تلخيص رواية لأني أحبك .. ذكريات حبك تلمس روحي و جسدي ، فآه من رنين كلمات عشقك ، ليتك لم تحبني يوما . في عنق الزجاجة……… كان لقاؤنا !
آم آن لحبك أن يغادر روحي ، نعم إن نار الإشتياق بدأت تحتضر رغم أني أبحث عنك بين الوجوه ، في الشوارع ، وفي صور الجدران ،فهذه حكايتي .
كان يا مكان …….حب !
هل أتيت لجمع ما تبقى من شذايا حبنا الملعون ، ألم أقل لك أنك ساعدتني على أن لا أحب حبك فأي فرحة في لقائك ؟ شيء إسمه الحب
حدثهم يا حبيبي عن مملكة الحب ، ذلك الفارس الأسطوري المصاب بفقدان الذاكرة ، الذي يتجول دون أن يميز بين الديار أو بين النوافذ والأبواب ، أخبرهم عن حبي الامتناهي عن حب أصبح متنفسي، لا لا تخبرهم سأنهض عن صدرك لأرجم كل من لايحب .
يا غريبي !
يا حبي الذي عاد غريبا ، بعد أن كانت رسائله طعامي ، بعد أن كان حبه قوة صارخة، ها قد عدت غريبا ، فهربت من نظراتك طفلتك البريئة ، فحبنا حب بالمراسلة، فلماذا أيها الشقي ؟ لماذا جعلت دموعي كحبات ثلج بريئة .
ذكرتني يومها بموت أبي الذي سرقته المنية من بين يدي فزدت أوجاعي وأحزاني.
أنت و مدينتي دمشق جرحان يخترقان قلبي الصغير لتمر الأيام بين ثلوج دمشق وكلمات قلبي لتنتهي الحكاية يا زوجها.
أنت يا جمرة في وحم الجمر يا من غادرت دون وداع يا سبب موتي المتكرر . نعم لم أعد أخشى شيئا لأن أرانبي البيضاء ماتت أمام أعيني و دفنتها بيدي فلن أنساها كما لن أنسى ذكرياتك المؤلمة ، لأني الآن أغوص في الأعماق باحثة عن أنا و نحن ،هل سيجتمعان يوما .
وهل سنهرب من الحياة كما فعل آكل التفاح الذي وجد دودا في تفاحاته، فأطفأ الأضواء وأكل الأخيرة، فهل نحن هكذا نهرب من الحياة.
تبدأ الحياة حينما يبدأ الصراع …..
صراع الحب والخوف، التجاهل و المواجهة، بين الحياة و رؤية الموت في إكليل أزهار معطرة ، هل بين هاذا وذاك أضعنا وجودنا .إلا أنت لم تضع فأنت حب الطفولة الذي لا يموت بين مساء شتوي ودوامة أفكاري المتناثرة.
إقرأ أيضًا