارس فقد وجد دعما كبيرا علي السوشيال ميديا وثناء علي انشودته الدينية ودعوات المتابعين له بالثبات.
هذا الامر وإن تكرر كثيرا فهو طبيعي جدا ولكن أهل الضلال يريدون الكل ضال مثلهم وهذه هي سنة معلمهم الأول إبليس عليه اللعنة.
فقبل طرده من الجنة أقسم أنه سيغوي بنو أدم جميعا وهذا هو سعيه وهدفه إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فلا تجعل من نفسك أداة شيطانية لمحاربة الدين دون أن تشعر بأن يقنعك أحدهم أن الغناء حلال والعهر السينمائي حلال والربا حلال والخمر والرقص حلال وأنت تدافع عن هذا بتأويله كما يحب اصحابه ويسمونه بغير إسمه فكما قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم:
الحلال بين والحرام بين
فهذا واضح وهذا واضح وأنت من تختار طريقك وأنت من تحدد نهايتك فقد تظن أن المتعة في الإنفتاح ولكن لأنك لم تشعر بمتعة العبادة كما شعر بها السابقين وكما شعر بها التائبين والكلام لاينتهي في هذا السياق أرجو من الله تثبيت فارس علي الحق وأدعوه أن يردنا إلي دينه مردا جميلا
هذا وبالله التوفيق والسداد في الرأي
الكاتب/
إبراهيم طنطاوي
إقرأ أيضًا
تخلّص من إدمان السوشيال ميديا .. وانطلق نحو النجاح!
خبر اعتزال عبلة كامل يتصدر السوشيال ميديا
دفاع ريهام حجاج على ايمى تاتو يثير غضب جماهيرى ضدها