“أنت لي” أولى الكلمات التي تنطقها رغد في طفولتها، وهي لم تكن تقصدها، بل لم تستطع أن تقول “أنت وليد” فاختصرتها في “أنت لي” واختصرت عمرًا قادمًا وحياة كاملة، ورواية ستكتب في أكثر من 620 صفحة، وأكثر من خمسون حلقة، تلك الرواية للكاتبة (د/ منى المرشود)، تابع معنا للتعرف على ملخص الرواية.
الرواية عند قراءتها تشعر أنك تشاهد الأحداث رأي العين وأنها ليست حبرًا على ورق، بل هو مسلسل تحياه بكل تفاصيله بل بأدق التفاصيل، وربما لذلك سرت الكاتبة روايتها في حلقات وكأنها تعلم أن قارئ الرواية لن يقرأها فحسب، بل سيشاهدها كمسلسل ممتع يحرص على متابعة حلقاته ويتحفز كلما اقترب نهاية المسلسل ويترقب كيف ستكون النهاية، ويتمنى أن ينتهي المسلسل بنهاية سعيدة.
وبالفعل الرواية رغم حجمها الضخم إلا أنك بمجرد البدء بها لا تستطيع إغلاقها إلا عندما تصل إلى الحلقة الأخيرة.
ملخص رواية أنت لي
“وليد” و “رغد” نموذج عشق جديد، عشق بدأ منذ الصغر، وليد يبلغ من العمر “11” عامًا، يتوفى عمه وزوجة عمه في حادث ويتركا خلفهما طفلتهما رغد التي لم تبلغ من العمر سوى عامين فقط.
وبالطبع يتعين على أبي وليد أن يضمها إلى أولاده ويرعاها فهي ابنة أخيه الوحيد، ويفرح كل من “سامر 8 سنوات” و “دانة 5 سنوات” بقدوم الصغيرة إلى بيتهما، ولكن وليد الذي قد وضعوا سرير الصغيرة بغرفته، ويستمر بكاءها طوال الليل فيتمنى لو لم تحضر هذه الفتاة المزعجة.
تمر الأيام فإذا بالأحوال تختلف، دانة تغار من الصغيرة وتتمنى رحيلها، ووليد يرعاها كعينيه، وتكبر رغد في كنف ورعاية وليد وحبه، ويبدأ في تعليمها نطق اسمه.
رغد قولي أنت وليد. فتقول رغد: أنت لي. وكأن القدر يطابق على خطأها ويصير وليد لها، اهتمامه وحبه وقلبه لرغد، فقط رغد… وتكبر رغد ويحين وقت الالتحاق بالمدرسة، وينتقل سرير رغد من غرفة وليد، لكن تستمر قصة ما قبل النوم بصوت وليد التي لا تنام إلا على صوته، وتكبر رغد ويكبر الحب في قلب وليد.
يقرر زميل لوليد أن يغيظه ويختطف رغد، ويذهب وليد لينقذها، فيتشاجرا ويقوم وليد بضربه مما يتسبب في قتله، ويتحول مصير وليد من الالتحاق بالجامعة إلى السجن بتهمة القتل …. ويختفي وليد، وتنتقل العائلة، ويتغير العالم في غياب وليد.
بعد سنوات يعود وليد، ليجد رغد مخطوبة لأخيه سامر الذي تخرج من الجامعة، فيصدم وليد كيف تخونه، كيف تكون لغيره وهي من حكمت عليه قائلة: “أنت لي”، يود لو يصرخ بها أنا لا زلت على عهدك فكيف تخونيني، لكن يصمت لأجل أخيه.
تستمر الحياة وتتزوج دانة ويتوفى الوالدين وتُقذف المدينة وتهدم فينتقلون، وتقوم الدنيا ويبقى حب رغد حتى تترك سامر وتواجه نفسها، فهي لا زالت تحب وليد ولن تستطيع نسيانه فهي له دومًا كما كان دومًا لها.
اقرأ أيضًا:
رواية حرائق صغيره في كل مكان مراجعة