تشعر بفقدان الشغف ويتملكك الإحباط و لا رغبة لك في العمل ولا حتى الكلام، تهرب للنوم كثيرا، و تشعر أن عقلك مخدر؟ وجسدك لا يساعدك على الحركة. من منا لم يمر بتلك المشاعر، التي ربما تكون دائمة. أو تأتي من فترة لأخرى؛ تدقق في الأسباب من حولك فتجد أنه لا جديد في حياتك يستدعي تلك الحالة. بمعنى انه لم يطرأ على روتينك شيء مختلف. لكن ربما تلك هي المشكلة أنك تدور في الدائرة ذاتها دون أن تترك لنفسك منفذ لتخرج لطرق جديدة تلون بها حياتك بلون مختلف..
أنت بروتينك في المنطقة الرمادية. بينما طاقتك بحاجة لآلوان الحياة لتتدفق الروح في خلاياك وتوقظ شغفك وتساعدك لتتخلص من الإحباط ، فالطاقة الروحية تحتاج لغذاء كما تحتاج طاقة الجسد لغذاء، لكن غذاء الروح ليس في المأكل والمشرب، لكن في شكل حياتك وشكل أفكارك، هل تريد أن تبقى على هذا الحال اسأل نفسك، ثم حاول أن تتخطى من أجل نفسك.
العالم ليس غرفة مغلقة
-أخرج لمكان مختلف بعيدا عن روتينك اليومي، لتشحن روحك بالطاقة الإيجابية.
-لا تسجن نفسك داخل جدران البيت، و أمنح لنفسك ولو ساعة لممارسة رياضة المشي في مكان مفتوح، فالمشي يساعدك على التخلص من الطاقة السلبية وينظم تفكيرك.
صوت الصُحبة
-أقرأ فالقراءة تفتح لك عوالم مختلفة، وتنشط عقلك.
– رافق من يشجعك ويدعمك لتكون أفضل ليس رعاة الإحباط
رتب عقلك من الفوضى
– تخلص من الزحام في عقلك، اكتب ما يزعجك وما يثقل كاهلك، هذا سيساعدك أن تتخفف من أحمالك لتكن لديك مساحة لتتقبل الجديد.
انظر لهدف قريب المدى
– توقف عن لوم نفسك كلما اخفقت، فالفشل في أمر لا يعني النهاية، طالما أنك حي مازالت الفرصة أمامك لتحاول وتنجح.
-لا تصعبها على نفسك وتضع أمامها مهام كبيرة تشعرك بالعجز بل ابدأ بمهام بسيطة؛ فنجاحك بها سيعطيك دفعة لتعطي أكثر.
لاحق شغفك وتذكر أن الأمر مرهون بقرار منك؛ لن أستسلم للإحباط هذا ما يحب أن تقوله لنفسك. إن خفت شغفك أو كاد ينطفأ اجبر نفسك على الخروج من هذا النفق المظلم ؛ قوة أفكارك كفيلة بأن توجه إرادتك لتفعل، قوة أفكارك قادرة على رؤية النور في آخر نفقك المظلم وقادرة على بلوغه..
فقط لا تطاوع هذا الصوت الذي يسعى لتكبيلك فأنت حر مادامت أفكارك حرة إيجابية داعمة وملهمة تقودك لأي مكان حيث يمكنك أن تسترد شغفك.
شيماء أحمد
إقرأ أيضاً:
كيفية التخلص من اليأس والاحباط
الأفكار السلبية و كيفية طردها من أجل حياة أفضل