حوار مع الكاتبة الصاعدة ” صفاء حمدي” في لقاء الأمنيات .. أكتب كل ما يحلو لك، عبر عن نفسك، قاوم المستحيل، أكتب وأكتب وأكتب، لأن الكتابة حياة، وأقرأ لأن القراءة حياة أخرى معنا في لقاء الأمنيات.
الكاتبة الصاعدة صاحبة الموهبة المتميزة، من الجزائر الحبيب،
س: هل يمكن أن تعرفينا أكثر عن نفسك؟
- * بسم الله الرحمن الرحيم أستهل بها حديثي معكم وأود أن أعرفكم بنفسي اسمي ” صفاء حمدي” .
صاحبة( 18) ربيعا. - من “الجزائر ” ولاية غليزان .
- طالبة جامعية تخصص تاريخ .
- قاصة هاوية وكاتبة خواطر مشاركة في كتب جامعة ومتحدثة تحفيزية.
- فتاة نشأت بين أحضان الحروف والكتب وقارئة مهتمة بالقراءة كثيرًا.
س: ما هي مواهبك؟
* يقال لنا في صغرنا أن الموهبة هي نعمة إلاهية تكرس في خدمة المجتمع ” وبكل صراحة لا أظن أنني بذلك القدر العالي من الموهبة لكنني أفتخر بكوني كاتبة حيث اكتشفت موهبتي منذ الصغر وذلك من خلال المشاركة في كتابة عدة نصوص مسرحية وخواطر .
س: من قدم لك الدعم للدخول في عالم الكتابة والاستمرار به؟
عن تشجيعي ودعمي، فلقد تلقيت الدعم من عائلتي وخاصة أمي حفظها الله وأطال بعمرها وأستاذي القدير “عزدين عبد العزيز” أوجه لهم الشكر فحقا ساعدوني في تحقيق أحلامي و وصولي لكل ما أنا عليه الآن.
س: ما هي أعمالك المنشورة؟
- شاركت في كتاب جامع بعنوان ” أنا من أنا”
- وكتاب “من وحي القلم”
- وخاطرة عن الطفولة في مجلة مثقف صغير وهي في قيد النشر
- وحاليا لدي فكرة حول كتاب في صدد إنجازه ان شاء الله.
س: هل تكتبين الشعر؟
أنا لا أكتب الشعر بل أكتب الخواطر لكني من قرائه فهو أهم ما يلهمني في كتاباتي.
س: إلى أي مجالات الكتابة تنتمي كتاباتك وأيها هو الأقرب لقلبك؟
ميولي في الكتابة تتجه صوب كتابة الخواطر لأنني أشعر براحة كبيرة في كتابتها.
س: من هو مثلك الأعلى من الأدباء القدامى والمعاصرين؟ وسبب الاختيار؟
هناك الكثير من الكتاب المبدعين التي لاقت كتبهم رواجا كبيرا لكن مثلي الأعلى في الكتابة هو “الكاتب عمرو عبد الحميد” وذلك لأنه من أكثر الكتاب الذين حازو على اعجابي فأسلوبه وطريقة كتابته تشعرني وكأنني أعيش الدور فهو قدوتي في الكتابة كونه سخر مجهودا عظيما للكتابة وحقا أرفع له القبعة و أتمنى أن ألتقي به في يوم من الأيام على أرض الواقع.
س: ما هي الرواية التي أعجبتك كثيرا وتمنيت أن تكونِ المؤلفة لها؟
أتمنى أن أكون مؤلفة لرواية ” في قلبي أنثى عبرية” للكاتبة”خولة حمدي” وذلك لأنها رواية فاقت التوقعات وضمت كمًا كثيراً من المعلومات القيمة التاريخية و الدينية خصوصاً في ما يتعلق بعادات وتقاليد اليهود التي نجهلها نحن كثيرا، فهي حقا رواية شيقة وتثقيفية للقارئ في نفس الوقت .
س: ما هي أمنياتك وأحلامك للمستقبل؟
الأحلام لا تتوقف بصراحة لكنها تتطور و تتغير بمرور الزمن ولكن الطموح هو أساسها ، فأنا أحلم بمتابعة مسيرتي الدراسية بنجاح وتفوق أكثر في مجال الكتابة، أما عن أمنيتي أسأل الله أن يحفظ والداي ويبارك في أعمارهم.
س: كلمة أخيرة تودين توجيهها؟
حتما أشكرك أختي “زينب” على هذه المبادرة الجميلة (باركك الله )وجعلك أسوة حسنة وأهدي كلمتي للمتابعين والكتاب والقراء وحتى الناس من حولنا ” عيشوا أحرار راضين بما قسمه الله لكم واحرصوا على تطوير أنفسكم واتخذوا الكتب رفاقا لكم طاردوا أحلامكم وتذكروا أن الدعاء يغير الأقدار .
كانت معكم الكاتبة الناشئة “صفاء حمدي”
ونحن في الختام نتمنى لكِ التوفيق والنجاح الدائم ونشكرك على حضورك معنا في لقاء الأمنيات.
اقرأ ايضًا