رجال لا يصلحون أزواج.. تتلهف بناتنا للإطلال بالأبيض ودخول حياتهن الزوجية، مرسوم في مخيلتهن مشاهد سينمائية
خلابة لا حصر لها، رسخت في الأذهان عشرات السنين، حينما ينهي المخرج فيلمه بها آمل سعادة الحضور الكريم في
نهاية فيلمه ليتلقى التصفيق الحار، وذهب الجمهور تغمره السعادة من فرط جمال قصة الحب البراقة المنتهية بالزواج،
وهو حق مشروع لا شك فيه، لكن لا يعلمن أنها ليست النهاية بل البداية لحياة أطول من التي سبقتها مع الأهل، لتحديات
الألفة والأنس، والطباع والتطبع، وحصد ثمرة الإختيار التي تمرر السعادة والطمأنينة أو الألم والمعاناة.
رجال لا يصلحون للزواج
حينئذ نتذكر أهمية إختيار شريك الحياة، للعيش بالسعادة المرجوة، وتجنب حياة الاختلاف الدائم، حيث يوجد أنواع من الاختلافات منها الفطرية أو الطبيعية مثل إختلاف الأذواق في المأكل، الملبس، نوعية الموسيقى وهذا إختلاف حميد لا ضرر منه، ويوجد إختلاف العادات مثل التدخين، وهذا يختلف درجة تحمله من أنثى لأخرى.
ولكن ليس هذا الاختلاف ما نقصده في هذا المقال، ولكن سنتحدث عن اختلافات وسلوكيات إن انطبقت على شريكك المستقبلي، فاعلمي أنك ذاهبة الي الخطر فأمني نفسك منه فحينها ستكون نسب الانفصال منه مرتفعة، والحياة تصعب مع هؤلاء، فأعيريني إنتباهك جيدآ في الآتي:
لا يحترم أهله أو أهلك أو الأنثي بصفة عامة.. حيث يبيح هذا النوع من الرجال الكلام والتوبيخ بأي صفة ووصف علي الأهل خصوصآ في الغيب، وتطفي السلبية في تعاملاته معهم، حيث يعتبر هذا النوع خطر مستقبلي غالبا ما ينهي علاقته بصراعات.
لا يتحمل المسئولية.. في بعض الأحيان يعتمد ماديا على شريكته مرارا بصورة بعيدة عن الحياء، مع وعود زائفة بالسداد المستقبلي حيث يتوفر المال.
كثير الكذب.. وهنا يكون الكذب جزءا لا يتجزأ من طباعه، وليس فقط خروجا من المواقف الحرجة، بل يكون شبه دائم مع اختلاق القصص والروايات أيضا كثيرا.
لا يقبل النقاش.. وهذا للأسف من الأنواع المنتشرة بين الرجال، حيث لا حديث بعد قراراته، وما الأنثي لتبدي رأيآ، والقبول بهذه الشخصية ما هو إلا سجن ألقيت نفسك به.
التعامل بدونية مع بعض الناس.. حيث يرى هذا النوع أن البعض لا يرتقون له، فيأخذه الكبر ليرى نفسه أفضل منهم، فتخرج منه قلة الإحترام لمثل هذه الفئات، دون أدنى مراعاة لمشاعر الآخرين، فخطر هذا النوع أن احتمالية مراعاته لكي في حالاتك المختلفة يكون ضعيف لوجود خلل به في معيار احترام الآخرين.
دائم التوجه.. بمعنى أنه غير مستقل بفكره، وقراراته لا تصدر منه بل يوجد دائمآ من يوجهه مثل صديقه، أحد أقربائه، أمه، ويتضح هذا بالرجوع الغالب في قراراته عند التحدث مع أحدهم، فاحذري هذا النوع حيث لا مستقبل مع عدم وجود قرار نابع ومدروس من ذاته.
يغلب عليه المادة.. حيث لا يحركه الجانب الروحاني، ولا يرى سوى الجانب المادي من الدنيا، ويتضح هذا النوع عند
الوقوع في إحدي مشكلات الحياة، حينها لا يرى جانب الوصل بالإله بالتقرب والدعاء بل ينشغل فقط بالماديات، ويتضح
أيضا في مدح الأنثي حيث لا يرى فيها سوى الجانب المادي فيكون مديحه من نصيب جسدها فقط، فابتعدي عن هذا
النوع حيث من يملأ تفكيره المادة يكون دائم الجذب للمصائب والمشكلات.
إذا خاصم فجر.. حيث يتعامل هذا النوع من الرجال بمنتهي القسوة والشدة مع من خاصمهم، فاحذري هذا النوع حيث
يتسبب في معظم حالات الجرائم والعنف بين الأزواج.
دائم مقارنتك مع الآخرين.. وبعض الأحيان يتعمد أن يقلل من شأنك، وسيكون هذا النوع من الرجال دائم الانحياز للسلبية
ولا يرى ما هو إيجابي لديكي، ويتبع هذا النوع اسلوب قديم يسمى “التحكم بالتقليل” حيث يتعمد التقليل من شأنك
لتسعي جاهدة دائما لإرضائه والبحث عن التقدير.
لا يراعي الحلال والحرام.. يقرب هذا النوع من الرجال للنوع المادي المذكور أعلاه، مع إضافة أنه لا يؤتمن، حيث من لا يراعي حلالا من حرام فيميل لإفشاء أسرار من حوله بأي هدف مادي، لذا فهو غير أمين فكيف تأمني على نفسك منه.
أخيرًا..
تذكري أن الإنفعال يشوه التفكير المنطقي بنسبة مرتفعة، والحب إنفعال، فلا تتخدي قرارك في حالة حب أبدا،
وقرري مصيرا لحياتك بعيدا عن متاهات تشتت تركيزك، فما فائدة العقل حينما لا يسعنى استغلاله لتنعم حياتي
بما هو أفضل لي.
اقرأ أيضًا
الحقوق الزوجيه لكل من الزوج والزوجه
أسباب دوام العلاقة بين الزوجين