واقعة طفلة أسيوط تدق ناقوس خطر لنا جميعا!! واقعة جديدة تضاف للوقائع الصادمة التي تحدث مؤخرا . وتثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث قام طفل لا يتعدى الثالثة عشر من عمره وهو يعتدي جنسيا على طفلة بعمر 5 سنوات.
تفاصيل الواقعة طفلة أسيوط
في واقعة انتشرت اعلاميا تحت مسمى “واقعة طفلة أسيوط”. حيث قام احد العمال وهو طفل بعمر 13 سنة بالتعدي على طفلة عمرها 5 سنوات.وذلك أثناء دخولها الحمام حيث أنها دخلت الحمام الرجالي بالخطأ.بحسب رواية والديها اللذان تقدما ببلاغ للنيابة مباشرة بعد ظهور أثار الدماء على ابنتهما. وبفحص الكاميرات تبين أن المعتدي عليها هو أحد العمال والذي يبلغ من العمر 13 عاما.
وجاء بيان النيابة أنه تقرر اغلاق المنشأة لعدم اكتمال تراخيصها كما تقرر وضع الطفل المتهم في أحد دور الرعاية. لحين ورود تقرير الطب الشرعي على الطفلة ملك.
واقعة طفلة أسيوط ناقوس خطر
هذه الواقعة تدق ناقوس الخطر أن المجتمع المصري ومجتمعاتنا عموما أصيبت بورم خبيث ينتشر بين كل فئاتها. ويقضي على كل المفاهيم التي نعرفها. فاذا كنا سابقا نستغرب من وقائع الانتحار وقتل النفس فالان أصبحنا نراها بكثرة. واذا كان غريبا علينا حدوث واقعة قتل في وضح النهار على مرأى ومسمع من الجميع فلقد رأيناها في قضية نيرة أشرف وغيرها.
والغريب ماحدث بعد هذه القضية من انقسام جزئي في الرأي العام حول معاقبة المجرم أم لا؟!
حيث مازلت هناك أراء متضادة على مواقع التواصل بين ضرورة معاقبة محمد عادل واعدامه .واخرى تنادي بتخفيف الحكم عنه باعتباره ضحية وتطور الموضوع بدخول أسماء معروفة في عالم المحاماة في مصر في القضية مثل فريد الديب ومرتضى منصور.
وهنا قضية جديدة تنسف كل مفاهيمنا عن براءة الطفولة التي اعتدناها.فما الذي يدفع طفل لم يتجاوز نصف العقد الثاني من عمره للقيام بفعل كهذا.
كل هذه الوقائع تضعنا أمام حقيقة واضحة وهي أن تربية أبناءنا والاعتناء بذوينا في ظل هذا العصر المفتوح. هو أمر صعب للغاية فتوافر المعرفة بشكل مفرط من خلال شاشات الهواتف والتلفاز يحتم علينا أن نراقب عالم أبنائنا وذوينا وسلوكياتهم بل وسلوكياتنا أمامهم. لنحميهم من أن يكونوا الضحية القادمة أو الجاني القادم؟!!